الجامعة الألمانية بالقاهرة تشارك في المعرض العالمي للماكينات ببرلين
الخميس 21/سبتمبر/2017 - 11:46 ص
أ ش أ
طباعة
أكد الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، أن الجامعة تضم أحدث الآلات والمعدات ذات التقنيات الدقيقة، والتي تم تأسيسها وفقا لمنظومة محكمة متوازنة يتدرب عليها أبناء الجامعة على أحدث التقنيات الصناعية لإعداد الكوادر المؤهلة لدعم الصناعة على المستويين المحلي والإقليمي مما يؤدى إلى زيادة الإنتاجية ودعم فرص الاستثمار بمصر.
وقال منصور، خلال لقائه مع وفد إعلامي مصري بالعاصمة الألمانية برلين على هامش المعرض العالمي للماكينات "EMO" الذي يشارك فيه الجامعة الألمانية بالقاهرة - إن الصناعة ليست مجرد نشاط قائم بذاته أو سلعة تباع وتشترى بل هي منظومة متكاملة متواصلة ومؤشر دال على مدى تقدم الأمم وتحضر الشعوب، كما أن التعليم يعد الركيزة الأساسية التي تقام عليها الصناعات.
وأضاف أن الجامعة الألمانية انفردت منذ تأسيسها بتجربة فريدة من نوعها بين نظيرتها من الجامعات بإنشاء المجمع الصناعي التعليمي البحثي التدريبي التطبيقي بها منذ عام 2006، والذي يسعى لتوطين التكنولوجيات العالمية الحديثة من أجل إتاحتها على المستوى القومي على عدة محاور، أهمها تأهيل طلاب كليات الهندسة والتصميم على أعلى مستويات التكنولوجيا والتطبيق العملي على المستوى الصناعي العالمي من حيث نوع التطبيق والدقة والإنتاجية العالمية العالية.
وتابع أن المحور الثاني يشمل حل مشاكل الإنتاج والتصنيع المحلي بإعطاء الحلول والطرق المختلفة لإنتاج قطع الغيار والاسطمبات وأجزاء المعدات والماكينات وغيرها بدقة وجودة عالية بالإضافة إلى الإنتاجية العالية التي تنتجها التكنولوجيات المتطورة والمتاحة في رحاب الجامعة الألمانية.
وقال رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة: "يتمثل المحور الثالث في دعم الصناعة بتأهيل كوادرها من المهندسين والفنيين العاملين في الصناعة الوطنية من خلال التدريب والتأهيل.
أما المحور الرابع فهو مساعدة الصناعة في البحث والهندسة العكسية لزيادة التصنيع المحلي وتطوير المنتجات وخفض تكاليف الإنتاج".
وأشار إلى أن المحور الخامس يتمثل في الاستشارات الفنية والصناعية في المجالات التي يقدمها المجمع الصناعي البحثي التدريبي التطبيقي.. أما المحور السادس فيتمثل في عقد ورش عمل ولقاءات بين رجال الصناعة المصرية والمستثمرين الألمان لبحث سبل التعاون وزيادة الاستثمارات الألمانية في مجال التصنيع المحلي المصري.
وكشف منصور أن هذا التعاون الثنائي المتنوع أحدث تقدما كبيرا في مجالات الصناعة المصرية، وجسرا عابرا لنقل وتوطين التكنولوجيا من ألمانيا إلى مصر؛ ترسيخا لدورها الداعم في منطقة الشرق الأوسط وتأكيدا على أواصر الصداقة الثنائية القائمة بين البلدين في العديد من مجالات التعاون حيث تشهد العلاقات بينهما في الفترة الحالية طفرة هائلة وهامة على كافة الأصعدة تزداد وتيرتها خلال المرحلة المستقبلية.
وقال منصور، خلال لقائه مع وفد إعلامي مصري بالعاصمة الألمانية برلين على هامش المعرض العالمي للماكينات "EMO" الذي يشارك فيه الجامعة الألمانية بالقاهرة - إن الصناعة ليست مجرد نشاط قائم بذاته أو سلعة تباع وتشترى بل هي منظومة متكاملة متواصلة ومؤشر دال على مدى تقدم الأمم وتحضر الشعوب، كما أن التعليم يعد الركيزة الأساسية التي تقام عليها الصناعات.
وأضاف أن الجامعة الألمانية انفردت منذ تأسيسها بتجربة فريدة من نوعها بين نظيرتها من الجامعات بإنشاء المجمع الصناعي التعليمي البحثي التدريبي التطبيقي بها منذ عام 2006، والذي يسعى لتوطين التكنولوجيات العالمية الحديثة من أجل إتاحتها على المستوى القومي على عدة محاور، أهمها تأهيل طلاب كليات الهندسة والتصميم على أعلى مستويات التكنولوجيا والتطبيق العملي على المستوى الصناعي العالمي من حيث نوع التطبيق والدقة والإنتاجية العالمية العالية.
وتابع أن المحور الثاني يشمل حل مشاكل الإنتاج والتصنيع المحلي بإعطاء الحلول والطرق المختلفة لإنتاج قطع الغيار والاسطمبات وأجزاء المعدات والماكينات وغيرها بدقة وجودة عالية بالإضافة إلى الإنتاجية العالية التي تنتجها التكنولوجيات المتطورة والمتاحة في رحاب الجامعة الألمانية.
وقال رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة: "يتمثل المحور الثالث في دعم الصناعة بتأهيل كوادرها من المهندسين والفنيين العاملين في الصناعة الوطنية من خلال التدريب والتأهيل.
أما المحور الرابع فهو مساعدة الصناعة في البحث والهندسة العكسية لزيادة التصنيع المحلي وتطوير المنتجات وخفض تكاليف الإنتاج".
وأشار إلى أن المحور الخامس يتمثل في الاستشارات الفنية والصناعية في المجالات التي يقدمها المجمع الصناعي البحثي التدريبي التطبيقي.. أما المحور السادس فيتمثل في عقد ورش عمل ولقاءات بين رجال الصناعة المصرية والمستثمرين الألمان لبحث سبل التعاون وزيادة الاستثمارات الألمانية في مجال التصنيع المحلي المصري.
وكشف منصور أن هذا التعاون الثنائي المتنوع أحدث تقدما كبيرا في مجالات الصناعة المصرية، وجسرا عابرا لنقل وتوطين التكنولوجيا من ألمانيا إلى مصر؛ ترسيخا لدورها الداعم في منطقة الشرق الأوسط وتأكيدا على أواصر الصداقة الثنائية القائمة بين البلدين في العديد من مجالات التعاون حيث تشهد العلاقات بينهما في الفترة الحالية طفرة هائلة وهامة على كافة الأصعدة تزداد وتيرتها خلال المرحلة المستقبلية.