دراسة: النساء اللاتى يعانين من اضطراب الصدمة يتعرضن للإصابة بالذئبة
الخميس 21/سبتمبر/2017 - 07:08 م
ندى محمد
طباعة
أظهرت دراسة جديدة أجرتها كلية الصحة العامة فى جامعة "هارفارد" الأمريكية، أن النساء اللاتى يعانين من اضطراب ما بعد الصدمة يتعرضن لخطر متزايد للإصابة بمرض الذئبة.
ووفقا لمستشفى "مايو كلينيك"، يعد مرض الذئبة هو مرض التهابى مزمن يهاجم الجهاز المناعى لأنسجة وأعضاء الجسم، يتسبب فى حدوث التهابات تؤثر سلبا على أنظمة الجسم المختلفة، بما فى ذلك المفاصل والجلد وخلايا الدم والمخ والقلب والرئتين.
وأظهرت الدراسة - التى أجريت على 54 ألفا و763 سيدة - والتى نشرت فى عدد سبتمبر من مجلة "المفاصل والأمراض الروماتيزمية"، أن النساء اللاتى يتعرضن لاضطراب ما بعد الصدمة يكن أكثر عرضة لارتفاع مخاطر الإصابة بمرض الذئبة بمعدل ما بين أثنين إلى ثلاث مرات، أكثر من النساء اللاتى لم يتعرضن لهذا الاضطراب.
ووجد الباحثون أن خطر الإصابة بالذئبة لدى النساء اللواتى تعرضن لأى حادث صادم كان أكبر مرتين من النساء اللائى لم يعانين من أى صدمة.
وقال رئيس قسم الصحة البيئية فى كلية هارفارد للصحة العامة الدكتور أندريا روبرتس "لقد فوجئنا بأن التعرض للصدمات كان مرتبطا بشدة بمخاطر الذئبة، مضيفا أن "نتائجنا تضيف إلى أدلة علمية كثيرة على أن صحتنا العقلية تؤثر بشكل كبير على صحتنا البدنية، ما يجعل الحصول على الرعاية الصحية النفسية أكثر إلحاحا".
ووفقا لمستشفى "مايو كلينيك"، يعد مرض الذئبة هو مرض التهابى مزمن يهاجم الجهاز المناعى لأنسجة وأعضاء الجسم، يتسبب فى حدوث التهابات تؤثر سلبا على أنظمة الجسم المختلفة، بما فى ذلك المفاصل والجلد وخلايا الدم والمخ والقلب والرئتين.
وأظهرت الدراسة - التى أجريت على 54 ألفا و763 سيدة - والتى نشرت فى عدد سبتمبر من مجلة "المفاصل والأمراض الروماتيزمية"، أن النساء اللاتى يتعرضن لاضطراب ما بعد الصدمة يكن أكثر عرضة لارتفاع مخاطر الإصابة بمرض الذئبة بمعدل ما بين أثنين إلى ثلاث مرات، أكثر من النساء اللاتى لم يتعرضن لهذا الاضطراب.
ووجد الباحثون أن خطر الإصابة بالذئبة لدى النساء اللواتى تعرضن لأى حادث صادم كان أكبر مرتين من النساء اللائى لم يعانين من أى صدمة.
وقال رئيس قسم الصحة البيئية فى كلية هارفارد للصحة العامة الدكتور أندريا روبرتس "لقد فوجئنا بأن التعرض للصدمات كان مرتبطا بشدة بمخاطر الذئبة، مضيفا أن "نتائجنا تضيف إلى أدلة علمية كثيرة على أن صحتنا العقلية تؤثر بشكل كبير على صحتنا البدنية، ما يجعل الحصول على الرعاية الصحية النفسية أكثر إلحاحا".