قائد الجيش في ميانمار "يتنصل" من الروهينجا
الخميس 21/سبتمبر/2017 - 11:07 م
شريف صفوت
طباعة
دعا قائد الجيش في ميانمار، اليوم الخميس، النازحين جراء أعمال العنف في ولاية راخين للعودة إلى منازلهم وإعادة بناء قراهم، وذلك دون أن يتطرق إلى 422 ألفًا من أقلية الروهينجا المسلمة الذين فروا إلى بنجلاديش هربًا من العمليات العسكرية التي شنتها قواته.
وقال الجنرال مين أونج هلينج في خطاب مهم بشأن خططه للولاية، في أول زيارة له إلى المنطقة منذ اندلاع الأزمة الأخيرة، أن الجيش تعامل مع الوضع "بأفضل ما يمكن"، وذلك بعد مواجهات مع الروهينجا في 25 أغسطس الماضي.
ولم يتطرق قائد الجيش إلى التطهير العرقي في خطابه أمام تجار ومسؤولين وعددًا من النازحين في مدينة سيتوي عاصمة ولاية راخين، وأضاف "فيما يتعلق بإعادة تأهيل قرى المجموعات العرقية المحلية، يتعين أولًا على أفراد هذه المجموعات العودة إلى منازلهم".
وتابع "المهم هو أن يكون لشعبنا وجود في المنطقة، من الضروري أن نسيطر على المنطقة عبر مجموعتنا العرقية المحلية، لا يمكننا أن نفعل شيئًا دون أشخاص ينتمون لمجموعاتنا العرقية، هذا هو مكانهم الذي يستحقونه".
وكانت أونج سان سو تشي زعيمة ميانمار قد أكدت في وقت سابق، في أول خطاب لها للشعب بشأن الأزمة، أن ميانمار مستعدة لبدء عملية التثبت من هويات اللاجئين تمهيدًا لإعادتهم بموجب اتفاقية عام 1993 مع بنجلاديش.
ويذكر أن المجموعات العرقية المحلية هي تعبير يستخدمه المسؤولون المحليون في ميانمار، للإشارة إلى أفراد الجماعات العرقية الأصلية المعترف بها رسميًا، الذين يمثلون جزءًا من التنوع في البلاد، أما مسلمو الروهينجا فلا تعترف ميانمار بأنهم مجموعة عرقية محلية، بل تعتبرهم مهاجرين غير شرعيين لا يستحقون جنسيتها.
وقال الجنرال مين أونج هلينج في خطاب مهم بشأن خططه للولاية، في أول زيارة له إلى المنطقة منذ اندلاع الأزمة الأخيرة، أن الجيش تعامل مع الوضع "بأفضل ما يمكن"، وذلك بعد مواجهات مع الروهينجا في 25 أغسطس الماضي.
ولم يتطرق قائد الجيش إلى التطهير العرقي في خطابه أمام تجار ومسؤولين وعددًا من النازحين في مدينة سيتوي عاصمة ولاية راخين، وأضاف "فيما يتعلق بإعادة تأهيل قرى المجموعات العرقية المحلية، يتعين أولًا على أفراد هذه المجموعات العودة إلى منازلهم".
وتابع "المهم هو أن يكون لشعبنا وجود في المنطقة، من الضروري أن نسيطر على المنطقة عبر مجموعتنا العرقية المحلية، لا يمكننا أن نفعل شيئًا دون أشخاص ينتمون لمجموعاتنا العرقية، هذا هو مكانهم الذي يستحقونه".
وكانت أونج سان سو تشي زعيمة ميانمار قد أكدت في وقت سابق، في أول خطاب لها للشعب بشأن الأزمة، أن ميانمار مستعدة لبدء عملية التثبت من هويات اللاجئين تمهيدًا لإعادتهم بموجب اتفاقية عام 1993 مع بنجلاديش.
ويذكر أن المجموعات العرقية المحلية هي تعبير يستخدمه المسؤولون المحليون في ميانمار، للإشارة إلى أفراد الجماعات العرقية الأصلية المعترف بها رسميًا، الذين يمثلون جزءًا من التنوع في البلاد، أما مسلمو الروهينجا فلا تعترف ميانمار بأنهم مجموعة عرقية محلية، بل تعتبرهم مهاجرين غير شرعيين لا يستحقون جنسيتها.