مقاتلو الروهينجا يرفضون المساعدة من التنظيمات الإرهابية
الخميس 14/سبتمبر/2017 - 08:58 م
شريف صفوت
طباعة
رفض مقاتلون من الروهينجا، الذين تسببت هجماتهم ضد الشرطة في نهاية شهر أغسطس الماضي في ميانمار، بحملة قمع قام بها الجيش وبموجة نزوح كبرى، اليوم الخميس، أية مساعدة من منظمات إرهابية دولية.
وكتب "جيش إنقاذ روهينجا أراكان" في بيان على "تويتر": "ليس لدينا أية علاقات مع تنظيم القاعدة أو داعش أو أي مجموعة إرهابية دولية، ولا نرغب في أن تتدخل هذه المجموعات في النزاع في أراكان"، وهي التسمية السابقة لولاية راخين حيث يتركز وجود الروهينجا.
وكان تنظيم القاعدة قد دعا هذا الأسبوع، المسلمين إلى دعم الروهينجا ماليًا وعسكريًا، لكن مقاتلو الروهينجا رفضوا بشكل واضح هذه المساعدة وطالبوا دول المنطقة "باعتراض ومنع دخول إرهابيين إلى ولاية راخين" معتبرين أن دخولهم "من شأنه أن يفاقم الوضع".
وكان جيش "إنقاذ روهينجا أراكان" قد أعلن عن وقف عملياته العسكرية الهجومية مؤقتًا لتشجيع وصول المساعدات الإنسانية.
وكان مجلس الأمن الدولي قد طالب، أمس الأربعاء، السلطات في ميانمار باتخاذ إجراءات "فورية" لوقف "العنف المفرط" في غرب البلاد.
ويذكر أن تقديرات الأمم المتحدة أكدت أن حوالي 380 ألف من الروهينجا لجأوا إلى بنجلاديش منذ نهاية شهر أغسطس الماضي، ولا يزال هناك الآلاف على الطرق هربًا من حملة قمع أطلقها الجيش بعد هجمات نفذها جيش إنقاذ روهينجا أراكان على مراكز شرطة في نهاية الشهر الماضي.
وكتب "جيش إنقاذ روهينجا أراكان" في بيان على "تويتر": "ليس لدينا أية علاقات مع تنظيم القاعدة أو داعش أو أي مجموعة إرهابية دولية، ولا نرغب في أن تتدخل هذه المجموعات في النزاع في أراكان"، وهي التسمية السابقة لولاية راخين حيث يتركز وجود الروهينجا.
وكان تنظيم القاعدة قد دعا هذا الأسبوع، المسلمين إلى دعم الروهينجا ماليًا وعسكريًا، لكن مقاتلو الروهينجا رفضوا بشكل واضح هذه المساعدة وطالبوا دول المنطقة "باعتراض ومنع دخول إرهابيين إلى ولاية راخين" معتبرين أن دخولهم "من شأنه أن يفاقم الوضع".
وكان جيش "إنقاذ روهينجا أراكان" قد أعلن عن وقف عملياته العسكرية الهجومية مؤقتًا لتشجيع وصول المساعدات الإنسانية.
وكان مجلس الأمن الدولي قد طالب، أمس الأربعاء، السلطات في ميانمار باتخاذ إجراءات "فورية" لوقف "العنف المفرط" في غرب البلاد.
ويذكر أن تقديرات الأمم المتحدة أكدت أن حوالي 380 ألف من الروهينجا لجأوا إلى بنجلاديش منذ نهاية شهر أغسطس الماضي، ولا يزال هناك الآلاف على الطرق هربًا من حملة قمع أطلقها الجيش بعد هجمات نفذها جيش إنقاذ روهينجا أراكان على مراكز شرطة في نهاية الشهر الماضي.