الاهمال وتدهور المدارس "بعبع" يلاحق التربية والتعليم قبل بدء العام الدراسي
الجمعة 22/سبتمبر/2017 - 11:02 ص
ندى قطب
طباعة
عدم جاهزية وخروج عن الخدمة وارتفاع المصروفات، هذا هو حال العديد من مدارس وزارة التربية والتعليم، قبل أقل من 24 ساعة على انطلاق العام الدراسي الجديد، رغم رفع الوزارة حالة الاستعداد القصوى قبل بدء العملية التعليمة، ترصد "المواطن" في تقريرها التالي حال العديد من المدارس في محافظات مصر المختلفة.
مدارس الدقهلية خارج الخدمة..
وفي هذا السياق يرصد "المواطن" مشاكل لم تنظر إليها الوزارة مع بدء العام الدراسي، شكلت رئاسة مجلس ومدينة شربين، بمحافظة الدقهلية، بالتنسيق مع الإدارة التعليمية، لجنة للمرور على المدارس والتأكد من استعدادها لاستقبال العام الدراسي الجديد والتي رصدت بعض السلبيات على رأسها، عدم اكتمال أعمال الصيانة في عدد من المدارس مما يجعلها غير مؤهلة لاستقبال الطلبة، ومن جانها قامت اللجنة بالتنبيه على إدارتها باستكمالها قبل الدراسة.
ومن خلال تقرير اللجنة تم رصد مقاعد متهالكة وحاجة بعض الفصول للدهان، وأعمال صرف غير مكتملة.
المدارس اليابانية وارتفاع المصروفات..
فيما أكد مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم، أن هناك تضاربًا واضحًا في تصريحات الوزارة حول عدد المدارس اليابانية في مصر، فبعد قولها أن عددها قارب 100 مدرسة، صرحت بعدها بأنها 47 مدرسة، وفي تصريح آخر 16 مدرسة، معربًا عن أسفه لافتقار تلك التصريحات للموضوعية والمصداقية.
وأضاف المصدر لـ"المواطن"، أن المدارس غير مستعدة بعد لاستقبال الطلاب، لا سيما في محافظة مطروح، كما أنها لم تجهز بالكامل رغم قرب العام الدراسي الجديد.
وعن المصاريف الخاصه بالمدرسة قال المصدر أن ما تردد حول دفع مصروفات تتراوح بين 2000-6000 جنيه غير دقيق، وانه يتوقع تجاوز ذلك المبلغ.
وفي السياق ذاته، كشف مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم، أنه لم يتم تجهيز سوى 4 مدارس فقط من بين 28 أخرى، أعلنت عنها الوزارة لدخول الخدمة، مع انطلاق الموسم الدراسي الحالي.
عدم جاهزية كوادر المعلمين..
وأضاف المصدر لـ"المواطن"، أن هناك خلاف قائم حاليا بين وحدة مشروع المدارس اليابانية والوزارة بسبب بعض الأمور الفنية، من بينها عدم الانتهاء إعداد كوادر من المدرسين للتدريس بالمدارس، وبسبب تصريحات القائمين على الوزارة الكثيرة بخصوص بدأ عمليات التقديم في المدارس دون الانتهاء من باقي المدارس.
أول القصيدة..
وعلى الرغم من عدم بدء العام الدراسي بالمدارس، إلا أن الأخطاء كان لها سبق هذا العام وذلك بعد أن تم وضع علم إسرائيل على كتاب الدراسات الإجتماعية للصف الثاني الإعدادي، والذي أثار استياء الكثيرين، ولم تكن المرة الأولى التي تشهد فيها الكتب الدراسية تلك الأخطاء الجسمية.
ضعف التأمين الصحي..
فيما قال الخبير التربوي، كمال مغيث ضعف منظومة التأمين الصحي هو نتاج لفشل سنوات، والسبب الرئيسي هو عدم وجود خطة تنمية بشرية واضحة المعالم يحتل فيها التعليم الدور المناسب.
وأضاف "مغيث" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن الوزارة لا توجد لديها منظومة تبادلية مع المؤسسات الأخرى، وكل مؤسسة قائمة بذاتها، لافتًا إلى أننا نحتاج حسن الإدارة والإنفاق للنهوض بمستوى التعليم.
المدارس الخاصة ترفع مصروفاتها..
أكد محمد سعيد أحد أولياء أمور أن مسؤولي المدارس الخاصة أخبروهم بأن مدارسهم تخسر، وقدموا للوزارة طلبًا بضرورة زيادة المصاريف المقررة، مشيرًا إلى أن الزيادات تخطت الحدود المسموح بها.
وأضاف سعيد أن اعتراضهم على زيادة المصروفات الدراسية فى المدارس الخاصة قوبل برد غريب من الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم الذي قال لهم "تقدر تعترض على سعر السيارة المرسيدس أو تعترض على سعر إيفون".
قصور في الصيانة..
رصدت لجنة من رئاسة مركز ومدينة بلقاس، في محافظة الدقهلية، عدم إجراء الصيانة اللازمة لعدد من الفصول والمدارس، استعدادًا للعام الدراسي الجديد.
شكلت اللجنة، تنفيذًا لتعليمات أحمد رأفت، رئيس مركز ومدينه بلقاس، برئاسة حاتم قابيل، نائب رئيس المركز، وغادة الحمادي، مساعد رئيس المركز، للمرور على 7 مدارس بمدينة بلقاس، وأشارت اللجنة أن معظم المدارس لم يتم بها صيانه دورات المياه، وعدم البدء بصيانة الفصول الدراسية، والمقاعد، والدهانات، والكهرباء، وتسرب للمياه من الحنفيات غير السليمة، ولا يوجد بها كهرباء.
وتم إعداد تقرير بحضور أفراد اللجنة المكونة من علي عبدالسلام غازي، بالتفتيش المالي والإداري، وبدير الفضالي، مدير المرافق، وصبري صبرة بالمتابعه بالإدارة التعليمية، ولطفي عباس، مدير إدارة البيئة، ومحمود البطراوي فني كهرباء.
مدارس الدقهلية خارج الخدمة..
وفي هذا السياق يرصد "المواطن" مشاكل لم تنظر إليها الوزارة مع بدء العام الدراسي، شكلت رئاسة مجلس ومدينة شربين، بمحافظة الدقهلية، بالتنسيق مع الإدارة التعليمية، لجنة للمرور على المدارس والتأكد من استعدادها لاستقبال العام الدراسي الجديد والتي رصدت بعض السلبيات على رأسها، عدم اكتمال أعمال الصيانة في عدد من المدارس مما يجعلها غير مؤهلة لاستقبال الطلبة، ومن جانها قامت اللجنة بالتنبيه على إدارتها باستكمالها قبل الدراسة.
ومن خلال تقرير اللجنة تم رصد مقاعد متهالكة وحاجة بعض الفصول للدهان، وأعمال صرف غير مكتملة.
المدارس اليابانية وارتفاع المصروفات..
فيما أكد مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم، أن هناك تضاربًا واضحًا في تصريحات الوزارة حول عدد المدارس اليابانية في مصر، فبعد قولها أن عددها قارب 100 مدرسة، صرحت بعدها بأنها 47 مدرسة، وفي تصريح آخر 16 مدرسة، معربًا عن أسفه لافتقار تلك التصريحات للموضوعية والمصداقية.
وأضاف المصدر لـ"المواطن"، أن المدارس غير مستعدة بعد لاستقبال الطلاب، لا سيما في محافظة مطروح، كما أنها لم تجهز بالكامل رغم قرب العام الدراسي الجديد.
وعن المصاريف الخاصه بالمدرسة قال المصدر أن ما تردد حول دفع مصروفات تتراوح بين 2000-6000 جنيه غير دقيق، وانه يتوقع تجاوز ذلك المبلغ.
وفي السياق ذاته، كشف مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم، أنه لم يتم تجهيز سوى 4 مدارس فقط من بين 28 أخرى، أعلنت عنها الوزارة لدخول الخدمة، مع انطلاق الموسم الدراسي الحالي.
عدم جاهزية كوادر المعلمين..
وأضاف المصدر لـ"المواطن"، أن هناك خلاف قائم حاليا بين وحدة مشروع المدارس اليابانية والوزارة بسبب بعض الأمور الفنية، من بينها عدم الانتهاء إعداد كوادر من المدرسين للتدريس بالمدارس، وبسبب تصريحات القائمين على الوزارة الكثيرة بخصوص بدأ عمليات التقديم في المدارس دون الانتهاء من باقي المدارس.
أول القصيدة..
وعلى الرغم من عدم بدء العام الدراسي بالمدارس، إلا أن الأخطاء كان لها سبق هذا العام وذلك بعد أن تم وضع علم إسرائيل على كتاب الدراسات الإجتماعية للصف الثاني الإعدادي، والذي أثار استياء الكثيرين، ولم تكن المرة الأولى التي تشهد فيها الكتب الدراسية تلك الأخطاء الجسمية.
ضعف التأمين الصحي..
فيما قال الخبير التربوي، كمال مغيث ضعف منظومة التأمين الصحي هو نتاج لفشل سنوات، والسبب الرئيسي هو عدم وجود خطة تنمية بشرية واضحة المعالم يحتل فيها التعليم الدور المناسب.
وأضاف "مغيث" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن الوزارة لا توجد لديها منظومة تبادلية مع المؤسسات الأخرى، وكل مؤسسة قائمة بذاتها، لافتًا إلى أننا نحتاج حسن الإدارة والإنفاق للنهوض بمستوى التعليم.
المدارس الخاصة ترفع مصروفاتها..
أكد محمد سعيد أحد أولياء أمور أن مسؤولي المدارس الخاصة أخبروهم بأن مدارسهم تخسر، وقدموا للوزارة طلبًا بضرورة زيادة المصاريف المقررة، مشيرًا إلى أن الزيادات تخطت الحدود المسموح بها.
وأضاف سعيد أن اعتراضهم على زيادة المصروفات الدراسية فى المدارس الخاصة قوبل برد غريب من الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم الذي قال لهم "تقدر تعترض على سعر السيارة المرسيدس أو تعترض على سعر إيفون".
قصور في الصيانة..
رصدت لجنة من رئاسة مركز ومدينة بلقاس، في محافظة الدقهلية، عدم إجراء الصيانة اللازمة لعدد من الفصول والمدارس، استعدادًا للعام الدراسي الجديد.
شكلت اللجنة، تنفيذًا لتعليمات أحمد رأفت، رئيس مركز ومدينه بلقاس، برئاسة حاتم قابيل، نائب رئيس المركز، وغادة الحمادي، مساعد رئيس المركز، للمرور على 7 مدارس بمدينة بلقاس، وأشارت اللجنة أن معظم المدارس لم يتم بها صيانه دورات المياه، وعدم البدء بصيانة الفصول الدراسية، والمقاعد، والدهانات، والكهرباء، وتسرب للمياه من الحنفيات غير السليمة، ولا يوجد بها كهرباء.
وتم إعداد تقرير بحضور أفراد اللجنة المكونة من علي عبدالسلام غازي، بالتفتيش المالي والإداري، وبدير الفضالي، مدير المرافق، وصبري صبرة بالمتابعه بالإدارة التعليمية، ولطفي عباس، مدير إدارة البيئة، ومحمود البطراوي فني كهرباء.