"مصر"عادت شمسك الذهب.. حاضنة الفرقاء والعمود الفقري للمصالحة في الوطن العربي
الجمعة 22/سبتمبر/2017 - 12:18 م
دعاء جمال
طباعة
تمثل مصر الملاذ الآمن لكل من حولها فهي حاضنة الدول وعمودها الفقري الذي يتكئ عليه كل من حولها فلم تتخلى مصر عن أي دولة حتى وإن كانت في عز أزماتها فنجدها الرفيق والصاحب والسند.
وأثبتت مصر هذا الأمر، خلال السنوات القليلة الماضية، فعلى الرغم مما تعانيه من أزمات إلا أن شمسها الذهب قد عادت من جديد، فاحتوت الفرقاء الفلسطينيين وتعمل على حل الأزمة السورية، وتبذل قصارى جهدها لحل الأزمة اليمنية وباتت قريبة من إنهاء المشاكل في ليبيا.
مصر والمصالحة بين الفلسطينيين..
مصر وفلسطين، دائما ما كانوا سويًا في وجه الاحتلال الإسرائيلي، فلم يغفل الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ72 القضية الفلسطينية بل واعتبرها قضية القرن.
فعلى الرغم مما مضي، والتوترات التي كانت تحدث بين مصر وحركة حماس وذلك بسبب جماعة الإخوان، إلا أن مصر أثبتت بأنها الأم الحاضنة وتقابلت مع وفد من حركة حماس وعملت على المصالحة بين الحركة ونظيرتها حركة فتح" لتحقيق المصالحة الوطنية وتنازلت بالفعل حماس عن اللجنة الإدارية بقطاع غزة، مما سهل فرص المصالحة الوطنية.
وقد سارعت الأطراف العربية والدولية بالاشادة بهذه الخطوة، التى تمهد الطريق لإعادة اللحمة الفلسطينية ، وتمهد الطريق أمام الوصول إلى تسوية دائمة للقضية الفلسطينية ، وإعلان الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
ومن جانبها ، أشادت الأمم المتحدة على لسان مبعوثها لعملية السلام فى الشرق الأوسط، نيكولاى مالادينوف، بالحكومة المصرية لجهودها الدءوبة فى إيجاد هذا الزخم الايجابي، داعيا جميع الأطراف لاغتنام هذه الفرصة لاستعادة الوحدة، وفتح صفحة جديدة للشعب الفلسطيني.
مصر تحل الأزمة السورية..
ولم تغفل مصر عن دورها إيذاء ما يحدث بسوريا، ومحاولتها الدائمة لاحتواء تلك الأزمة والعمل على حلها.
فنجد أن مصر قد عقدت الملتقى التشاوري الأول للقبائل والقوى العربية السورية وذلك منذ ثلاثة أيام ، محاولة أن تحل الأزمة السورية.
ومن جانبه، أشاد رئيس تيار الغد السوري أحمد الجربا بالجهود التي تقوم بها مصر لدعم الشعب السوري والعمل على حل الأزمة السورية في إطار الحفاظ على وحدة سوريا واستقلالها.
وقال الجربا :"إن اجتِماعنا في مصر العروبة والشقيقة الكبرى المشكورة، إلا دليل على المشروعِ العربي العروبي الذي يساندنا ويشد عضدنا..هذا المشروع الذي يحملِ رايته اليوم، مثلث الصمود العربي الوازن، المتمثل بمصر والسعودية والإمارات".
وفي وقت سابق، قال الجربا: "إن مصر الدولة الأكثر حرصًا على وقف نزيف دماء الشعب السوري والأكثر حرصا على وحدة أراضي سوريا".
مصر والأزمة اليمنية..
وتبذل مصر قصارى جهدها، لحل الأزمة اليمنية والتي باتت تؤرق الوطن العربي، فنجد أن أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بطالب بضرورة تكثيف الجهود الرامية لتعبئة دعم دولي مناسب وعاجل للتعامل مع الوضع الانساني الحرج في اليمن.
ولتأكيد دور مصر بالأزمة اليمنية، نجد أنها قد شاركت في "عاصفة الحزم" منذ أن بدأ الخلاف ينشب مع جماعة "أنصار الله" المعروفة بالحوثيين .
وأعلنت مصر دعمها للعمليات العسكرية انطلاقًا من حرصها على أمن وسلامة محيطها العربي وإيمانها بدورها ومسؤوليتها من أجل الحفاظ عليه، الأمر الذي دعاها لإعلان مشاركتها في "عاصفة الحزم"، حيث أعلنت الخارجية المصرية في بيان لها دعمها السياسي والعسكري للخطوة التي اتخذها ائتلاف الدول الداعمة للحكومة الشرعية في اليمن استجابة لطلبها وذلك انطلاقا من مسؤوليتها التاريخية تجاه الأمن القومي العربي وأمن منطقة الخليج.
مصر واقترابها من إنهاء الأزمة الليبية..
ففي كل المحافل الدولية، لم تغفل مصر عن شقيقتها الليبية ومحاولة إنهاء الأزمة بها، حتى بات الحل قريبًا وتنفيذه سيتم بأيادي مصرية.
فنجد أن وزير الخارجية سامح شكري، قد توجه الأسبوع الماضي إلى نيويورك، وكان في مقدم برنامجه لقاء حول الأزمة الليبية، مع جون ماري جهينو رئيس مجموعة الأزمات الدولية، التي تعتبر أحد أهم المراكز المعنية بالبحث في سبل منع وتسوية النزاعات في العالم.
ويأتي هذا اللقاء في إطار سلسلة جهود دولية وإقليمية تشارك فيها القاهرة للعمل على إيجاد حل سياسي فاعل للأزمة الليبية.
وأكد الرئيس السيسى، فى كلمته بمجلس الأمن فى الأمم المتحدة، ضرورة دعم المجتمع الدولى والتوصل لاتفاق لحل الأزمة فى ليبيا وتنفيذ اتفاق الصخيرات.
وأضاف السيسى:"يجب العمل بشكل سريع على تسوية سياسية شاملة وإدارة الفترة الانتقالية سياسيا وإداريا وإعادة تكوين السلطة الليبية".
وتابع "الخروج من الأزمة السياسية سيكون بإدارة المرحلة الانتقالية والتوافق على إدارة الانتخابات".
وأكمل الرئيس "يجب إبداء المرونة السياسية، والامتناع عن اتخاذ أى إجراءات تضر بالأزمة"، مضيفًا "بهذه العناصر مجتمعة، يتم التسوية الشاملة للأزمة الليبية".
وتلخيصًا لما سبق..
وكما ذكر أعلاه، أن مصر لا تزال تقف إلى جانب أشقائها العرب في الأزمات حتى وإن كانت تعاني من أزمات داخليه، فنجدها كالأم التي تحتوي أطفالها وتخشى عليهم من التدخل الخارجي.
وأثبتت مصر هذا الأمر، خلال السنوات القليلة الماضية، فعلى الرغم مما تعانيه من أزمات إلا أن شمسها الذهب قد عادت من جديد، فاحتوت الفرقاء الفلسطينيين وتعمل على حل الأزمة السورية، وتبذل قصارى جهدها لحل الأزمة اليمنية وباتت قريبة من إنهاء المشاكل في ليبيا.
مصر والمصالحة بين الفلسطينيين..
مصر وفلسطين، دائما ما كانوا سويًا في وجه الاحتلال الإسرائيلي، فلم يغفل الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ72 القضية الفلسطينية بل واعتبرها قضية القرن.
فعلى الرغم مما مضي، والتوترات التي كانت تحدث بين مصر وحركة حماس وذلك بسبب جماعة الإخوان، إلا أن مصر أثبتت بأنها الأم الحاضنة وتقابلت مع وفد من حركة حماس وعملت على المصالحة بين الحركة ونظيرتها حركة فتح" لتحقيق المصالحة الوطنية وتنازلت بالفعل حماس عن اللجنة الإدارية بقطاع غزة، مما سهل فرص المصالحة الوطنية.
وقد سارعت الأطراف العربية والدولية بالاشادة بهذه الخطوة، التى تمهد الطريق لإعادة اللحمة الفلسطينية ، وتمهد الطريق أمام الوصول إلى تسوية دائمة للقضية الفلسطينية ، وإعلان الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
ومن جانبها ، أشادت الأمم المتحدة على لسان مبعوثها لعملية السلام فى الشرق الأوسط، نيكولاى مالادينوف، بالحكومة المصرية لجهودها الدءوبة فى إيجاد هذا الزخم الايجابي، داعيا جميع الأطراف لاغتنام هذه الفرصة لاستعادة الوحدة، وفتح صفحة جديدة للشعب الفلسطيني.
مصر تحل الأزمة السورية..
ولم تغفل مصر عن دورها إيذاء ما يحدث بسوريا، ومحاولتها الدائمة لاحتواء تلك الأزمة والعمل على حلها.
فنجد أن مصر قد عقدت الملتقى التشاوري الأول للقبائل والقوى العربية السورية وذلك منذ ثلاثة أيام ، محاولة أن تحل الأزمة السورية.
ومن جانبه، أشاد رئيس تيار الغد السوري أحمد الجربا بالجهود التي تقوم بها مصر لدعم الشعب السوري والعمل على حل الأزمة السورية في إطار الحفاظ على وحدة سوريا واستقلالها.
وقال الجربا :"إن اجتِماعنا في مصر العروبة والشقيقة الكبرى المشكورة، إلا دليل على المشروعِ العربي العروبي الذي يساندنا ويشد عضدنا..هذا المشروع الذي يحملِ رايته اليوم، مثلث الصمود العربي الوازن، المتمثل بمصر والسعودية والإمارات".
وفي وقت سابق، قال الجربا: "إن مصر الدولة الأكثر حرصًا على وقف نزيف دماء الشعب السوري والأكثر حرصا على وحدة أراضي سوريا".
مصر والأزمة اليمنية..
وتبذل مصر قصارى جهدها، لحل الأزمة اليمنية والتي باتت تؤرق الوطن العربي، فنجد أن أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بطالب بضرورة تكثيف الجهود الرامية لتعبئة دعم دولي مناسب وعاجل للتعامل مع الوضع الانساني الحرج في اليمن.
ولتأكيد دور مصر بالأزمة اليمنية، نجد أنها قد شاركت في "عاصفة الحزم" منذ أن بدأ الخلاف ينشب مع جماعة "أنصار الله" المعروفة بالحوثيين .
وأعلنت مصر دعمها للعمليات العسكرية انطلاقًا من حرصها على أمن وسلامة محيطها العربي وإيمانها بدورها ومسؤوليتها من أجل الحفاظ عليه، الأمر الذي دعاها لإعلان مشاركتها في "عاصفة الحزم"، حيث أعلنت الخارجية المصرية في بيان لها دعمها السياسي والعسكري للخطوة التي اتخذها ائتلاف الدول الداعمة للحكومة الشرعية في اليمن استجابة لطلبها وذلك انطلاقا من مسؤوليتها التاريخية تجاه الأمن القومي العربي وأمن منطقة الخليج.
مصر واقترابها من إنهاء الأزمة الليبية..
ففي كل المحافل الدولية، لم تغفل مصر عن شقيقتها الليبية ومحاولة إنهاء الأزمة بها، حتى بات الحل قريبًا وتنفيذه سيتم بأيادي مصرية.
فنجد أن وزير الخارجية سامح شكري، قد توجه الأسبوع الماضي إلى نيويورك، وكان في مقدم برنامجه لقاء حول الأزمة الليبية، مع جون ماري جهينو رئيس مجموعة الأزمات الدولية، التي تعتبر أحد أهم المراكز المعنية بالبحث في سبل منع وتسوية النزاعات في العالم.
ويأتي هذا اللقاء في إطار سلسلة جهود دولية وإقليمية تشارك فيها القاهرة للعمل على إيجاد حل سياسي فاعل للأزمة الليبية.
وأكد الرئيس السيسى، فى كلمته بمجلس الأمن فى الأمم المتحدة، ضرورة دعم المجتمع الدولى والتوصل لاتفاق لحل الأزمة فى ليبيا وتنفيذ اتفاق الصخيرات.
وأضاف السيسى:"يجب العمل بشكل سريع على تسوية سياسية شاملة وإدارة الفترة الانتقالية سياسيا وإداريا وإعادة تكوين السلطة الليبية".
وتابع "الخروج من الأزمة السياسية سيكون بإدارة المرحلة الانتقالية والتوافق على إدارة الانتخابات".
وأكمل الرئيس "يجب إبداء المرونة السياسية، والامتناع عن اتخاذ أى إجراءات تضر بالأزمة"، مضيفًا "بهذه العناصر مجتمعة، يتم التسوية الشاملة للأزمة الليبية".
وتلخيصًا لما سبق..
وكما ذكر أعلاه، أن مصر لا تزال تقف إلى جانب أشقائها العرب في الأزمات حتى وإن كانت تعاني من أزمات داخليه، فنجدها كالأم التي تحتوي أطفالها وتخشى عليهم من التدخل الخارجي.