معارضة تفضح "شبكة الجنس والرعب" في حياة زعيم كوريا الشمالية
الجمعة 22/سبتمبر/2017 - 06:43 م
شريف صفوت
طباعة
ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية في تقرير مطول، اليوم الجمعة، أن منشقة من كوريا الشمالية كشفت بعض المظاهر الوحشية في النظام الاستبدادي الذي يقوده زعيم البلاد كيم يونج أون.
وأوضح التقرير أن الفتاة البالغة من العمر 26 عامًا اختارت اسمًا مستعارًا هو "هيي يون ليم"، وقد فرت إلى كوريا الجنوبية بعد أن عايشت أحداثًا مروعة في بلادها، من بينها الإعدامات العشوائية، والاستعباد الجنسي، واستغلال الأطفال.
وقالت ليم، التي تحدث للصحيفة من مكان سري في سول، أن زعيم كوريا الشمالية يجبر النخبة والطبقة العليا على مشاهدة عمليات الإعدام المروعة، ظنًا منه على ما يبدو أن يكون ذلك عبرة لهم.
وأضافت أن الأطفال يتعرضون إلى انتهاكات جسيمة في ظل نظام كيم يونج أون، من بينها إجبار التلاميذ على العمل، وتكليفهم بمهام شاقة، فضلًا عن اختيار مراهقات من المدارس ليستعبدهن جنسيًا رغم كونه متزوجًا.
وأكدت ليم، التي كان والدها ضابط كبير في جيش كوريا الشمالية، أن الكثير من العائلات في بلادها لا تجد قوت يومها وتضطر إلى أكل الحشائش والأعشاب، بينما ينفق النظام الملايين على بناء ترسانته العسكرية.
وأوضحت ليم، التي هربت رفقة أمها وأخيها الأصغر عام 2015، أن الناس في كوريا الشمالية يتعرضون باستمرار إلى "غسيل لأدمغتهم"، تتعلق في مجملها بالتهديدات المزعومة للنظام من الولايات المتحدة.
وأشارت ليم إلى السرية التامة التي تدار فيها البلاد في أدق تفاصيل الحياة اليومية، بذريعة عدم تمكين الجواسيس، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة، من الاطلاع على سير الأمور في البلاد.
وأوضح التقرير أن الفتاة البالغة من العمر 26 عامًا اختارت اسمًا مستعارًا هو "هيي يون ليم"، وقد فرت إلى كوريا الجنوبية بعد أن عايشت أحداثًا مروعة في بلادها، من بينها الإعدامات العشوائية، والاستعباد الجنسي، واستغلال الأطفال.
وقالت ليم، التي تحدث للصحيفة من مكان سري في سول، أن زعيم كوريا الشمالية يجبر النخبة والطبقة العليا على مشاهدة عمليات الإعدام المروعة، ظنًا منه على ما يبدو أن يكون ذلك عبرة لهم.
وأضافت أن الأطفال يتعرضون إلى انتهاكات جسيمة في ظل نظام كيم يونج أون، من بينها إجبار التلاميذ على العمل، وتكليفهم بمهام شاقة، فضلًا عن اختيار مراهقات من المدارس ليستعبدهن جنسيًا رغم كونه متزوجًا.
وأكدت ليم، التي كان والدها ضابط كبير في جيش كوريا الشمالية، أن الكثير من العائلات في بلادها لا تجد قوت يومها وتضطر إلى أكل الحشائش والأعشاب، بينما ينفق النظام الملايين على بناء ترسانته العسكرية.
وأوضحت ليم، التي هربت رفقة أمها وأخيها الأصغر عام 2015، أن الناس في كوريا الشمالية يتعرضون باستمرار إلى "غسيل لأدمغتهم"، تتعلق في مجملها بالتهديدات المزعومة للنظام من الولايات المتحدة.
وأشارت ليم إلى السرية التامة التي تدار فيها البلاد في أدق تفاصيل الحياة اليومية، بذريعة عدم تمكين الجواسيس، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة، من الاطلاع على سير الأمور في البلاد.