بالفيديو.. فن "الخيامية" يواجه الانقراض.. وصانعيه: "مفيش دعم لينا"
الجمعة 22/سبتمبر/2017 - 08:05 م
ريهام فوزي - تصور :سمر غانم
طباعة
"الخيامية" هي فن صناعة الأقمشة الملونة ذات طراز عربي وفرعوني، انفردت بها مصر عن باقي دول العالم، ظهرت في بداية الأربعينات، تمتاز بأنها أعمال يدوية تتوارثه الأجيال فأول أشكال الخيامية كانت للأعمال الفرعونية، ثم تطورت لزهرة اللوتس ثم الكتابات العربية والمناظر الطبيعية وصولا لأشكال الدراويش.
وبرغم من انتشارها في العالم في القرون الماضية، إلا أنها مهددة بالانقراض كفن يدوى يواجه التطورات والصناعات الحديثة، وذلك لصعوبة صنعها وترويجها وطول وقتها وقلة الإقبال عليها فمعظم صناعها اتجهوا إلى مهن أخرى لتوفير معيشة أفضل لهم.
"هذه الدولة غير حامية للصناعات"، هذا ما قاله محمد مرسي أحد تجار بيع الخيامية بعد اختفائها تدريجيًا دون محاولة منهم لترويج هذا الفن.
وبرغم من انتشارها في العالم في القرون الماضية، إلا أنها مهددة بالانقراض كفن يدوى يواجه التطورات والصناعات الحديثة، وذلك لصعوبة صنعها وترويجها وطول وقتها وقلة الإقبال عليها فمعظم صناعها اتجهوا إلى مهن أخرى لتوفير معيشة أفضل لهم.
"هذه الدولة غير حامية للصناعات"، هذا ما قاله محمد مرسي أحد تجار بيع الخيامية بعد اختفائها تدريجيًا دون محاولة منهم لترويج هذا الفن.
وأضاف لم يقدر هذه الحرف سوى السياح والطبقات الراقية، مضيفًا: "من كتر ما بتنقرض، السياح لما بيجوا هنا بيفتكروها صناعة صينية"، مشيرًا إلى مساعدة بعض الأفراد من أمريكا بترويج هذه الصناعات عن طريق دعايا في مجلة أمريكية لعرض هذا الفن المميز، معلقًا: "كان نفسي الدولة تهتم بكدة".
ومن جانبه عبر "محمد محمود" أحد صانعي الخيامية منذ 10 سنوات، بحبه الشديد لهذه المهنة وبالرغم من عزوف البعض عنها، إلا أنه لم يستطع العمل بغيرها، ومن المفترض أن يكون له تسويق ومعرض لترويج صناعته، معترضًا على عدم إقبال السائحين عليها وعدم الترويج ليها بشكل يجذب السائحين ليساعد علي الرفع من اقتصاد مصر.
ومن جانبه عبر "محمد محمود" أحد صانعي الخيامية منذ 10 سنوات، بحبه الشديد لهذه المهنة وبالرغم من عزوف البعض عنها، إلا أنه لم يستطع العمل بغيرها، ومن المفترض أن يكون له تسويق ومعرض لترويج صناعته، معترضًا على عدم إقبال السائحين عليها وعدم الترويج ليها بشكل يجذب السائحين ليساعد علي الرفع من اقتصاد مصر.