سعودي: أنقرة وقطر والإخوان قي مركب واحد و"تركيا" لا تصلح أن تكون وسيطًا
السبت 23/سبتمبر/2017 - 02:02 م
دعاء جمال
طباعة
رأى أنور عشقي، رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية في السعودية،أن تركيا لا تصلح أن تكون وسيطًا في الأزمة الخليجية.
وقال عشقي، في اتصال مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، تعليقاً على زيارة الرئيس التركي السابق عبد الله جول إلى السعودية الأسبوع الماضي، ولقاء بالملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد محمد بن سلمان، :"إن تركيا انحازت لقطر، إلا أنها تحاول تقريب وجهات النظر بين الدول العربية الأربع وقطر".
وتابع:"على الرغم من أن القيادة التركية ليست من جماعة الإخوان المسلمين، لكنها ارتأت تبني الموقف القطري الذي وصل إلى طريق شبه مسدود، وذلك من مبدأ أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً".
واعتبر عشقي، وهو لواء متقاعد وخبير عسكري بارز، أن "تركيا وقطر والإخوان المسلمين في مركب واحد بخصوص الربيع العربي، وهو المشروع الذي دعمه الرئيس الأمريكي السابق أوباما، الذي كان يريد إعادة ترتيب دول الشرق الأوسط لأن تكون علمانية وتحت قيادة جماعة الإخوان… إلا أنه أصبح مشروعاً ضائعاً الآن".
واعتبر عشقي أن زيارة جول، الذي عمل في إدارة البنك الإسلامي للتنمية بالسعودية وكان قريباً من القيادة بالمملكة، جاءت للاتفاق حول موضوع استفتاء إقليم كردستان العراق، حيث ترى السعودية أن الوقت "غير مناسب الآن" لهذا الاستفتاء، ومن الأفضل تأجيله، نظراً للظروف الصعبة والمعقدة، التي تمر بها المنطقة.
وقال عشقي، في اتصال مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، تعليقاً على زيارة الرئيس التركي السابق عبد الله جول إلى السعودية الأسبوع الماضي، ولقاء بالملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد محمد بن سلمان، :"إن تركيا انحازت لقطر، إلا أنها تحاول تقريب وجهات النظر بين الدول العربية الأربع وقطر".
وتابع:"على الرغم من أن القيادة التركية ليست من جماعة الإخوان المسلمين، لكنها ارتأت تبني الموقف القطري الذي وصل إلى طريق شبه مسدود، وذلك من مبدأ أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً".
واعتبر عشقي، وهو لواء متقاعد وخبير عسكري بارز، أن "تركيا وقطر والإخوان المسلمين في مركب واحد بخصوص الربيع العربي، وهو المشروع الذي دعمه الرئيس الأمريكي السابق أوباما، الذي كان يريد إعادة ترتيب دول الشرق الأوسط لأن تكون علمانية وتحت قيادة جماعة الإخوان… إلا أنه أصبح مشروعاً ضائعاً الآن".
واعتبر عشقي أن زيارة جول، الذي عمل في إدارة البنك الإسلامي للتنمية بالسعودية وكان قريباً من القيادة بالمملكة، جاءت للاتفاق حول موضوع استفتاء إقليم كردستان العراق، حيث ترى السعودية أن الوقت "غير مناسب الآن" لهذا الاستفتاء، ومن الأفضل تأجيله، نظراً للظروف الصعبة والمعقدة، التي تمر بها المنطقة.