في ذكرى وفاتها.. ما بين بائعة التفاح وبين القصرين.. "المرأة المقهورة" آمال زايد
السبت 23/سبتمبر/2017 - 07:47 م
اية محمد
طباعة
"سيدنا الحسين دعاني فالبيت".. "السوارس صدمتني يا سي السيد"، من منا عندما يسمع هاتين الجملتين لن يتذكرها على الفور.
"الست أمينة" المرأة المصرية بجدارة في فترة زمنية محددة، التي عاشت مع زوجها السيد أحمد عبد الجواد في ظروف قهرية، لا تفعل شىء سوى القيام بالأعمال المنزلية والاهتمام بالأبناء حتى أن النظر من النافذة كان محرمًا عليها.
وهي الفنانة "آمال زايد"، التي رحلت عن عالمنا يوم 23 سبتمبر 1972، وهي واحدة من فنانات الزمن الجميل، تألقت في دور أمينة زوجة "سي السيد" في رائعة الكاتب الكبير نجيب محفوظ "بين القصرين".
مشوارها الفني..
ولدت آمال زايد يوم 27 سبتمبر عام 1910، تنتمي لعائلة فنية شهيرة، فهي شقيقة الفنانة الراحلة جمالات زايد، ووالدة النجمة الراحلة معالي زايد.
بدأت التمثيل مع أم كلثوم في فيلم "دنانير"، وذلك في عام 1939، كما شاركت بفيلم "بائعة التفاح"، والتحقت بعد ذلك بالفرقة القومية مقابل 3 جنيهات في الشهر، وفي عام 1944 اعتزلت المجال الفني بعد زواجها بعام.
وعادت بعد ذلك إلى السينما في 1959، بعد هذا الإنقطاع الطويل من خلال فيلم "من أجل حبي" مع الفنان فريد الأطرش، بعدها بعام واحد رشحها المخرج حسن الإمام، للقيام بأشهر أدوارها علي الإطلاق، في فيلم "بين القصرين"، والذي قامت فيه بدور الأم الطيبة "الست أمينة" عن رائعة نجيب محفوظ بنفس العنوان، وقدمت أيضًا دورًا مشابهًا لهذا الدور في الفيلم الشهير "شيء من الخوف".
شاركت آمال زايد خلال مشوارها في أكثر من 32 مسرحية، وذلك بجانب الحلقات التلفزيونية والإذاعية، وخاضت أيضًا التجربة الكوميدية في "آخر جنان" مع أحمد رمزي عام 1965، "عفريت مراتي" مع صلاح ذوالفقار عام 1968، وكان آخر أعمالها فيلم "الحب الذي كان" الذي توفيت قبل أن يتم عرضه.
شاركت آمال زايد فى العديد من الأفلام مثل "السكرية، قصر الشوق، بين القصرين، عفريت مراتي، من أجل حبي، حياتي، الحب الذي كان، وغيرهم".
تزوجت آمال زايد من عبد الله المنياوى أحد الضباط الأحرار، وأنجبت ابنتها الوحيدة معالي زايد.
ورحلت آمال زايد في مثل هذا اليوم 23 سبتمبر عام 1972 عن عمر يناهز 62 عامًا.
"الست أمينة" المرأة المصرية بجدارة في فترة زمنية محددة، التي عاشت مع زوجها السيد أحمد عبد الجواد في ظروف قهرية، لا تفعل شىء سوى القيام بالأعمال المنزلية والاهتمام بالأبناء حتى أن النظر من النافذة كان محرمًا عليها.
وهي الفنانة "آمال زايد"، التي رحلت عن عالمنا يوم 23 سبتمبر 1972، وهي واحدة من فنانات الزمن الجميل، تألقت في دور أمينة زوجة "سي السيد" في رائعة الكاتب الكبير نجيب محفوظ "بين القصرين".
مشوارها الفني..
ولدت آمال زايد يوم 27 سبتمبر عام 1910، تنتمي لعائلة فنية شهيرة، فهي شقيقة الفنانة الراحلة جمالات زايد، ووالدة النجمة الراحلة معالي زايد.
بدأت التمثيل مع أم كلثوم في فيلم "دنانير"، وذلك في عام 1939، كما شاركت بفيلم "بائعة التفاح"، والتحقت بعد ذلك بالفرقة القومية مقابل 3 جنيهات في الشهر، وفي عام 1944 اعتزلت المجال الفني بعد زواجها بعام.
وعادت بعد ذلك إلى السينما في 1959، بعد هذا الإنقطاع الطويل من خلال فيلم "من أجل حبي" مع الفنان فريد الأطرش، بعدها بعام واحد رشحها المخرج حسن الإمام، للقيام بأشهر أدوارها علي الإطلاق، في فيلم "بين القصرين"، والذي قامت فيه بدور الأم الطيبة "الست أمينة" عن رائعة نجيب محفوظ بنفس العنوان، وقدمت أيضًا دورًا مشابهًا لهذا الدور في الفيلم الشهير "شيء من الخوف".
شاركت آمال زايد خلال مشوارها في أكثر من 32 مسرحية، وذلك بجانب الحلقات التلفزيونية والإذاعية، وخاضت أيضًا التجربة الكوميدية في "آخر جنان" مع أحمد رمزي عام 1965، "عفريت مراتي" مع صلاح ذوالفقار عام 1968، وكان آخر أعمالها فيلم "الحب الذي كان" الذي توفيت قبل أن يتم عرضه.
شاركت آمال زايد فى العديد من الأفلام مثل "السكرية، قصر الشوق، بين القصرين، عفريت مراتي، من أجل حبي، حياتي، الحب الذي كان، وغيرهم".
تزوجت آمال زايد من عبد الله المنياوى أحد الضباط الأحرار، وأنجبت ابنتها الوحيدة معالي زايد.
ورحلت آمال زايد في مثل هذا اليوم 23 سبتمبر عام 1972 عن عمر يناهز 62 عامًا.