صاحبة العيون الزرقاء: هخلع جوزي لأنه مهووس بالستات
الأحد 24/سبتمبر/2017 - 11:04 ص
الزهراء رشوان
طباعة
كانت تقف امام مكتب الأسرة بمقر محكمة مدينة نصر.. امرأة تبدو فى حالة اضطراب تنتظر دورها برول الجلسات، تتشح بالسواد لتكشف عن وجه فى غاية النقاء والروعة.
تكتفى بالنظر يمينا ويسارا لتكشف عن عينين زرقاويبن تذيدها جمالا فوق الجمال لدرجة تجعلك تشك فى كونها نجمة من النجمات متنكرة فى ذى امراة عادية هربا من الملاحقات، وهو ما أثار فضول المواطن لاستجلاء الأمر والتقصى حول سر مجئ تلك الرائعة إلى المحكمة وبالاقتراب منها ومحاولة جذب اطراف الحديث معها كشفت لنا عن جمال آخر غير متوقع لتجمع بين الحسنيين جمال المظهر والمخبر.
فهى حقا سيدة من طراز مختلف تحمل بداخلها افكارا فى قمة العقلانية والرقى الإنسانى لدرجة تجعلك تستنكر وتستغرب وجودها فى ساحات المحاكم لتبقى الامثال التى ذخر بها التراث المصرى هى ملاذنا الوحيد فى تفسير الكثير من الغرائب التى نعجز عن تفسيرها وليجسد المثل القائل اية اللى رماك على المر قالوا الأمر منه حال تلك السيدة.
وقبل ان ينادى الحاجب عليها للدخول لقاعة الجلسات وفقا لدورها اختزلت لنا معاناتها وسبب مجيئها فى عبارة واحدة انا جيت اخلع جوزى لانه راجل عينيه زايغة ومهووس بالستات ومش عاتق حاجة لا المنحلة ولا حتى المحترمة واللى مبيقدرش يطولها بيتجوزها.
واستعرضت مأساتها قائلة نشأت فى ظل أسرة متواضعة الحال تعلمت فى كنفها معنى الاحترام والتضحية ونتيجة لذلك كانت حياتى شبة منغلقة ولم اعتبر هذا خطيئة أو عيبا بل اعتبره ميزة كبرى بالرغم من عدم قدرتى على التعامل مع الكثيرين من الناس لما اراه منهم من تلون وتلوث تكون نتيجته فى النهاية تحقيق اللاشئ إلا اننى لست بنادمة وليكفينا شعورى واعتزازى بذاتى ليس لأمورا شكلية ولكن لأسباب جوهرية تجعلنى أشعر معها بالراحة والرضا واحترام ذاتى واحساسى بإنى شئ راقى ونظيف كلما نظرت إلى نفسى بالمرآة.
وعن سبب مجيئها للمحكمة قالت جئت للأسف كى اخلع زوجى وفسرت تأسفها بقول انا لست راضية كلية عن اقبالى على الخلع خشية على بناتى حيث إننى أم لثلاثة بنات لما سيترتب عليه حتما من حدوث شرخ نسبى فى الأسرة نتيجة غياب الأب.
واضافت إنني مضطرة لذلك مرددة العضو الفاسد قد يؤلمك بتره ولكن وجوده سيدمرك ويذهب بك إلى الفناء فعملا بأخف الضررين عقدت العزم على الخلع، مسترسلة: "إن ما دفعنى لذلك هو أن زوجى مدمن شيئين كلاهما أسوأ من الآخر الكذب والهوس بالنساء فهو متعدد العلاقات بشكل فج لا يتقبله أحد لدرجة لا يدع معها سيدة تفلت منه فالمنحلة بالنسبة له أمرها سهل أما المحترمة فطريقته فى الوصول إليها عن طريق الزواج لذا والكلام للزوجة فهو تزوج من ثلاثة نساء أخريات غيرى".
وأشارت إلى أنه بالرغم من كل محاولاتها فى اصلاحه إلا انها باءت ليس فقط بالفشل بل وادت لتعمق الخلافات بينهما وقيامه بتطليقها مرتين من قبل وكانت تضطر للعودة اليه من أجل بناتها.
هذا بالاضافة إلى رغبة زوجها فى استئناف زواجهما والتأكيد لها باستحالة العيش بدونها وإنها المرأة الوحيدة التى تجبره على العودة إليها دون أن يعرف سر ذلك الأمر هذا فضلا عن محاولته اقناعها بإنه سيتغير من أجلها
ولكن والقول للزوجة كل وعوده تذهب ادراج الرياح بمجرد العودة إليه وانها حينما اصابها الملل المحفوف باليأس قررت وضع حدا لمأساتها وجائت لتطلب الخلع.
تكتفى بالنظر يمينا ويسارا لتكشف عن عينين زرقاويبن تذيدها جمالا فوق الجمال لدرجة تجعلك تشك فى كونها نجمة من النجمات متنكرة فى ذى امراة عادية هربا من الملاحقات، وهو ما أثار فضول المواطن لاستجلاء الأمر والتقصى حول سر مجئ تلك الرائعة إلى المحكمة وبالاقتراب منها ومحاولة جذب اطراف الحديث معها كشفت لنا عن جمال آخر غير متوقع لتجمع بين الحسنيين جمال المظهر والمخبر.
فهى حقا سيدة من طراز مختلف تحمل بداخلها افكارا فى قمة العقلانية والرقى الإنسانى لدرجة تجعلك تستنكر وتستغرب وجودها فى ساحات المحاكم لتبقى الامثال التى ذخر بها التراث المصرى هى ملاذنا الوحيد فى تفسير الكثير من الغرائب التى نعجز عن تفسيرها وليجسد المثل القائل اية اللى رماك على المر قالوا الأمر منه حال تلك السيدة.
وقبل ان ينادى الحاجب عليها للدخول لقاعة الجلسات وفقا لدورها اختزلت لنا معاناتها وسبب مجيئها فى عبارة واحدة انا جيت اخلع جوزى لانه راجل عينيه زايغة ومهووس بالستات ومش عاتق حاجة لا المنحلة ولا حتى المحترمة واللى مبيقدرش يطولها بيتجوزها.
واستعرضت مأساتها قائلة نشأت فى ظل أسرة متواضعة الحال تعلمت فى كنفها معنى الاحترام والتضحية ونتيجة لذلك كانت حياتى شبة منغلقة ولم اعتبر هذا خطيئة أو عيبا بل اعتبره ميزة كبرى بالرغم من عدم قدرتى على التعامل مع الكثيرين من الناس لما اراه منهم من تلون وتلوث تكون نتيجته فى النهاية تحقيق اللاشئ إلا اننى لست بنادمة وليكفينا شعورى واعتزازى بذاتى ليس لأمورا شكلية ولكن لأسباب جوهرية تجعلنى أشعر معها بالراحة والرضا واحترام ذاتى واحساسى بإنى شئ راقى ونظيف كلما نظرت إلى نفسى بالمرآة.
وعن سبب مجيئها للمحكمة قالت جئت للأسف كى اخلع زوجى وفسرت تأسفها بقول انا لست راضية كلية عن اقبالى على الخلع خشية على بناتى حيث إننى أم لثلاثة بنات لما سيترتب عليه حتما من حدوث شرخ نسبى فى الأسرة نتيجة غياب الأب.
واضافت إنني مضطرة لذلك مرددة العضو الفاسد قد يؤلمك بتره ولكن وجوده سيدمرك ويذهب بك إلى الفناء فعملا بأخف الضررين عقدت العزم على الخلع، مسترسلة: "إن ما دفعنى لذلك هو أن زوجى مدمن شيئين كلاهما أسوأ من الآخر الكذب والهوس بالنساء فهو متعدد العلاقات بشكل فج لا يتقبله أحد لدرجة لا يدع معها سيدة تفلت منه فالمنحلة بالنسبة له أمرها سهل أما المحترمة فطريقته فى الوصول إليها عن طريق الزواج لذا والكلام للزوجة فهو تزوج من ثلاثة نساء أخريات غيرى".
وأشارت إلى أنه بالرغم من كل محاولاتها فى اصلاحه إلا انها باءت ليس فقط بالفشل بل وادت لتعمق الخلافات بينهما وقيامه بتطليقها مرتين من قبل وكانت تضطر للعودة اليه من أجل بناتها.
هذا بالاضافة إلى رغبة زوجها فى استئناف زواجهما والتأكيد لها باستحالة العيش بدونها وإنها المرأة الوحيدة التى تجبره على العودة إليها دون أن يعرف سر ذلك الأمر هذا فضلا عن محاولته اقناعها بإنه سيتغير من أجلها
ولكن والقول للزوجة كل وعوده تذهب ادراج الرياح بمجرد العودة إليه وانها حينما اصابها الملل المحفوف باليأس قررت وضع حدا لمأساتها وجائت لتطلب الخلع.