الرجل الخالد الصالح.. انتظره يوسف شاهين وكان إضافة للزعيم
الإثنين 25/سبتمبر/2017 - 02:54 م
نورا عبد العظيم
طباعة
ليس للفن عُمر وليس للحياة إلا أن تُعاش، بقلبا لا يعرف الحقد، قلبا سليم يعشق الحياة بفنونها وجمالها وينطلق عبر موجاتها ليدق كل قلب، ويدخل بابتسامة رقيقة، من خلال شاشات بعيدة، فالشر لعبته والخير من طبيعته، كيان إنساني ممزوج بالحب والحياة والفن، لايموت ولا يعرف له عمر، لن تستطيع أن تدرك متى حل ضيفا على قلوبنا، وفي أي وقت سار، فحقا وقتا قصير، لكنه يبقى خالد بأعماله وإنسانيته حي أبد الدهر، أنه الخالد في ذكرى وفاته، وإليكم أهم المحطات في حياة خالد صالح.
ولد خالد صالح في القاهرة عام 1964، بدأ التمثيل من خلال مسرح الجامعة ومثل في مسارح الهواة، مثل مسرح الهناجر في دار الأوبرا المصرية لفترة طويلة، وكان هذا في الوقت الذي كان يمارس فيه أعماله التجارية الخاصة.
قرر أن يتفرغ للتمثيل تماما في عام 2000، أثبت أنه لم يكن مجرد هاويِ، دخل السينما من أوسع أبوابها ليثبت لجميع الصغار ممن يعشقون فن التمثيل، أن هناك بداية من الصغر من الممكن أن تموت ومن الممكن أن تستمر، ولكن هناك بداية أخرى في الكبر، لاتحتمل الخسارة وتستطيع أن تعيش العديد من السنوات فوق عمرك الذي عشت.
شارك خالد صالح كبار الفنانين الذين بدأوا الفن منذ زمن، ليلحق بهم بنفس القوة فمن رأى عمارة يعقوبيان يدرك ذلك المعنى جيدا، ومن شاهد "هي فوضى"، في حالته الفنية المبهرة، يستطيع أن يدرك أن العالمي يوسف شاهين كان بانتظاره حتى يأتي ليوقع بصمة دائمة أنه أخرج عمل يتواجد فيه "خالد صالح"، كما أنه لم يكن حالة منتهية لجيل قديم مات عهده بل كان بمثابة الشاب البطل لجيل ألفية جديدة، لم يسير في شوارعها كثيرا.
شارك خالد صالح الفنان أحمد السقا في عدة أفلام ظهر فيها صالح بأنه مخضرم الفن الذي جاء فقط من أجل أن يعلم من حوله، فكان تيتو بداية جديدة له في أن يظهر شخصية تكاد تكون متكررة في عالم السينما لكنها بالفعل مختلفة عندما قام بتجسيدها وأضاف عليها الكثير بمثل هذه الروعة، ثم بعد ذلك شاركه ابن القنصل، والجزيرة التي كانت آخر أعماله.
إذا تحدثنا عن أصدقائه فنجد أقربهم له الفنان خالد الصاوي الذي كان صديق العمر حتى في مرحلة الجامعة، فهم كانوا طلاب كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان، كانوا يتشاطرون وقتهم وحلمهم الواحد في مقهى ومطعم الجريون بوسط البلد، في ليالي سمر هادئة.
أما عن أعمال صالح الإنسانية فعلمها عند ربه، لكن الخير لن يموت والسيرة الطيبة هي من تلاحق صاحبها قدما بقدم بعد موته، فظهر لنا الشاب الذي ظل يبحث عنه خالد صالح من مكان لآخر حتى يجده، بعدما عرف أنه لم يكن لديه وظيفة ولا أموال في ظل أن موسم العيد قد يحل عليه هو وأسرته دون أن يكون معه شئ لأولاده وزوجته، فظل يبحث عنه حتى يساعده وأتى له بعربة "سوزوكي صغير تعينه على تجميع قوت يومه، ولم نعرف هذا إلا بعد أن مات الرجل الخالد الصالح خالد صالح.
رحل خالد صالح عن حياة الإنسانية في مثل هذا اليوم الـ25 من سبتمبر 2014، بعد صراع مع المرض وحضر جنازته كبار الفنانين الذي حزنوا لافتقاده، أمثال عادل إمام، وأحمد السقا وخالد الصاوي وجميع نجوم ونجمات الفن.
ولد خالد صالح في القاهرة عام 1964، بدأ التمثيل من خلال مسرح الجامعة ومثل في مسارح الهواة، مثل مسرح الهناجر في دار الأوبرا المصرية لفترة طويلة، وكان هذا في الوقت الذي كان يمارس فيه أعماله التجارية الخاصة.
قرر أن يتفرغ للتمثيل تماما في عام 2000، أثبت أنه لم يكن مجرد هاويِ، دخل السينما من أوسع أبوابها ليثبت لجميع الصغار ممن يعشقون فن التمثيل، أن هناك بداية من الصغر من الممكن أن تموت ومن الممكن أن تستمر، ولكن هناك بداية أخرى في الكبر، لاتحتمل الخسارة وتستطيع أن تعيش العديد من السنوات فوق عمرك الذي عشت.
شارك خالد صالح كبار الفنانين الذين بدأوا الفن منذ زمن، ليلحق بهم بنفس القوة فمن رأى عمارة يعقوبيان يدرك ذلك المعنى جيدا، ومن شاهد "هي فوضى"، في حالته الفنية المبهرة، يستطيع أن يدرك أن العالمي يوسف شاهين كان بانتظاره حتى يأتي ليوقع بصمة دائمة أنه أخرج عمل يتواجد فيه "خالد صالح"، كما أنه لم يكن حالة منتهية لجيل قديم مات عهده بل كان بمثابة الشاب البطل لجيل ألفية جديدة، لم يسير في شوارعها كثيرا.
شارك خالد صالح الفنان أحمد السقا في عدة أفلام ظهر فيها صالح بأنه مخضرم الفن الذي جاء فقط من أجل أن يعلم من حوله، فكان تيتو بداية جديدة له في أن يظهر شخصية تكاد تكون متكررة في عالم السينما لكنها بالفعل مختلفة عندما قام بتجسيدها وأضاف عليها الكثير بمثل هذه الروعة، ثم بعد ذلك شاركه ابن القنصل، والجزيرة التي كانت آخر أعماله.
إذا تحدثنا عن أصدقائه فنجد أقربهم له الفنان خالد الصاوي الذي كان صديق العمر حتى في مرحلة الجامعة، فهم كانوا طلاب كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان، كانوا يتشاطرون وقتهم وحلمهم الواحد في مقهى ومطعم الجريون بوسط البلد، في ليالي سمر هادئة.
أما عن أعمال صالح الإنسانية فعلمها عند ربه، لكن الخير لن يموت والسيرة الطيبة هي من تلاحق صاحبها قدما بقدم بعد موته، فظهر لنا الشاب الذي ظل يبحث عنه خالد صالح من مكان لآخر حتى يجده، بعدما عرف أنه لم يكن لديه وظيفة ولا أموال في ظل أن موسم العيد قد يحل عليه هو وأسرته دون أن يكون معه شئ لأولاده وزوجته، فظل يبحث عنه حتى يساعده وأتى له بعربة "سوزوكي صغير تعينه على تجميع قوت يومه، ولم نعرف هذا إلا بعد أن مات الرجل الخالد الصالح خالد صالح.
رحل خالد صالح عن حياة الإنسانية في مثل هذا اليوم الـ25 من سبتمبر 2014، بعد صراع مع المرض وحضر جنازته كبار الفنانين الذي حزنوا لافتقاده، أمثال عادل إمام، وأحمد السقا وخالد الصاوي وجميع نجوم ونجمات الفن.