"المواطن" يكشف الدور الإسرائيلي المشبوه في انفصال كردستان
الإثنين 25/سبتمبر/2017 - 01:17 م
دعاء جمال
طباعة
يكشف موقع "المواطن" محاولات الكيان الصهيوني منذ ما يقرب من سبع سنوات لتقسيم العراق ومحاولة إنشاء دولة كردية، بالإضافة إلى الدور الذي لعبته في احتلال العراق عام 2003 على أيدي القوات الأمريكية.
وكشف الموقع عن نص محاضرة لـ"آفي ديختر" وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي حول الدور "الإسرائيلي" في العراق بعد احتلاله.
وكان نص المحاضرة كالآتي:
"لقد حققنا في العراق أكثر مما خططنا وتوقعنا، وادعى أن تحييد العراق عن طريق تكريس أوضاعه الحالية تشكل أهمية استراتيجية للأمن الإسرائيلي".
"إن العراق تلاشى كقوة عسكرية وكبلد متحدٍ وخيارنا الاستراتيجي بقاؤه مجزءاً، لافتاً إلى أن تحييد العراق يتطلب استخدام كل الوسائل المتاحة وغير المتاحة حتى يكون هذا التحييد كاملاً".
وتابع ديختر: "مازال هدفنا الاستراتيجي عدم السماح لهذا البلد أن يعود إلى ممارسة دور عربي وإقليمي".
وأضاف: "إن تحليلنا النهائي وخيارنا الاستراتيجي هو أن العراق يجب أن يبقى مجزءاً ومنقسماً ومعزولاً داخلياً بعيداً عن البيئة الإقليمية".
"ذروة أهداف إسرائيل هو دعم الأكراد بالسلاح والتدريب والشراكة الأمنية من أجل تأسيس دولة كردية مستقلة في شمال العراق تسيطر على نفط كركوك وكردستان".
ولفت ديختر إلى أن من بين أهداف إسرائيل تفتيت العراق وإخراجه من الصراع العربي الإسرائيلي والسيطرة على نفطه، فقد أشار إلى أن هذه الأهداف تحققت وعبر مشاركة بعض الأطراف داخل العراق وخارجه.
وأشار ديختر إلى أن الأطماع الإسرائيلية تجاه العراق تعود لعقود، وقال: ليس بوسع أحد أن ينكر أننا حققنا الكثير من الأهداف على هذه الساحة، بل وأكثر مما خططنا له وأعددنا في هذا الخصوص، ويجب استحضار ما كنا نريد أن نفعله منذ بداية تدخلنا في الوضع العراقي منذ بداية عقد السبعينيات من القرن العشرين.
ونوّه ديختر إلى استمرار هذا التدخل حتى غزو العراق عام 2003، وقال: إن رصدنا الأوضاع فيه فسنجد أنفسنا أمام أكثر من مشهد، منها أن العراق منقسم على أرض الواقع إلى ثلاثة أقاليم أو كيانات رغم وجود حكومة مركزية، وأنه مازال عرضة لاندلاع جولات جديدة من الحروب والاقتتال الداخلي، وأنه بأوضاعه الأمنية والسياسية والاقتصادية المتردية لن يسترد وضعه الذي كان فيه قبل 2003، مضيفاً أنه طالما بقيت القوات الأمريكية فيه فسيظل صراعنا على هذه الساحة فاعلاً، وأضاف أن القوات الأمريكية توفر لنا المظلة والفرصة لإحباط أية سياقات لعودة العراق لسابق قوته ووحدته، لافتاً إلى أن الإدارة الأمريكية حريصة على ضمان مصالحنا وعلى توفير هذه الضمانات عبر وسائل مختلفة.
وأكد ديختر أن إسرائيل تتفاوض مع واشنطن من أجل قطع الطريق أمام عودة العراق ليكون دولة مواجهة مع إسرائيل، مشيراً إلى أن الاتفاقيات الأمنية بين واشنطن وبغداد تشمل أكثر من بند يضمن تحييد العراق في النزاع مع إسرائيل وعدم السماح له بالانضمام إلى أية تحالفات أو منظومات أو الالتزام بمواثيق تتأسس على العداء ضد إسرائيل كمعاهدة الدفاع العربي المشترك، أو الاشتراك في أي عمل عدائي ضد إسرائيل، حسب قوله.
وقال ديختر: إلى جانب هذه الضمانات هناك جهود وخطوات نتخذها بشكل منفرد لتأمين ضمانات قوية لقطع الطريق على عودة العراق إلى موقع الخصم، مضيفاً أن إسرائيل تستخدم كل الوسائل غير المرئية على الصعيد السياسي والأمني وتريد أن تخلق ضمانات وكوابح ليس في شمال العراق فحسب بل في العاصمة بغداد وأن تنسج علاقات مع بعض النخب السياسية والاقتصادية حتى يبقى العراق خارج دائرة الدول العربية.
ويذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هو الوحيد الذي خرج وأيد هذا الاستفتاء، قائلًا:" إن إسرائيل تدعم جهود الشعب الكردي المشروعة لإقامة دولة خاصة به"، فيما قال أحد الجنرالات الإسرائيليين :" قيام كيان كردي مستقل يعد تطورا إيجابيا في مصير الشرق الأوسط".
وكشف الموقع عن نص محاضرة لـ"آفي ديختر" وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي حول الدور "الإسرائيلي" في العراق بعد احتلاله.
وكان نص المحاضرة كالآتي:
"لقد حققنا في العراق أكثر مما خططنا وتوقعنا، وادعى أن تحييد العراق عن طريق تكريس أوضاعه الحالية تشكل أهمية استراتيجية للأمن الإسرائيلي".
"إن العراق تلاشى كقوة عسكرية وكبلد متحدٍ وخيارنا الاستراتيجي بقاؤه مجزءاً، لافتاً إلى أن تحييد العراق يتطلب استخدام كل الوسائل المتاحة وغير المتاحة حتى يكون هذا التحييد كاملاً".
وتابع ديختر: "مازال هدفنا الاستراتيجي عدم السماح لهذا البلد أن يعود إلى ممارسة دور عربي وإقليمي".
وأضاف: "إن تحليلنا النهائي وخيارنا الاستراتيجي هو أن العراق يجب أن يبقى مجزءاً ومنقسماً ومعزولاً داخلياً بعيداً عن البيئة الإقليمية".
"ذروة أهداف إسرائيل هو دعم الأكراد بالسلاح والتدريب والشراكة الأمنية من أجل تأسيس دولة كردية مستقلة في شمال العراق تسيطر على نفط كركوك وكردستان".
ولفت ديختر إلى أن من بين أهداف إسرائيل تفتيت العراق وإخراجه من الصراع العربي الإسرائيلي والسيطرة على نفطه، فقد أشار إلى أن هذه الأهداف تحققت وعبر مشاركة بعض الأطراف داخل العراق وخارجه.
وأشار ديختر إلى أن الأطماع الإسرائيلية تجاه العراق تعود لعقود، وقال: ليس بوسع أحد أن ينكر أننا حققنا الكثير من الأهداف على هذه الساحة، بل وأكثر مما خططنا له وأعددنا في هذا الخصوص، ويجب استحضار ما كنا نريد أن نفعله منذ بداية تدخلنا في الوضع العراقي منذ بداية عقد السبعينيات من القرن العشرين.
ونوّه ديختر إلى استمرار هذا التدخل حتى غزو العراق عام 2003، وقال: إن رصدنا الأوضاع فيه فسنجد أنفسنا أمام أكثر من مشهد، منها أن العراق منقسم على أرض الواقع إلى ثلاثة أقاليم أو كيانات رغم وجود حكومة مركزية، وأنه مازال عرضة لاندلاع جولات جديدة من الحروب والاقتتال الداخلي، وأنه بأوضاعه الأمنية والسياسية والاقتصادية المتردية لن يسترد وضعه الذي كان فيه قبل 2003، مضيفاً أنه طالما بقيت القوات الأمريكية فيه فسيظل صراعنا على هذه الساحة فاعلاً، وأضاف أن القوات الأمريكية توفر لنا المظلة والفرصة لإحباط أية سياقات لعودة العراق لسابق قوته ووحدته، لافتاً إلى أن الإدارة الأمريكية حريصة على ضمان مصالحنا وعلى توفير هذه الضمانات عبر وسائل مختلفة.
وأكد ديختر أن إسرائيل تتفاوض مع واشنطن من أجل قطع الطريق أمام عودة العراق ليكون دولة مواجهة مع إسرائيل، مشيراً إلى أن الاتفاقيات الأمنية بين واشنطن وبغداد تشمل أكثر من بند يضمن تحييد العراق في النزاع مع إسرائيل وعدم السماح له بالانضمام إلى أية تحالفات أو منظومات أو الالتزام بمواثيق تتأسس على العداء ضد إسرائيل كمعاهدة الدفاع العربي المشترك، أو الاشتراك في أي عمل عدائي ضد إسرائيل، حسب قوله.
وقال ديختر: إلى جانب هذه الضمانات هناك جهود وخطوات نتخذها بشكل منفرد لتأمين ضمانات قوية لقطع الطريق على عودة العراق إلى موقع الخصم، مضيفاً أن إسرائيل تستخدم كل الوسائل غير المرئية على الصعيد السياسي والأمني وتريد أن تخلق ضمانات وكوابح ليس في شمال العراق فحسب بل في العاصمة بغداد وأن تنسج علاقات مع بعض النخب السياسية والاقتصادية حتى يبقى العراق خارج دائرة الدول العربية.
ويذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هو الوحيد الذي خرج وأيد هذا الاستفتاء، قائلًا:" إن إسرائيل تدعم جهود الشعب الكردي المشروعة لإقامة دولة خاصة به"، فيما قال أحد الجنرالات الإسرائيليين :" قيام كيان كردي مستقل يعد تطورا إيجابيا في مصير الشرق الأوسط".