أول مناورات عسكرية للصين في دولة عربية
الثلاثاء 26/سبتمبر/2017 - 06:50 م
شريف صفوت
طباعة
أجرت الصين، اليوم الثلاثاء، أولى مناوراتها العسكرية في جيبوتي، حيث دشن الجيش الصيني في مطلع شهر أغسطس الماضي أول قاعدة له في الخارج.
وعرض التلفزيون الصيني صور مصفحات ومدافع في منطقة صحراوية في جيبوتي وجنودًا بزي المغاوير يطلقون النار من أسلحة رشاشة في منطقة مقفرة.
ونُشر عشرات الجنود في جو تتجاوز حرارته 40 درجة مئوية بهدف "تعزيز مهاراتهم القتالية وإتقانهم للتقنيات العسكرية".
وقال ليانج يانج قائد القاعدة في تقرير عرضه التلفزيون أنها "المرة الأولى التي يغادر فيها ضباط وجنود متمركزون في جيبوتي معسكرهم لإجراء تدريبات بالذخيرة الحية".
وقال الخبير في شؤون الجيش الصيني في جامعة ننيانج للتكنولوجيا في سنغافورة "هذه التمرينات المتواضعة بالذخيرة الحية جرت على ما يبدو ضمن حقل للرماية وشارك فيها عدد محدود من الجنود".
وأضاف "إنه تطور طبيعي نظرًا للهدف المتوخى من القاعدة اللوجستية، هذا لا يعني أن الجيش الصيني سيكون قادرًا في المدى القصير على القيام بعمليات ضد الإرهاب أو لحفظ النظام مثلما تفعل الولايات المتحدة".
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أوضحت في شهر يونيو الماضي، أن القاعدة الصينية "تعكس وتعزز نفوذ الصين المتنامي، ونطاق تحرك قواتها العسكرية"، بينما رفضت الصين هذه الاتهامات مؤكدًة أنها "لا تسعى إلى التوسع عسكريًا".
ويذكر أن الصين كانت قد أشارت إلى أن الهدف من إقامة القاعدة في جيبوتي هو دعم عمليات حفظ السلام تحت مظلة الأمم المتحدة وإجلاء رعاياها ومواكبة السفن البحرية، علمًا بأن البحرية الصينية متواجدة منذ نهاية 2008 قبالة الصومال وفي خليج عدن في إطار الجهود الدولية لمحاربة القراصنة في المنطقة.
وعرض التلفزيون الصيني صور مصفحات ومدافع في منطقة صحراوية في جيبوتي وجنودًا بزي المغاوير يطلقون النار من أسلحة رشاشة في منطقة مقفرة.
ونُشر عشرات الجنود في جو تتجاوز حرارته 40 درجة مئوية بهدف "تعزيز مهاراتهم القتالية وإتقانهم للتقنيات العسكرية".
وقال ليانج يانج قائد القاعدة في تقرير عرضه التلفزيون أنها "المرة الأولى التي يغادر فيها ضباط وجنود متمركزون في جيبوتي معسكرهم لإجراء تدريبات بالذخيرة الحية".
وقال الخبير في شؤون الجيش الصيني في جامعة ننيانج للتكنولوجيا في سنغافورة "هذه التمرينات المتواضعة بالذخيرة الحية جرت على ما يبدو ضمن حقل للرماية وشارك فيها عدد محدود من الجنود".
وأضاف "إنه تطور طبيعي نظرًا للهدف المتوخى من القاعدة اللوجستية، هذا لا يعني أن الجيش الصيني سيكون قادرًا في المدى القصير على القيام بعمليات ضد الإرهاب أو لحفظ النظام مثلما تفعل الولايات المتحدة".
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أوضحت في شهر يونيو الماضي، أن القاعدة الصينية "تعكس وتعزز نفوذ الصين المتنامي، ونطاق تحرك قواتها العسكرية"، بينما رفضت الصين هذه الاتهامات مؤكدًة أنها "لا تسعى إلى التوسع عسكريًا".
ويذكر أن الصين كانت قد أشارت إلى أن الهدف من إقامة القاعدة في جيبوتي هو دعم عمليات حفظ السلام تحت مظلة الأمم المتحدة وإجلاء رعاياها ومواكبة السفن البحرية، علمًا بأن البحرية الصينية متواجدة منذ نهاية 2008 قبالة الصومال وفي خليج عدن في إطار الجهود الدولية لمحاربة القراصنة في المنطقة.