خبير عسكري: الأمن دمّر "سرطان" الإرهاب في سيناء
الأربعاء 27/سبتمبر/2017 - 06:36 م
أحمد حمدي
طباعة
قال محمد نور الدين، الخبير العسكري، أن الجهاز الأمني المتمثل في الشرطة المصرية والقوات المسلحة، يعملون ليلًا ونهارًا من أجل توفير الأمن الكافي للمواطنين في كل مكان.
وأضاف" نور الدين" في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن هناك تطور ملحوظ في أداء الجهاز الأمني خلال الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أن صفقات السلاح التى يقوم بيها الجيش المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي في دحر الإرهاب واضحة أمام الجميع.
وتابع: "الجيش سيطر سيطرة تامة على الأوضاع في سيناء لأن الخونة واقصد بها الجماعات الإرهابية هم الأصل في كل المشاكل اللى بتحصل سواء داخل المحافظات أو على الحدود".
وأضاف" نور الدين" في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن هناك تطور ملحوظ في أداء الجهاز الأمني خلال الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أن صفقات السلاح التى يقوم بيها الجيش المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي في دحر الإرهاب واضحة أمام الجميع.
وتابع: "الجيش سيطر سيطرة تامة على الأوضاع في سيناء لأن الخونة واقصد بها الجماعات الإرهابية هم الأصل في كل المشاكل اللى بتحصل سواء داخل المحافظات أو على الحدود".
وأكمل: "خلال الفترة الأخيرة شوفنا وسمعنا عن مقتل 14 إرهابيا خلال مداهمات لقوات الأمن لمعسكر تدريب في محافظة الإسماعيلية كرد سريع على الهجمات الإرهابية الأخيرة، ودا يعتبر خروجا للأجهزة الأمنية المصرية من النفق المظلم الذي أدخلتها فيه أحداث 25 يناير وما تلاها من سيطرة الإخوان على الحكم وتدميرهم لـ "جهاز مباحث أمن الدولة".
وأردف قائلًا: "الأمن الوطني نجح في شن ضربات متلاحقة واستباقية للعناصر الإرهابية بالتنسيق مع جهاز الأمن العام خاصة خلال فترة شهر رمضان وفي أعقابه العيد مرت بسلام نتيجة الضربات الاستباقية الناجحة للأمن الوطني في إحباط خلية الإسكندرية، وأيضا خلية في أسيوط، وطول الوقت فيه ضربات استبقاية بشكل يومي للتنظيمات الإرهابية وهو السبب وراء الاستقرار النسبي في محافظات الدلتا، والخونة هدفهم تدمير مصر واسقاطها فى مستنقع الفوضى العارمة".
وأردف قائلًا: "الأمن الوطني نجح في شن ضربات متلاحقة واستباقية للعناصر الإرهابية بالتنسيق مع جهاز الأمن العام خاصة خلال فترة شهر رمضان وفي أعقابه العيد مرت بسلام نتيجة الضربات الاستباقية الناجحة للأمن الوطني في إحباط خلية الإسكندرية، وأيضا خلية في أسيوط، وطول الوقت فيه ضربات استبقاية بشكل يومي للتنظيمات الإرهابية وهو السبب وراء الاستقرار النسبي في محافظات الدلتا، والخونة هدفهم تدمير مصر واسقاطها فى مستنقع الفوضى العارمة".