تتحكم "الشيزوفرينيا" بالقيادة الإسرائيلية تلك الأيام، فنجد أن "الشيطان يعظ" ونجد أنه يدافع عن الأبرياء في حين أنه يبيح قتل الأطفال والنساء.

وكان أكبر دليل على تلك القيادة هو وزير الاتصالات الإسرائيلي، أيوب قرا، الذي خرج الشهر الماضي وحرض على قتل الفلسطينيين دون محاسبة من أي قانون ليأتي بتلك الأيام ويؤيد استفتاء كردستان.

قرا: استفتاء كردستان خطوة لتعديل "سايكس بيكو"..
خرج علينا وزير الاتصالات عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"؛ ليساند الاستفتاء الذي يحدث بإقليم كردستان بالعراق.

وقال قرا: "إن استفتاء كردستان آتى لتعديل اتفاقية سايكس بيكو والتي تجاهلت الأقليات بما في ذلك 40 مليون كردي.

وأشار وزير الاتصالات، إلى ضرورة منح الأقليات في المنطقة حقوقها، وأن إسرائيل ملتزمة بالمساعدة في هذا الأمر.

قرا: اقتلوا من تشاءون ولن يحاسبكم أي قانون..
وخلال الشهر الماضي، ظهر وزير الاتصالات وهو يزور حاجز زعترة جنوب نابلس خلال مقطع فيديو وهو يحرض على القتل حتى قتل الأطفال.

وقال "قرا"، في هذا الفيديو: "سعيد لأن أم فلسطينية ستبكي، اقتلوا الفلسطينيين ولن يحاسبكم أي قانون".

وأضاف موجهًا حديثه لجنود الاحتلال: "أنتم أبطال.. لا يجب أن تضعوا حساب لأحد في الشرق الأوسط.. لا يوجد مكان للضعفاء، فمن يأتي لقتلك عليك قتله".

وتابع: "المخرب هو المخرب أنت ترى الدواعش في عمر 6 أعوام يحملون "أر بي جي" ويضربون فماذا حينها، هل على القول أن قانون إسرائيل لا يسمح بهذا؟.. يجب سن قوانين مخصوصة تناسب التطرف في الشرق الأوسط والقضاء عليه واقتلاعه.