الخراب والدمار وعرقلة أي جهود إصلاحية عنوانهم، فبعد أن حرضوا على المظاهرات والخراب منذ 25 يناير 2011 مستغلين الشباب في ذلك، حاولوا في الأيام الماضية العودة من جديد عن طريق ما يسمى بـ"جبهة التضامن"، تلك الجبهة التي تهدف لعرقلة الجهود الإصلاحية للرئيس عبد الفتاح السيسي لصالح دول خارجية وجماعات إرهابية، إنهم ممدوح حمزة، ممول 6 إبريل وداعمهم الأول، ومعصوم مرزوق، الشريك الوفي لـ"حمدين صباحي"، وعمار علي حسن، صديق قطر، وحسن نافعة، المحب لجماعة الإخوان الإرهابية.

كل من الأربع شخصيات السابقين له دور محدد فيما يسمى بجبهة التضامن، وبينما يختلف هذا الدور المحدد للأربع شخصيات، إلا أنه يتفق على تخريب مصر، وتشويه صورتها في الخارج، والعمل على إرجاع جماعة الإخوان الإرهابية للعمل السياسي من جديد.

ممدوح حمزة
ممدوح حمزة هو ممول جبهة التضامن، كما كان من قبل ممول لحركة 6 إبريل التي منذ إنشائها عملت على خراب مصر، وكان حمزة قد وفر للحركة الفيلا الخاصة به بمنطقة السيدة زينب، ووفر لأعضائها الأموال التي من خلالها يتفرغ الشباب من العمل في مقابل رواتب تدفع يوميا من أجل الخراب.

معصوم مرزوق
معصوم هو الشريك الوفي لحمدين صباحي زعيم التيار الشعبي المعروف اتجاهه السياسي وحبه لجماعة الإخوان وتمني أعضائه عودتهم من جديد للسياسة.

معصوم يتواجد باستمرار في منزل محمد عبد القدوس للتواصل مع القيادات الإخوانية لاستغلال الجبهة في دعم مرشح ضد السيسي في انتخابات الرئاسة المقررة في 2018.

عمار علي حسن
دور عمار هو التواصل مع قطر وتم ذلك منذ حصوله على جائزة كتارا للرواية الممولة قطريا، والدور هو أن يدعو لعدم انتخاب الرئيس.

حسن نافعة
مندوب الاتصال بين جبهة التضامن والإخوان في تركيا بعد لقائه قيادات الإخوان عدة مرات في اسطنبول وظهوره في قناة الشرق الإخوانية.