تقرير بريطاني: قطر ترتكب جرائم ضد الإنسانية
الخميس 28/سبتمبر/2017 - 02:11 م
عواطف الوصيف
طباعة
لا تزال قطر محور اهتمام الرؤى العالمية، وهو ما بدا واضحًا من خلال ما نشرته صحيفة "جارديان" البريطانية، حيث اهتمت بنقل نتائج بحث جديد أجري مؤخرًا حول ظروف العمل التي يتعرض لها آلاف العمال في قطر، باستضافة بطولة كأس العالم 2022، والذي خلص إلى أنهم يتعرضون لحرارة ورطوبة تشكل تهديدا على حياتهم.
ووفقا للصحيفة، فإن السلطات القطرية تترك العمال يعملون طوال ساعات النهار الصيفية ولفترات طويلة جدًا دون ترك فرصة لهم أن يأخذوا قسطا من الراحة، وهو ما انتقدته العديد من المنظمات الدولية، وطالبت بعمل تحقيق، وعرض لكافة التفاصيل حول هذا الشأن، وهو ما رفضته السلطات القطرية نهائيا.
واهتمت "جارديان" بنقل رؤية ناشطة حقوقية وهي سارة ليا ويتسن، أنه من أبسط حقوق العمال أن توفر لهم جميع سبل الراحة، مع التأكد أنهم يعملون في جو صحي وفي الهواء الطلق؛ للتأكد من أنه لا يوجد أي خطورة عليهم لكن ذلك ما لا توفره قطر نهائيا، وفقا لما ذكر.
وكانت منظمات حقوقية، أكدت أنه يجب على السلطات القطرية فرض قيود مناسبة على العمل فى الهواء الطلق لحماية ما يصل إلى 800 ألف من العاملين المغتربين المعرضين للخطر بسبب عملهم فى الطقس الحار والرطوبة الشديدة فى البلاد.
ووفقا للصحيفة البريطانية، ففي العام الماضي أفادت الحكومة القطرية لمنظمات حقوقية إن 35 عاملًا لقوا حتفهم، مشيرًة إلى أن معظمهم لقوا هذا المصير بسبب السقوط، ويفترض أن يكون ذلك فى مواقع البناء"، ولكن هذا لم يأخذ فى الاعتبار مئات الأشخاص الذين ماتوا بسبب النوبات القلبية وغيرها من "الأسباب الطبيعية" غير المبررة من قبل السلطات.
وقدمت "جارديان"، مثالًا حيث نقلت عن منظمة حقوقية حالة جاليشوار براساد، الذي يبلغ من العمر 48 عاما، وهو عامل بناء، وقد لقي حتفه لأنه عمل في درجة حرارة عالية جدًا وغير مناسبة بالمرة، ولم تتم مراعاة ظروف عمله، أو سنة.
ووفقا للصحيفة، فإن السلطات القطرية تترك العمال يعملون طوال ساعات النهار الصيفية ولفترات طويلة جدًا دون ترك فرصة لهم أن يأخذوا قسطا من الراحة، وهو ما انتقدته العديد من المنظمات الدولية، وطالبت بعمل تحقيق، وعرض لكافة التفاصيل حول هذا الشأن، وهو ما رفضته السلطات القطرية نهائيا.
واهتمت "جارديان" بنقل رؤية ناشطة حقوقية وهي سارة ليا ويتسن، أنه من أبسط حقوق العمال أن توفر لهم جميع سبل الراحة، مع التأكد أنهم يعملون في جو صحي وفي الهواء الطلق؛ للتأكد من أنه لا يوجد أي خطورة عليهم لكن ذلك ما لا توفره قطر نهائيا، وفقا لما ذكر.
وكانت منظمات حقوقية، أكدت أنه يجب على السلطات القطرية فرض قيود مناسبة على العمل فى الهواء الطلق لحماية ما يصل إلى 800 ألف من العاملين المغتربين المعرضين للخطر بسبب عملهم فى الطقس الحار والرطوبة الشديدة فى البلاد.
ووفقا للصحيفة البريطانية، ففي العام الماضي أفادت الحكومة القطرية لمنظمات حقوقية إن 35 عاملًا لقوا حتفهم، مشيرًة إلى أن معظمهم لقوا هذا المصير بسبب السقوط، ويفترض أن يكون ذلك فى مواقع البناء"، ولكن هذا لم يأخذ فى الاعتبار مئات الأشخاص الذين ماتوا بسبب النوبات القلبية وغيرها من "الأسباب الطبيعية" غير المبررة من قبل السلطات.
وقدمت "جارديان"، مثالًا حيث نقلت عن منظمة حقوقية حالة جاليشوار براساد، الذي يبلغ من العمر 48 عاما، وهو عامل بناء، وقد لقي حتفه لأنه عمل في درجة حرارة عالية جدًا وغير مناسبة بالمرة، ولم تتم مراعاة ظروف عمله، أو سنة.