تفاصيل إلغاء مناظرة الداعية وسيم يوسف والعجمي
الجمعة 29/سبتمبر/2017 - 04:21 ص
نهال سيد
طباعة
على الرغم من إعلان التنسيق بين الداعية الإماراتي وسيم يوسف والكويتي السلفي حجاج بن فهد العجمي، والاتفاق على تحديد موعد لمناظرة «علنية» بينهما يوم السبت 7 أكتوبر المقبل، إلا أن المناظرة ألغيت.
تليفزيون «دبي» كان بث فيلما بعنوان «سفراء الظلام»، يدور حول حجاج العجمي، وربط الداعية بين هذا الفيلم وما يقوله عنه الداعية الإماراتي «وسيم يوسف».
وبينما ادعي «العجمي» وأتباعه الترويج بأن المناظرة ألغيت لـ«ضعف حجة وسيم يوسف»، وأن الإمارات لن تتحمل رأيه، وهجومه على مناظره، كشفت مصادر خاصة عن الأسباب الحقيقية لإلغاء المناظرة.
مصادر مطلعة، فضلت عدم الإفصاح عن اسمها، قالت إن عددًا من القنوات الفضائية رفضت إجراء المناظرة، بسبب «قرار مجلس الأمن الدولي، بإدراج العجمي على لائحة العقوبات الدولية الخاصة بتنظيم القاعدة»، وهي اللائحة التي تعرف باسم «اللائحة السوداء للإرهاب».
وأكدت المصادر أن صحيفة الحالة الجنائية لـ«العجمي» أثبتت أنه مهندس عمليات تمويل «جبهة النصرة» في سوريا، واتهمته الحكومة الأمريكية والأمم المتحدة بدعم جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة. كما اتُهم أيضا بدعمه للمتمردين الإسلاميين في الحرب الأهلية السورية.
وبحسب المصادر، فإن السلطات الكويتية اعتقلته فى أغسطس 2014، فور عودته من قطر، بعد يوم واحد من قرار مجلس الأمن الدولي، بإدراجه على «اللائحة السوداء للإرهاب»، ضمن قرار تبناه المجلس بالإجماع تحت الفصل السابع، يستهدف الإسلاميين المتطرفين في سوريا والعراق.
وذكرت المصادر أن مجلس الأمن الدولي اتهم العجمي بأنه مهندس عمليات تمويل «جبهة النصرة» في سوريا، ويُشتبه في أنه يتنقل دومًا بين الكويت وسوريا لنقل أموال وتجنيد كويتيين لتولي مواقع قيادية في التنظيم.
وأشارت المصادر إلى أنه في عام 2012 اشترطت السلطات السعودية على «حجاج العجمي» توقيع تعهد بعدم جمع تبرعات لصالح «المعارضة المسلحة» في سوريا، قبل السماح له بدخول البلاد، بعد احتجازه لبعض الوقت في مطار الرياض.
علاقة العجمي بالنظام القطري
الخبير الأمني، اللواء محمد أنور، أرجع إلغاء المناظرة إلى وضع العجمي على قائمة الإرهاب، مشيرا إلى أن الداعية الكويتي يحمل «رقم 19» ضمن قائمة الإرهابيين التي وضعتها دول المقاطعة، (مصر والسعودية والإمارات والبحرين).
وأكد أنور على وجود علاقة قوية تجمع بين العجمي والنظام القطري، مشددا على أنه حظي بدعم قطر ماليا ومعنويا، خاصة بعد سفره إليها في 2012 بدعوة من وزارة الأوقاف القطرية، للمشاركة في ندوة دعا فيها إلى الجهاد في سوريا.
وأشار إلى أن العجمي، في 2013، تولى قيادة حملة تعبئة شعب قطر، التي حملت عنوان «فزعة أهل قطر للشام»، والتي كشف فيما بعد أنها حملة قطرية لجمع التبرعات بهدف شراء أسلحة للإرهابيين في سوريا.
وقال الخبير الأمني إنه على الرغم من محاولة «العجمي» التبرؤ من دعمه للإرهابيين، إلا أن التهمة ثابتة عليه بـ«الصوت والصورة»، لافتا إلى انتشار مقاطع صوتية ومتلفزة تؤكد العلاقة التي تربط الداعية الكويتي بالتنظيمات الإرهابية.
وأشار إلى أن قطر «تحتضن» الدعاة المتطرفين أمثال «العجمي»، وتغدق عليهم بالأموال والعطايا، وتفتح لهم منابرها؛ لمهاجمة أنظمة عربية، وتأليب وتحريض شعوب عربية على حكامهم؛ لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، خاصة في الخليج.
الدور المشبوه لـ«العجمي»
أما الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة، محمد الشرقاوي، فرجح إلغاء المناظرة بين «وسيم يوسف وحجاج العجمي»، إلى الدور المشبوه الذي لعبه الأخير في المنطقة.
وأكد الشرقاوي على وجود ارتباط وثيق بين العجمي والإرهابيين، مشرا إلى ظهوره مع تركي بن علي، (الفقيه الشرعي لداعش)، وظهوره مع أبو عمر الشيشاني، (المسؤول العسكري لداعش) قبل مقتله.
وأشار إلى وجود «تسجيل صوتي» للعجمي يعترف فيه بمشاركته القتال مع 4 منظمات تكفيرية في سوريا.
وذكر أن العجمي استغل الدين والإنسانية وجمع تبرعات من أهالي الكويت بزعم نجدة السوريين، لكنه استغلها في دعم التنظيمات الإرهابية، التي تنفذ التفجيرات وتستهدف الأبرياء، معتبرًا هذه الخطوة بمثابة «خيانة عظمى».
تليفزيون «دبي» كان بث فيلما بعنوان «سفراء الظلام»، يدور حول حجاج العجمي، وربط الداعية بين هذا الفيلم وما يقوله عنه الداعية الإماراتي «وسيم يوسف».
وبينما ادعي «العجمي» وأتباعه الترويج بأن المناظرة ألغيت لـ«ضعف حجة وسيم يوسف»، وأن الإمارات لن تتحمل رأيه، وهجومه على مناظره، كشفت مصادر خاصة عن الأسباب الحقيقية لإلغاء المناظرة.
مصادر مطلعة، فضلت عدم الإفصاح عن اسمها، قالت إن عددًا من القنوات الفضائية رفضت إجراء المناظرة، بسبب «قرار مجلس الأمن الدولي، بإدراج العجمي على لائحة العقوبات الدولية الخاصة بتنظيم القاعدة»، وهي اللائحة التي تعرف باسم «اللائحة السوداء للإرهاب».
وأكدت المصادر أن صحيفة الحالة الجنائية لـ«العجمي» أثبتت أنه مهندس عمليات تمويل «جبهة النصرة» في سوريا، واتهمته الحكومة الأمريكية والأمم المتحدة بدعم جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة. كما اتُهم أيضا بدعمه للمتمردين الإسلاميين في الحرب الأهلية السورية.
وبحسب المصادر، فإن السلطات الكويتية اعتقلته فى أغسطس 2014، فور عودته من قطر، بعد يوم واحد من قرار مجلس الأمن الدولي، بإدراجه على «اللائحة السوداء للإرهاب»، ضمن قرار تبناه المجلس بالإجماع تحت الفصل السابع، يستهدف الإسلاميين المتطرفين في سوريا والعراق.
وذكرت المصادر أن مجلس الأمن الدولي اتهم العجمي بأنه مهندس عمليات تمويل «جبهة النصرة» في سوريا، ويُشتبه في أنه يتنقل دومًا بين الكويت وسوريا لنقل أموال وتجنيد كويتيين لتولي مواقع قيادية في التنظيم.
وأشارت المصادر إلى أنه في عام 2012 اشترطت السلطات السعودية على «حجاج العجمي» توقيع تعهد بعدم جمع تبرعات لصالح «المعارضة المسلحة» في سوريا، قبل السماح له بدخول البلاد، بعد احتجازه لبعض الوقت في مطار الرياض.
علاقة العجمي بالنظام القطري
الخبير الأمني، اللواء محمد أنور، أرجع إلغاء المناظرة إلى وضع العجمي على قائمة الإرهاب، مشيرا إلى أن الداعية الكويتي يحمل «رقم 19» ضمن قائمة الإرهابيين التي وضعتها دول المقاطعة، (مصر والسعودية والإمارات والبحرين).
وأكد أنور على وجود علاقة قوية تجمع بين العجمي والنظام القطري، مشددا على أنه حظي بدعم قطر ماليا ومعنويا، خاصة بعد سفره إليها في 2012 بدعوة من وزارة الأوقاف القطرية، للمشاركة في ندوة دعا فيها إلى الجهاد في سوريا.
وأشار إلى أن العجمي، في 2013، تولى قيادة حملة تعبئة شعب قطر، التي حملت عنوان «فزعة أهل قطر للشام»، والتي كشف فيما بعد أنها حملة قطرية لجمع التبرعات بهدف شراء أسلحة للإرهابيين في سوريا.
وقال الخبير الأمني إنه على الرغم من محاولة «العجمي» التبرؤ من دعمه للإرهابيين، إلا أن التهمة ثابتة عليه بـ«الصوت والصورة»، لافتا إلى انتشار مقاطع صوتية ومتلفزة تؤكد العلاقة التي تربط الداعية الكويتي بالتنظيمات الإرهابية.
وأشار إلى أن قطر «تحتضن» الدعاة المتطرفين أمثال «العجمي»، وتغدق عليهم بالأموال والعطايا، وتفتح لهم منابرها؛ لمهاجمة أنظمة عربية، وتأليب وتحريض شعوب عربية على حكامهم؛ لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، خاصة في الخليج.
الدور المشبوه لـ«العجمي»
أما الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة، محمد الشرقاوي، فرجح إلغاء المناظرة بين «وسيم يوسف وحجاج العجمي»، إلى الدور المشبوه الذي لعبه الأخير في المنطقة.
وأكد الشرقاوي على وجود ارتباط وثيق بين العجمي والإرهابيين، مشرا إلى ظهوره مع تركي بن علي، (الفقيه الشرعي لداعش)، وظهوره مع أبو عمر الشيشاني، (المسؤول العسكري لداعش) قبل مقتله.
وأشار إلى وجود «تسجيل صوتي» للعجمي يعترف فيه بمشاركته القتال مع 4 منظمات تكفيرية في سوريا.
وذكر أن العجمي استغل الدين والإنسانية وجمع تبرعات من أهالي الكويت بزعم نجدة السوريين، لكنه استغلها في دعم التنظيمات الإرهابية، التي تنفذ التفجيرات وتستهدف الأبرياء، معتبرًا هذه الخطوة بمثابة «خيانة عظمى».