تعرف على الإجراءات القانونية لـ"الإفتاء" لمنع غير المتخصصين من الفتوى
الجمعة 29/سبتمبر/2017 - 11:54 ص
أعلنت دار الإفتاء المصرية، عزمها عقد مؤتمرها العالمي الثالث من خلال الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، منتصف أكتوبر المقبل، تحت عنوان: "دَوْر الفتوى في استقرار المجتمعات"، للبحث عن صيغة توافقية لمنع غير المؤهلين للفتوى من الإفتاء عبر المنابر الدعوية والإعلامية، بالإضافة لمنع انتشار الفتاوى الشاذة التي تضر بصورة الإسلام والمسلمين.
وقد أكدت دار الإفتاء المصرية، عن أن هذا المؤتمر الذي يعقد بشكل عالمي، وبمشاركة وفود اسلامية من مختلف دول العالم، للرد على غير المتخصصين الذين ملؤا الأرض بفتاويهم الشاذة.
ويتزامن إطلاق المؤتمر مع ظهور بعض دعاة الفتاوى الذين ظهروا بشكل مضلل مثيرين فتاويهم الشاذة، وتقوم دار الإفتاء المصرية من خلال هذا المؤتمر بتشريح هذه الظاهرة وتقديم حلول عملية للحد منها، ووقف غير المتخصصين من الفتوى.
وصرح الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية، والأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم لـ"المواطن"، بأن الأمانة العامة سوف تقف بالمرصاد لتلك الظاهرة، وسوف تعمل الأمانة على محاولة منع ظهور غير المتخصصين من الفتوى، بفتاويهم الشاذة من خلال عدة قوانين وتشريعات، وخطوات عملية، للدفع بها في مختلف الأوساط الإسلامية بدول العالم، وبشكل عالمي حتى يمكن القضاء على هذه الظاهرة.
وأوضح نجم، بأن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم منذ تأسيسها في العام 2015 تحرص على التصدي لفوضى الفتاوى بأسلوب علمي وعملي من خلال وضع خطط عملية لتطوير الأداء الإفتائي.
وأضاف مستشار المفتي، بأن الفتوى في الآونة الأخيرة أصبحت وكأنها مرتع لغير المتخصصين ممن يظهرون عبر المنابر الإعلامية على انهم مفتين متخصصين، بالإضافة لفتاوى التكفيريين والإرهابيين والمتطرفين، وهو ماساهم كثيرا في الإساءة للفتوى وللإسلام بشكل كبير من خلال فتاويهم الشاذة.
وتابع نجم في تصريحاته لـ"المواطن" بأن المؤتمر سوف يقوم بوضع معايير ومنهج وأسلوب لمواجهة الفتاوى والأفكار المتشددة، والقيام بوضع خريطة للفتاوى والأفكار التي يروج لها المتطرفون، ووضع خطة متكاملة للحد من ظاهرة الفوضى الإفتائية في وسائل الإعلام، بالإضافة إلى وضع دليل إرشادي للمفتين عبر وسائل الإعلام يشتمل على الضوابط والأصول.
ونبه نجم إلى أنه سوف يتم عمل كنموذج للمفتي المتخصص للفتوى بعد تأهله من دار الإفتاء المصرية، بعد دورات ومراحل يمر بها ليكون مؤهلا للفتوى، لتسير عليها دور الإفتاء في دول العالم.
وأشار مستشار المفتي إلى أنه سيتم وضع معايير يمكن من خلالها تمييز الفتاوى الشاذة من الصحيحة،، ووضع تصور أولى لمقترحات تقنين التصدر للإفتاء في الدول المشاركة، والخروج بمبادرات قانونية وإجرائية رادعة لمن يتصدر للفتوى وهو غير مؤهل لها.
وقد أكدت دار الإفتاء المصرية، عن أن هذا المؤتمر الذي يعقد بشكل عالمي، وبمشاركة وفود اسلامية من مختلف دول العالم، للرد على غير المتخصصين الذين ملؤا الأرض بفتاويهم الشاذة.
ويتزامن إطلاق المؤتمر مع ظهور بعض دعاة الفتاوى الذين ظهروا بشكل مضلل مثيرين فتاويهم الشاذة، وتقوم دار الإفتاء المصرية من خلال هذا المؤتمر بتشريح هذه الظاهرة وتقديم حلول عملية للحد منها، ووقف غير المتخصصين من الفتوى.
وصرح الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية، والأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم لـ"المواطن"، بأن الأمانة العامة سوف تقف بالمرصاد لتلك الظاهرة، وسوف تعمل الأمانة على محاولة منع ظهور غير المتخصصين من الفتوى، بفتاويهم الشاذة من خلال عدة قوانين وتشريعات، وخطوات عملية، للدفع بها في مختلف الأوساط الإسلامية بدول العالم، وبشكل عالمي حتى يمكن القضاء على هذه الظاهرة.
وأوضح نجم، بأن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم منذ تأسيسها في العام 2015 تحرص على التصدي لفوضى الفتاوى بأسلوب علمي وعملي من خلال وضع خطط عملية لتطوير الأداء الإفتائي.
وأضاف مستشار المفتي، بأن الفتوى في الآونة الأخيرة أصبحت وكأنها مرتع لغير المتخصصين ممن يظهرون عبر المنابر الإعلامية على انهم مفتين متخصصين، بالإضافة لفتاوى التكفيريين والإرهابيين والمتطرفين، وهو ماساهم كثيرا في الإساءة للفتوى وللإسلام بشكل كبير من خلال فتاويهم الشاذة.
وتابع نجم في تصريحاته لـ"المواطن" بأن المؤتمر سوف يقوم بوضع معايير ومنهج وأسلوب لمواجهة الفتاوى والأفكار المتشددة، والقيام بوضع خريطة للفتاوى والأفكار التي يروج لها المتطرفون، ووضع خطة متكاملة للحد من ظاهرة الفوضى الإفتائية في وسائل الإعلام، بالإضافة إلى وضع دليل إرشادي للمفتين عبر وسائل الإعلام يشتمل على الضوابط والأصول.
ونبه نجم إلى أنه سوف يتم عمل كنموذج للمفتي المتخصص للفتوى بعد تأهله من دار الإفتاء المصرية، بعد دورات ومراحل يمر بها ليكون مؤهلا للفتوى، لتسير عليها دور الإفتاء في دول العالم.
وأشار مستشار المفتي إلى أنه سيتم وضع معايير يمكن من خلالها تمييز الفتاوى الشاذة من الصحيحة،، ووضع تصور أولى لمقترحات تقنين التصدر للإفتاء في الدول المشاركة، والخروج بمبادرات قانونية وإجرائية رادعة لمن يتصدر للفتوى وهو غير مؤهل لها.