تتناقل بين وقت وآخر قصص وحكايات عن منازل مهجورة وحواديت عن المنازل التي يسكنها الجن، ويتوارثها الأجيال جيلًا بعد جيل، وقصة هذا المنزل تعود إلى نفس القصة كما يسميها أهالي قرية المحمودية بالبحيرة "البيت الأصفر".

وتعود قصة "البيت الأصفر" إلى اشتباكات حدثت بين عائلتين كبيرتين في المحمودية، وكانت نتائجها قتل 3 أفراد من العائلة الأخرى، وعلى إثر ذلك تم دفع دية للعائلة تحتوى على "2 فدان والبيت الأصفر و300 ألف جنيه".

ومنذ هذه الحادثة، ومثل البيت الأصفر حالة من الرعب والخوف لدى أهالي المنطقة، حتى أنهم لا يستطيعون الاقتراب منه، نظرًا لشكله المخيف والأساطير التي نسجت حوله، حيث أنه لا يحتوى على أبواب أو شبابيك ويسكنه الثعالب والثعابين.

ويمثل البيت حالة من الخوف للأطفال تحديدًا بمختلف أعمارهم، فيقولون "ده مليان جن وعفاريت وشياطين"، ولكن حقيقة هذا المنزل، أن العائلة هجرته وترفض الإقامة فيه وترفض أيضًا بيعه.