"البنطلون المقطوع" بين المؤيد والمعارض.."الشيخ" لحفظ هيبة الحرم الجامعي..."حفني" حرية شخصية..طلاب الجامعة ياريت يكون فيه قانون
الأحد 01/أكتوبر/2017 - 11:17 ص
غادة نعيم
طباعة
عادت من جديد أزمة منع "البنطال المقطوع" بين أروقة الجامعات المصرية وكان آخر تلك الجامعات جامعة الإسكندرية بالتحديد كلية الزراعة التي قررت ادارتها منع ارتداء الزي الغير لائق خوفًا من إظهار جسد الفتيات وخوفًا من انتشار التحرش بين طلبة الجامعات، وحول هذا القرار الإداري تباينت ردود الأفعال سواء من قبل الطلاب أو حتي أساتذة الجامعات.
ومن أجل المحافظة علي هيبة الأماكن كانت بداية دعاوي منع انتشار البنطلون المقطوع، والتي أطلقها الشيخ إسلام النواوي عضو المكتب الفني لوزير الأوقاف، ومن ثم تلاه دعوة الدكتورة النائبة آمنة نصير أستاذ جامعة الأزهر التي حولت القضية الي قضية سياسية يتم مناقشتها بين أروقة البرلمان لتبحث عن حل لها مطالبة الجامعات بإصدار قرار إداري يقضي بمنع ارتداء تلك الملابس المقطعة.
وفي هذا السياق قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن قرار الجامعات بمنع الملابس المثيرة للجدل خاصة البنطلون المقطع يعود الي الحفاظ علي هيبة الحرم الجامعي وتقديسه.
وأضافت "الشيخ" أن القرار لا يحتاج الي اصدار قانون أو حتي قرار من هيئة بالدولة ولكنه قرار اداري يختص بالجامعات من الداخل.
وأكدت أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، هناك بعض المؤسسات تلزم الحضور أو المقبلين عليها بالزي الموحد من بينها فنادق وشركات خاصة ويعود ذلك الي طبيعة المكان الخاصة التي يكتسبها من السلوكيات والمظاهر والملابس.
وعلي الجانب الآخر قال الدكتور سعيد عبد العظيم، أستاذ الطب النفسي بطب القصر العيني، أن دعاوي منع ارتداء الملابس في الجامعات سواء الملابس المحتشمة أو حتي الملابس المثيرة للجدل مرفوضة شكلًا وموضوعا.
و أكد "عبد العظيم " ان الثقة في المعاملة هي أساس خروج المرأة الي العمل أو خروج الفتة الي الدراسة فهي تستطيع أن تدافع عن نفسها بقوة شخصيتها وليس بمنعها من ارتداء الأزياء.
و أضاف أستاذ علم النفس، أن الحرية الشخصية حق لكل فتاة لا يمكن أن يسلبه منها المجتمع بسبب العادات والتقاليد، موضحا ان طلاب الجامعات من الجنسين بالغون ويتحملون مسئولية أنفسهم.
وكشف "عبد العظيم " أن الجودة في تعليم الجامعات أهم من الزي ودليل علي احترام الحرم الجامعي كما ان قضايا توفير المدرجات والخدمات الجامعية أساس الدراسة الصحيحة.
ومن جانبها أيدت الطالبة "هدير مبارك" قرار منع ارتداء البنطلون المقطوع واصفة الزي الجامعي في هذه الفترة بالغريب والغير ملائم لتعاليم الدين الاسلامي، مضيفة أن الفتيات في الجامعة يحضرون العديد من الأنشطة التربوية التي تقتضي منهم ارتداء الملابس الكاملة وليست المقطوعة، وأوضحت أيضا أن إظهار المفاتن تحول الي عادة بذيئة بين فتيات الجامعات وتحتاج الي ردعها من خلال قانون رافضة فكرة الربط بين الحرية الشخصية والزي المثير لرغبات الشباب.
أما الطالبة "إسراء محمود" أكدت أنها تريد تطبيق القرار علي الطلاب والطالبات وليست الفتيات فقط موضحة أن ارتداء مثل هذه الملابس يسبب تلوث بصري.
و أكدت "إسراء" أن الجامعات اصدرت قرار بمنع ارتداء النقاب ومنع دخول الطالبة المنتقبة الي الجامعة فلماذا لا يتم تطبيق نفس القرار علي البنطلون المقطع والموضة المخالفة لحرم الجامعة.
ومن أجل المحافظة علي هيبة الأماكن كانت بداية دعاوي منع انتشار البنطلون المقطوع، والتي أطلقها الشيخ إسلام النواوي عضو المكتب الفني لوزير الأوقاف، ومن ثم تلاه دعوة الدكتورة النائبة آمنة نصير أستاذ جامعة الأزهر التي حولت القضية الي قضية سياسية يتم مناقشتها بين أروقة البرلمان لتبحث عن حل لها مطالبة الجامعات بإصدار قرار إداري يقضي بمنع ارتداء تلك الملابس المقطعة.
وفي هذا السياق قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن قرار الجامعات بمنع الملابس المثيرة للجدل خاصة البنطلون المقطع يعود الي الحفاظ علي هيبة الحرم الجامعي وتقديسه.
وأضافت "الشيخ" أن القرار لا يحتاج الي اصدار قانون أو حتي قرار من هيئة بالدولة ولكنه قرار اداري يختص بالجامعات من الداخل.
وأكدت أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، هناك بعض المؤسسات تلزم الحضور أو المقبلين عليها بالزي الموحد من بينها فنادق وشركات خاصة ويعود ذلك الي طبيعة المكان الخاصة التي يكتسبها من السلوكيات والمظاهر والملابس.
وعلي الجانب الآخر قال الدكتور سعيد عبد العظيم، أستاذ الطب النفسي بطب القصر العيني، أن دعاوي منع ارتداء الملابس في الجامعات سواء الملابس المحتشمة أو حتي الملابس المثيرة للجدل مرفوضة شكلًا وموضوعا.
و أكد "عبد العظيم " ان الثقة في المعاملة هي أساس خروج المرأة الي العمل أو خروج الفتة الي الدراسة فهي تستطيع أن تدافع عن نفسها بقوة شخصيتها وليس بمنعها من ارتداء الأزياء.
و أضاف أستاذ علم النفس، أن الحرية الشخصية حق لكل فتاة لا يمكن أن يسلبه منها المجتمع بسبب العادات والتقاليد، موضحا ان طلاب الجامعات من الجنسين بالغون ويتحملون مسئولية أنفسهم.
وكشف "عبد العظيم " أن الجودة في تعليم الجامعات أهم من الزي ودليل علي احترام الحرم الجامعي كما ان قضايا توفير المدرجات والخدمات الجامعية أساس الدراسة الصحيحة.
ومن جانبها أيدت الطالبة "هدير مبارك" قرار منع ارتداء البنطلون المقطوع واصفة الزي الجامعي في هذه الفترة بالغريب والغير ملائم لتعاليم الدين الاسلامي، مضيفة أن الفتيات في الجامعة يحضرون العديد من الأنشطة التربوية التي تقتضي منهم ارتداء الملابس الكاملة وليست المقطوعة، وأوضحت أيضا أن إظهار المفاتن تحول الي عادة بذيئة بين فتيات الجامعات وتحتاج الي ردعها من خلال قانون رافضة فكرة الربط بين الحرية الشخصية والزي المثير لرغبات الشباب.
أما الطالبة "إسراء محمود" أكدت أنها تريد تطبيق القرار علي الطلاب والطالبات وليست الفتيات فقط موضحة أن ارتداء مثل هذه الملابس يسبب تلوث بصري.
و أكدت "إسراء" أن الجامعات اصدرت قرار بمنع ارتداء النقاب ومنع دخول الطالبة المنتقبة الي الجامعة فلماذا لا يتم تطبيق نفس القرار علي البنطلون المقطع والموضة المخالفة لحرم الجامعة.