"رقص وأحضان" في الجامعات.. "الحب" يخدش حياء الحرم.. وخبراء: "نحتاج لثورة ثقافية"
الإثنين 02/أكتوبر/2017 - 10:14 م
غادة نعيم
طباعة
"اذا كان رب البيت بالدف ضارب"، ليست كلمات هاوية أو جاءت من فراغ، ولكنها تعبر عن حالة تتحول يومًا بعد يوم لظاهرة، والحالة اليوم من الجامعات المصرية بعد إثارة وسائل الإعلام لأزمات صدّرها أساتذة الجامعة بعد واقعتي الرقص والتحرش.
وأشار إلى أن أستاذ الجامعة له دور في انتشار تلك المهازل الأخلاقية، فقديما كان الأستاذ الجامعي فوق مستوى الشبهات والعورات، ولكن الآن أصبح أحد وسائل نشر المهازل الأخلاقية بين الطلبة، ومثال ذلك استاذة الجامعات المتهمون بالتحرش، حيث تصدر مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات راقصة أدت تلك المظاهر إلى انهيار العلاقة بين الرجل والمرأة وانهار العلاقة بين الأديان وتحولنا في تلك الآونة إلى حالة من المسخ الثقافي والأخلاقي.
وطالب استشاري الطب النفسي، بضرورة السيطرة على وسائل الإعلام بمختلف أنواعها المسموعة والمرئية، إلى جانب تغيير مناهج المدارس والتركيز على مناهج التربية الدينية وتقوية الأزهر الشريف.
ونبه "فرويز" الأسرة المصرية إلى المخاطر المحيطة بأبنائهم، وتعزيز ثقافتهم وتنمية الإرشاد القومي من جديد حتى لتقوية أخلاقيات المجتمع.
وعلى الجانب الآخر، قال الدكتور أشرف محرم، الخبير التربوي، أن انتشار ظاهرة قصص الحب داخل الحرم الجامعي لابد وأن يعقبها قرار إداري حاسم من الجامعة.
وأضاف "محرم" أن الجامعات تم إنشاؤها لتصبح مقرًا للتعليم واكتساب المعرفة والدراسات والبحث العلمي، وليست مقرًا للأمور الاجتماعية الخاصة التي تنتهك قدسية الجامعات المصرية.
وأكد الخبير التربوي، أن معاقبة الطلاب ضرورية للحفاظ على هيبة الجامعة التي انتشرت فيها الظواهر الغريبة، والتي تخالف تقاليد المناطق الريفية التي يأتي منها طلاب الجامعات، موضحًا أن تصرفات طالبي جامعة طنطا تخالف أعراف الأرياف.
ومن جانبها قالت الدكتورة هبة زكريا، أستاذ علم الاجتماع، أن انتشار ظواهر جديدة بالجامعات ليست دليل علي انهيار العلم والبحث العلمي في مصر.
وأضافت "زكريا" أن الأسر الطلابية بالجامعات لها نشاطات متنوعة، من بينها الفرق الموسيقية وفرق الرقص المتدربة على مستوى عالي من الخبرة، لذلك لا توجد أزمة في تواجد حفلات راقصة بالجامعات، موضحة أن عزف الموسيقى والأنشطة الرياضية والفنية لن تعطل سير العملية التعليمية بالجامعات.
ويتصدر الطلاب المشهد من الحرم الجامعي بالرقص والحب والأحضان والقبلات الساخنة، التي تسقط هيبة الجامعات المصرية وتحولها إلى مرتع للعلاقات الحرام.
وفي هذا الإطار قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن حفل خطوبة الطالب والطالبة الذي أقيم في جامعة طنطا، صورة من الانهيار الأخلاقي وعدم احترام لقدسية الجامعة، مطالبًا بعودة قوات الشرطة أو الحرس الجامعي إلى الجامعات مجددًا.
وأضاف "فرويز" أن الجامعة مثل الكنيسة والجامع لها قدسيتها وحرمتها ولابد من الحفاظ عليها حتى لا يتسبب ذلك في انهيار أخلاقي بالمجتمع المصري.
وفي هذا الإطار قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن حفل خطوبة الطالب والطالبة الذي أقيم في جامعة طنطا، صورة من الانهيار الأخلاقي وعدم احترام لقدسية الجامعة، مطالبًا بعودة قوات الشرطة أو الحرس الجامعي إلى الجامعات مجددًا.
وأضاف "فرويز" أن الجامعة مثل الكنيسة والجامع لها قدسيتها وحرمتها ولابد من الحفاظ عليها حتى لا يتسبب ذلك في انهيار أخلاقي بالمجتمع المصري.
وأشار إلى أن أستاذ الجامعة له دور في انتشار تلك المهازل الأخلاقية، فقديما كان الأستاذ الجامعي فوق مستوى الشبهات والعورات، ولكن الآن أصبح أحد وسائل نشر المهازل الأخلاقية بين الطلبة، ومثال ذلك استاذة الجامعات المتهمون بالتحرش، حيث تصدر مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات راقصة أدت تلك المظاهر إلى انهيار العلاقة بين الرجل والمرأة وانهار العلاقة بين الأديان وتحولنا في تلك الآونة إلى حالة من المسخ الثقافي والأخلاقي.
وطالب استشاري الطب النفسي، بضرورة السيطرة على وسائل الإعلام بمختلف أنواعها المسموعة والمرئية، إلى جانب تغيير مناهج المدارس والتركيز على مناهج التربية الدينية وتقوية الأزهر الشريف.
ونبه "فرويز" الأسرة المصرية إلى المخاطر المحيطة بأبنائهم، وتعزيز ثقافتهم وتنمية الإرشاد القومي من جديد حتى لتقوية أخلاقيات المجتمع.
وعلى الجانب الآخر، قال الدكتور أشرف محرم، الخبير التربوي، أن انتشار ظاهرة قصص الحب داخل الحرم الجامعي لابد وأن يعقبها قرار إداري حاسم من الجامعة.
وأضاف "محرم" أن الجامعات تم إنشاؤها لتصبح مقرًا للتعليم واكتساب المعرفة والدراسات والبحث العلمي، وليست مقرًا للأمور الاجتماعية الخاصة التي تنتهك قدسية الجامعات المصرية.
وأكد الخبير التربوي، أن معاقبة الطلاب ضرورية للحفاظ على هيبة الجامعة التي انتشرت فيها الظواهر الغريبة، والتي تخالف تقاليد المناطق الريفية التي يأتي منها طلاب الجامعات، موضحًا أن تصرفات طالبي جامعة طنطا تخالف أعراف الأرياف.
ومن جانبها قالت الدكتورة هبة زكريا، أستاذ علم الاجتماع، أن انتشار ظواهر جديدة بالجامعات ليست دليل علي انهيار العلم والبحث العلمي في مصر.
وأضافت "زكريا" أن الأسر الطلابية بالجامعات لها نشاطات متنوعة، من بينها الفرق الموسيقية وفرق الرقص المتدربة على مستوى عالي من الخبرة، لذلك لا توجد أزمة في تواجد حفلات راقصة بالجامعات، موضحة أن عزف الموسيقى والأنشطة الرياضية والفنية لن تعطل سير العملية التعليمية بالجامعات.
وأكد أستاذ علم الاجتماع، أن إدارة الجامعات منذ نشأتها لم تتخذ أي اجراءات أو قرارات إدارية لمواجهة أي أنشطة ولكن كانت تدعمها.
أما عن رأيها في حفلات الخطوبة التي تقام بها، أكدت "زكريا" أن العقاب طريق لردع تلك الأفعال بالحرم الجامعي، على أن يتم لفت نظر الطالب والطالبة دون القضاء على مستقبلهم من خلال الفصل النهائي، إلى جانب التنبيه على أن الجامعات مكان للأنشطة والبحث العلمي وليست دار مناسبات اجتماعية.
أما عن رأيها في حفلات الخطوبة التي تقام بها، أكدت "زكريا" أن العقاب طريق لردع تلك الأفعال بالحرم الجامعي، على أن يتم لفت نظر الطالب والطالبة دون القضاء على مستقبلهم من خلال الفصل النهائي، إلى جانب التنبيه على أن الجامعات مكان للأنشطة والبحث العلمي وليست دار مناسبات اجتماعية.