واشنطن تسعى لإغلاق مكتب طالبان في أفغانستان
الإثنين 02/أكتوبر/2017 - 12:47 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكدت العديد من وسائل الإعلام الأمريكية، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب، أعدت خطة الهدف منها وضع نهاية، لممثلي حركة طالبان في قطر، وهو ما أشارت له صحيفة "ذا وال ستريت جورنال" الأمريكية، موضحًة أن مسئوليين في وزارة الخارجية الأمريكية أعربوا عن اعتراضهم لهذه الخطة، لأنهم يعتبرونها إضرار لمصالحهم الأمريكية في أفغانستان.
ووفقا للصحيفة، فإن عددا من مسئولي الخارجية الأمريكية، وتحديدا المختصين في شئون جنوب أسيا أرسلو، قد أرسلوا خطابا إلى ممثلي الإدارة الأمريكية، يطالبونهم بالتراجع عن فكرة الفتك بممثلي حركة طالبان، كما أنهم حثوا على ضرورة تنشيط المفاوضات مع حركة طالبان فيما يتعلق بالحرب في أفغانستان.
واهتمت الصحيفة الأمريكية، بالإشارة إلى إحدى التعليقات التي قالتها، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، حيث أفادت أن إدارة ترامب تبذل جهود لوقف الحرب في أفغانستان، وهي تسعى بلا شك إلى دعم عملية التسوية، إلا أنها لفتت إلى وجود "شكوك" بشأن مدى جدية مشاركة "طالبان" في هذه العملية.
يشار إلى أن حركة "طالبان" كانت قد بدأت في الظهور بالعاصمة القطرية الدوحة، في أكتوبر 2013، بمساندة من السلطات الأمريكية والأفغانية والقطرية، بافتراض أن وجودها سيجعل من الممكن تنشيط عملية المفاوضات، ويسهم في تحقيق التسوية في أفغانستان، لكن الصحيفة تفيد بأن هذه الآمال لم تتحقق، وأصبحت واشنطن تشعر بخيبة أمل من هذه الفكرة.
وبحسب مصادر الصحيفة في وزارة الخارجية الأمريكية فإن الإدارة الأمريكية، بهدف ممارسة ضغط إضافي على "طالبان"، تنظر الآن في إمكانية إغلاق مكتب الحركة السياسي في قطر، وهذه الخطوة "سوف تحظى بدعم سلطات أفغانستان التي ناقشت هذه المبادرة مع مسؤولين أمريكيين".
هذا وسبق لحركة "طالبان"، أن أعلنت أن إغلاق مكتبها في الدوحة سيجعل من المستحيل تحقيق التسوية السلمية في أفغانستان، مشيرة إلى أن مسؤولية هذا الأمر تقع على عاتق الولايات المتحدة وحلفائها.
ووفقا للصحيفة، فإن عددا من مسئولي الخارجية الأمريكية، وتحديدا المختصين في شئون جنوب أسيا أرسلو، قد أرسلوا خطابا إلى ممثلي الإدارة الأمريكية، يطالبونهم بالتراجع عن فكرة الفتك بممثلي حركة طالبان، كما أنهم حثوا على ضرورة تنشيط المفاوضات مع حركة طالبان فيما يتعلق بالحرب في أفغانستان.
واهتمت الصحيفة الأمريكية، بالإشارة إلى إحدى التعليقات التي قالتها، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، حيث أفادت أن إدارة ترامب تبذل جهود لوقف الحرب في أفغانستان، وهي تسعى بلا شك إلى دعم عملية التسوية، إلا أنها لفتت إلى وجود "شكوك" بشأن مدى جدية مشاركة "طالبان" في هذه العملية.
يشار إلى أن حركة "طالبان" كانت قد بدأت في الظهور بالعاصمة القطرية الدوحة، في أكتوبر 2013، بمساندة من السلطات الأمريكية والأفغانية والقطرية، بافتراض أن وجودها سيجعل من الممكن تنشيط عملية المفاوضات، ويسهم في تحقيق التسوية في أفغانستان، لكن الصحيفة تفيد بأن هذه الآمال لم تتحقق، وأصبحت واشنطن تشعر بخيبة أمل من هذه الفكرة.
وبحسب مصادر الصحيفة في وزارة الخارجية الأمريكية فإن الإدارة الأمريكية، بهدف ممارسة ضغط إضافي على "طالبان"، تنظر الآن في إمكانية إغلاق مكتب الحركة السياسي في قطر، وهذه الخطوة "سوف تحظى بدعم سلطات أفغانستان التي ناقشت هذه المبادرة مع مسؤولين أمريكيين".
هذا وسبق لحركة "طالبان"، أن أعلنت أن إغلاق مكتبها في الدوحة سيجعل من المستحيل تحقيق التسوية السلمية في أفغانستان، مشيرة إلى أن مسؤولية هذا الأمر تقع على عاتق الولايات المتحدة وحلفائها.