بالصور.. أقدم بائع عرق سوس بـ"التحرير": "يسبونا ناكل لقمة حلال"
الثلاثاء 03/أكتوبر/2017 - 08:55 م
آية محمد
طباعة
يستيقظ في الصباح الباكر كل يوم، يبدأ في تحضير معداته التي اعتاد أن يصطحبها معه في رحلة البحث عن الرزق، مترجلًا في رحلته طوال ساعات العمل، داعيًا الله أن يرزقه برزق وفير من عنده فهو خير الرازقين.
ممدوح فخري، يبلغ من العمر 41 عامًأ، يعد أقدم بائع عرق سوس متجولا قرب ساحة ميدان التحرير ووسط البلد، قائلاً: "أنا أقدم بياع عرق سوس في التحرير، بقالي أكتر من 35 سنة في المهنة دي بالحال ده، وزبايني حفظوني وبقيت عارف مواعيدهم عشان أقابل كل واحد في وقته".
وعن تفاصيل يومه قال: "بطلع الصبح الساعة 7 بجهز حاجتي وانزل من بيتي في إمبابة وباجي جري على التحرير عشان ألحق زبايني اللي عارف مواعيدهم وحافظهم من خلال خبرتي في المنطقة دي، بفضل ألف في التحرير ووسط البلد لحد الساعة 7 المغرب، وأطلع أروح لأن طبعًا العرق سوس بيكون خلص".
وعن مكسبه اليومي، أضاف: "40 جنيه في اليوم وعندي أربع أولاد هصرف عليهم منين وقاعد في شقة بدفع لها ايجار شهري 300 جنيه، نفسي بس الحكومة تحس بينا احنا بنموت في الغلاء اللي عايشين فيه ده".
وأكمل: "البلدية خدتني أكتر من مرة واتحجزت ودفعت غرامات عشان أخد حاجتي وفي أيام مرت عليا كانت صعبة ومعرفش ألجأ لمين وأروح فين.. نفسي يراعوا سني على الأقل أنا مش صغير".
وبصوت يملؤه البكاء: "تعبنا بجد ومش عارفين نروح فين ونيجي منين.. ياريت يسبونا ناكل لقمة حلال وميعطلوناش في شغلنا، أنا شغال في التحرير من أيام مكان الموقف هناك عند المجمع".
وتمنى "ممدوح" أن يعيش مستور الحال قائلاً: "عايز أعيش وولادي ياكلوا حلال ومشاكلنا كباعة جائلين تتحل، احنا لا متعينين ولا شغالين شغل ثابت في حكومة على الله".
ممدوح فخري، يبلغ من العمر 41 عامًأ، يعد أقدم بائع عرق سوس متجولا قرب ساحة ميدان التحرير ووسط البلد، قائلاً: "أنا أقدم بياع عرق سوس في التحرير، بقالي أكتر من 35 سنة في المهنة دي بالحال ده، وزبايني حفظوني وبقيت عارف مواعيدهم عشان أقابل كل واحد في وقته".
وعن تفاصيل يومه قال: "بطلع الصبح الساعة 7 بجهز حاجتي وانزل من بيتي في إمبابة وباجي جري على التحرير عشان ألحق زبايني اللي عارف مواعيدهم وحافظهم من خلال خبرتي في المنطقة دي، بفضل ألف في التحرير ووسط البلد لحد الساعة 7 المغرب، وأطلع أروح لأن طبعًا العرق سوس بيكون خلص".
وعن مكسبه اليومي، أضاف: "40 جنيه في اليوم وعندي أربع أولاد هصرف عليهم منين وقاعد في شقة بدفع لها ايجار شهري 300 جنيه، نفسي بس الحكومة تحس بينا احنا بنموت في الغلاء اللي عايشين فيه ده".
وأكمل: "البلدية خدتني أكتر من مرة واتحجزت ودفعت غرامات عشان أخد حاجتي وفي أيام مرت عليا كانت صعبة ومعرفش ألجأ لمين وأروح فين.. نفسي يراعوا سني على الأقل أنا مش صغير".
وبصوت يملؤه البكاء: "تعبنا بجد ومش عارفين نروح فين ونيجي منين.. ياريت يسبونا ناكل لقمة حلال وميعطلوناش في شغلنا، أنا شغال في التحرير من أيام مكان الموقف هناك عند المجمع".
وتمنى "ممدوح" أن يعيش مستور الحال قائلاً: "عايز أعيش وولادي ياكلوا حلال ومشاكلنا كباعة جائلين تتحل، احنا لا متعينين ولا شغالين شغل ثابت في حكومة على الله".