تعد كاميرات المراقبة المرجع والدليل الأساسي لإثبات الكثير من الأمور، سواء دخل الشركات، المؤسسات، المصارف، الفنادق، البنوك، أو حتى الأماكن الترفيهية، وهي من الوسائل الهامة لتحسين الحياة، والحد من الجرائم ومعاقبة مرتكبيها، والرائدة في مجال اختراعها هي بريطانيا عام ١٩٦٠.

تجولت كاميرا "المواطن"، داخل أحد مراكز بيع كاميرات المراقبة بمنطقة التحرير بوسط البلد، لمعرفة أنواع كاميرات المراقبة، أسعارها، ومدى الإقبال على شرائها، أشهر الماركات العالمية الموجودة بالسوق المصري.

في البداية، يقول ماجد محمود، صاحب محل كاميرات مراقبة بالتحرير، إن من أكثر أنواع الكاميرات الموجودة بالسوق المصري هي "ديجيتال إتش دي"، وتبدأ من 1 ميجا بيكسل وهو الفارق الوحيد في جودة الصورة.

وأضاف أن أسعار الكاميرات تختلف بسبب انتشار الكثير من الماركات والأنواع المختلفة، وتبدأ الأسعار من 275 جنيه، مشيرًا إلى أن الأسعار شهدت انخفاضًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، لافتًا إلى أن كاميرات الـ 1 ميجا بيكسل كانت العام الماضي تبدأ من 250 جنيه، وفي الوقت الحالي تبدأ من 200 جنيه.

وذكر "محمود" أن كاميرات المراقبة كانت مقتصرة على المحلات التجارية بسبب اشتراط وجود كاميرات المراقبة عند الترخيص، أما الآن وبسبب زيادة الوعي أصبحت الكاميرات ليست مقصورة على المحلات التجارية فقط، وإنما أصبحت منتشرة في الشوارع والبنوك وفي كل مكان.

وتابع، أن الكثير من الزبائن تقبل على شراء المنتج الصيني، وذلك بسبب انخفاض سعر، مؤكدًا على أن قانون ممارسة الكاميرات لا يسمح بتداول الكاميرات الغير مرئية.