المصالحة الفلسطينية تشعل الحكومة الإسرائيلية وتل أبيب تحاول تبرير هزيمتها أمام تحركات المخابرات المصرية
الأربعاء 04/أكتوبر/2017 - 01:39 م
دعاء جمال
طباعة
نشر موقع "سيحاه مكوميت" الإسرائيلي اعتراف رسمي يفيد بأن سماح إسرائيل لمرور الوفد الفلسطيني بالأمس لإجراء المصالحة الفلسطينية برعاية مصرية هو دليل على موافقتها الصامته على تلك المصالحة.
وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن إسرائيل سمحت بمرور الوفد، وذلك لوضعها أن ما يحدث في قطاع غزة ما هو إلا حالة إنسانية وأن إسرائيل مسئولة إلى حد كبير عما يحدث.
وعلى النقيض، فبعد الخروج بتلك التصريحات نجد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي،بنيامين نتنياهو، قد اعترض على ما تم في المصالحة قائلًا:"كل من يتحدث عن عملية سلام يجب أن يتحدث أولا عن وجوب الاعتراف بدولة إسرائيل وهي دولة الشعب اليهودي".
وأضاف:"السلام يلزم الاعتراف بدولة إسرائيل وهي الدولة القومية الخاصة بالشعب اليهودي، لسنا معنيين بمصالحة كاذبة حيث الفصائل الفلسطينية تتصالح على حساب وجودنا".
وطالب نتنياهو بالاعتراف بإسرائيل، وحل الجناح العسكري لحركة حماس وقطع العلاقات مع إيران التي تدعو إلى تدميرنا.
ومن جانبه، وصف وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، تلك المصالحة بأنها عبارة عن "لعبة لوم" أي أن كل من حركتي فتح وحماس يريدان إلقاء مسئولية تعطيل المصالحة على الأخر وأن تلك المرة ليست الأولى.
فيما قال وزير التعليم الإسرائيلي، نفتالي بينت، إنه ضد المصالحة الفلسطينية، مهاجمًا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن بأنه مرتبط بمنظمة إرهابية قاتلة.
وطالب بينت الحكومة الإسرائيلية بوقف تحويل الإيرادات الضريبية للسلطة الفلسطينية في حال التضامن الواضح مع حماس.
ويذكر أن اجتمع بالأمس رئيس جهاز المخابرات المصري، خالد فوزي، مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن ورئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، في محاولات لاتمام عملية المصالحة الفلسطينية برعاية مصرية.
وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن إسرائيل سمحت بمرور الوفد، وذلك لوضعها أن ما يحدث في قطاع غزة ما هو إلا حالة إنسانية وأن إسرائيل مسئولة إلى حد كبير عما يحدث.
وعلى النقيض، فبعد الخروج بتلك التصريحات نجد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي،بنيامين نتنياهو، قد اعترض على ما تم في المصالحة قائلًا:"كل من يتحدث عن عملية سلام يجب أن يتحدث أولا عن وجوب الاعتراف بدولة إسرائيل وهي دولة الشعب اليهودي".
وأضاف:"السلام يلزم الاعتراف بدولة إسرائيل وهي الدولة القومية الخاصة بالشعب اليهودي، لسنا معنيين بمصالحة كاذبة حيث الفصائل الفلسطينية تتصالح على حساب وجودنا".
وطالب نتنياهو بالاعتراف بإسرائيل، وحل الجناح العسكري لحركة حماس وقطع العلاقات مع إيران التي تدعو إلى تدميرنا.
ومن جانبه، وصف وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، تلك المصالحة بأنها عبارة عن "لعبة لوم" أي أن كل من حركتي فتح وحماس يريدان إلقاء مسئولية تعطيل المصالحة على الأخر وأن تلك المرة ليست الأولى.
فيما قال وزير التعليم الإسرائيلي، نفتالي بينت، إنه ضد المصالحة الفلسطينية، مهاجمًا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن بأنه مرتبط بمنظمة إرهابية قاتلة.
وطالب بينت الحكومة الإسرائيلية بوقف تحويل الإيرادات الضريبية للسلطة الفلسطينية في حال التضامن الواضح مع حماس.
ويذكر أن اجتمع بالأمس رئيس جهاز المخابرات المصري، خالد فوزي، مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن ورئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، في محاولات لاتمام عملية المصالحة الفلسطينية برعاية مصرية.