وفى ظل هذا الإلحاح الشديد منه، قامت بالرد عليه، ونشأت بينهما صداقة سرعان ما تطورت إلى علاقة حب وإرسال بعض من الصور والأغاني، ثم تحولت الصور من صور عادية إلى صور خاصة ثم إلى صور مخلة.

11 عام من الألفة والرحمة التى كانت تخيم على البيت ووجود أطفال لها من زوجها الغائب، اندفعت "الزوجة" خلف عواطفها وانساقت خلف كل معجب لها فقررت خراب البيت من أوسع أبوابه ولم تبال بنتجة هذه السلوك.

ودائما تأتى الرياح بما لا تشتهى السفنٌ، اوهمها العشيق بضرورة الزواج منها على أسرع وقت بعدما أوقعها فى شباكه: فطلب منها ترك زوجها الذى عاد من سفره، طلبت الطلاق ولكنه رفض، ولم يتخيل أنه بعدما تغرب إرضاء لها تقابل تضحيته بطلبها الطلاق، حينها ظل العشيق يوسوس لها بالتخلص منه، وبعد أن فقدت الأمل فى موافقته على طلاقها، قررا قتله.

ليلة الحادث لم تعد كأى ليلة حيث كان التخطيط لقتل الزوج معًا، نشبت بينها وبين زوجها مشادة كلامية، قامت على إثرها بوضع مخدر له فى الشاي، وعندما غاب عن الوعي، حضر العشيق وقام بطعنه طعنتين إحداهما فى القلب والثانية فى الصدر، ثم قاما بتقطيع جثته إلى 5أجزاء تمهيدًا لمحاولة التخلص منه.

حضرت شقيقته التى لاحظت غيابه وعدم رده على هاتفه، التقت بزوجته وزاد الشك فى قلبها بعد أن رأت بقع دم صغيرة على الأرض، ثم ذهبت وأحضرت باقى أشقائها، واقتحموا الشقة وعثروا على جثته داخل دولاب خشبى مُقطعة إلى أجزاء.

وتلقى قسم شرطة الوايلى بلاغًا بقتل "صابر. ك"، 37 عاما، على يد زوجته "حنان.م"، 32 عاما، وعشيقها "أحمد.ع"، وتم القبض على الزوجة وعشيقها، وحرر محضر يحمل رقم88167 لسنة 2017، وبإحالته إلى النيابة قررت حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق.