تحليل.. دولة الإرهاب VS فرنسا.. مناورات عسكرية مشبوهة وفضائح بالجملة
الأربعاء 04/أكتوبر/2017 - 06:19 م
محمد محمود
طباعة
"قطر تمد يد العون للجميع".. هذا الشعار القطرى الكاذب بالأدلة والبراهين بعد عدة ظواهر أثبتت جميعًا دعم قطر للإرهاب حول العالم مستغلة فى ذلك علاقاتها القوية مع بعض دول العالم ومنها فرنسا، حيث لدى قطر نفوذ قوي جدًا في المجتمع الفرنسي.
يأتي ذلك من خلال السيطرة على العديد من المؤسسات، والمساهمة في الشركات لإمتلاكها العديد من تلك الشركات والأندية الفرنسية، مثل باريس سان جيرمان، إلا أن الأمر تعدى هذا بكثير، حيث حكايات من الفساد الثنائي، الذي أثبتته تقارير وتحقيقات دولية، والتي كشفت عن الوجه القبيح لقطر.
تسهيلات فرنسا لقطر ولغز كأس العالم..
أكد باحث بلجيكي، على أن قطر لديها ثروات ضخمة واحتياطات مالية كبيرة للاستثمار في كل مكان، مشيرا إلى أنها في فرنسا وبفضل حكم 40 سنة من الاشتراكية، باتت بحاجة ماسّة إلى السيولة، قائلا "إن هنالك تقليدًا فرنسيًّا يتمظهر في سلسلة من المسؤولين الفاسدين".
وأشار إلى صحيفة تيليجراف البريطانية، التى أوضحت أن المحققين الفرنسيين يدققون في حدثين: "إهداء كأس العالم 2022 لقطر وشراء شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري حصة في فيوليا الفرنسية التي تعمل في مجال إمدادات المياه وإدارة النفايات والطاقة وخدمات النقل، ومع أنّ التحقيقات لا تدين حتى الآن الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي، لا يزال الأخير محور التدقيق لأنّ الأدلة هائلة في هذا المجال.
الاختباء تحت مظلة المناورات العسكرية لمكافحة الإرهاب..
تُعد المناورات العسكرية التى تحدث بين قطر وفرنسا، والتى كان آخرها الشهر الماضى، واحدة من أساليب قطر الملتوية، لإظهار أنها بعيدة عن دعم الإرهاب، وأعلنت وزارة الدفاع القطرية، وقتها، وصول الفرقاطة الفرنسية (جان بار)، إلى ميناء حمد، للمشاركة في عدد من المناورات البحرية والتمرينات العسكرية المشتركة بين البلدين.
وفي بيان وزارة الدفاع القطرية، كشفت عن إقامة هذه المناورات بين القوات البحرية الأميرية القطرية ونظيرتها الفرنسية، في مناطق ميناء حمد، وقاعدة الدوحة البحرية، والمياه الإقليمية القطرية، مضيفة أن هذه التمرينات والمناورات تأتي في إطار التعاون العسكري المشترك بين قطر وفرنسا لمكافحة الإرهاب والتطرف، حسب تعبيرهم.
مجاملة فرنسا لقطر واستقرار الإخوان المسلمين بها..
أوضح الكاتب البلجيكى"غودفريدي" أنه بسبب اختراق قطر للمجتمع الفرنسي، أصبحت منظّمة الإخوان المسلمين الإرهابيّة مخترقة لأنحاء فرنسا، مع العلم أن باريس لم تصنف قطر بالإرهابية، مشيرًا إلى أنه بدون قطر لما وجد الإخوان سندًا لهم، فالدوحة تدعم هؤلاء ماديًّا وسياسيًا، بشكل يوضح أنّ فرنسا وباسم الاستقرار لن تفعل أي شيء لا يرضي محبوبتها،
وعن بيع فرنسا لسيادتها، أوضح الكاتب، إن عملية بيع الأصول والنوادي الرياضية وشركات الدفاع، والممثلين الحكوميين التى حدثت وتحدث مؤخرًا، هو أمر فريد من نوعه ومحصور بالفرنسيين، ويحدث ذلك تحت رعاية نيكولا ساركوزي، وغيره، قائلًا: "فرنسا تم شراؤها حرفيًا من قبل دولة راعية للإرهاب، قطر".