في الذكري الـ44 لنصر أكتوبر.. عسكريون: مصر في حرب جديدة مع الإرهاب
الخميس 05/أكتوبر/2017 - 12:36 م
غادة نعيم
طباعة
يحتفل الشعب المصري بذكري النصر العظيم الذكري الـ44 لحرب أكتوبر المجيدة، والتي تمر هذا العام بالتزامن مع المصالحة الفلسطينية التي تمت برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وقادة المخابرات المصرية، مرت سيناء خلال السنوات الماضية بظروف عصيبة انتشر فيها الارهاب بعد تولي جماعة المعزول محمد مرسي الحكم ولكن مخطط القوات المسلحة أعاد لها الآمن سريعا.
وفي هذا السياق قال اللواء علاء عز الدين الخبير العسكري والإستراتيجي، أنه أثناء اندلاع حرب أكتوبر عام 1973 كان طالبا في الصف الأول الثانوي ثم تطوع في النقابة الشعبية ومعسكر التدريب المتواجد في حلوان.
و أضاف "عز الدين" أن الروح الوطنية كانت تدفعه للتفاعل مع الموقف الوطني الذي تفاعل معه الشعب بالكامل، داعيا المصريين للحافظ علي أرض مصر الطاهرة من الطغاة.
وأكد الخبير العسكري والإستراتيجي، أنه قبل أحداث ثورة 30 يونيو كانت مصر تخوض حربا شرسة ضد الإرهاب الذي حاول أن يستوطن في سيناء لفترة طويلة واتخذ منها مقرا لتوجيه الارهاب الي العالم.
وكشف "عز الدين" أن القوات المسلحة لعبت دورا كبيرا في التصدي للإرهاب المتواجد في سيناء وضحت بأرواح العظماء من شبابها للقضاء عليهم، موضحا أن ما يحدث في سيناء حاليا ليس أكثر من حلاوة روح للإرهابيين المتواجدين في سيناء الآن.
وأكد "الخبير العسكري" أن فلول الجماعات الارهابية في الآونة الآخيرة بدأت تتحرك الي قلب القاهرة خوفا من محاصرة جنود القوات المسلحة لها والبطش بهم في سيناء وهو ما يؤكد أن الجيش المصري نجح في التحرر من سيطرة الجماعات الارهابية التي حاولت السيطرة علي سيناء بدعم من نظام جماعة الرئيس المعزول محمد مرسي.
وأعلن "عز الدين" أن الحرب في الفترة الحالية علي الإرهاب أشد خطورة ودراوة من الحرب علي العدو الإسرائيلي لأن العدو الإسرائيلي منذ قديم الأزل يسعي لإستقطاع جزء من سيناء والسيطرة عليها للإحتلال أما الإرهاب يدفع الغالي والنفيس من أجل إقامة إمارة علي أرض سيناء تلك الإمارة لتفتيت الأمة العربية.
كما أشاد "عز الدين" بالدور الذي يلعبه الرئيس عبد الفتاح السيسي في المنطقة حيث يحاول جاهدا الي لم شمل العرب من جديد وتحقيق الوحدة العربية عن طريق التخلص من الارهاب ودعم الملفات الحيوية وادارتها بنجاح، موضحا أنه لعب دور القائد بنجاح في الفترة الحالية ويستحق فترة انتخابية أخري متوقعا أن تشهد الفترة المقبلة نجاح آخر في إدارة الملفات الهامة مع الدول الأخرى.
وعلي الجانب الآخر قال اللواء عبد المنعم كاطو، الخبير العسكري والإستراتيجي، أن الذكري الـ44 لنصر أكتوبر العظيم مناسبة قومية يرفع فيها كل مصري رأسه عاليا ليتذكر عبور جيش مصر للسيطرة علي سيناء من جديد ورفع العلم المصري.
وأكد "كاطو" أن سيناء تحولت الآن إلي مصدر اقتصاد قومي ويمثل الاستثمار بها واحدا من أهم الروافد التي تدعم المشروعات الاقتصادية في البلد.
و أضاف الخبير العسكري أن سيناء النهضة السكانية والاقتصادية في سيناء لازالت مستمرة علي الرغم من حدوث عدد من العمليات الإرهابية التي سعت إلي زعزعة استقرار سيناء ولكنها باءت بالفشل.
أكد "كاطو" أن جهود القوات المسلحة باتت ظاهرة للجميع في حماية أرض سيناء من بطش الإرهاب وأيضا النهوض الاقتصادي بها، موضحا أن سيناء عقب نصر أكتوبر العظيم شهدت تقصير في تعميرها لكن بمرور الوقت نمت بها المشروعات الاقتصادية والتنموية.
و كشف الخبير العسكري، عن تناقص دور الإرهاب في سيناء الوقت الحالي لنجاح القوات المسلحة في القضاء علي الجماعات الإرهابية الخطيرة إلي جانب الاتفاق مع حركة حماس وإغلاق الأنفاق التي كانت تشكل خطرا علي أمن سيناء وهو ما أدي الي انخفاض العمليات الإرهابية.
وفي نفس الإطار قال اللواء نصر سالم، الخبير العسكري والإستراتيجي، أن حرب أكتوبر خلقت جيل عظيم من الجنود المحررين لأرض سيناء خاصة وأن الجندي المصري معروف علي مستوي العالم بقوته وبسالته وقدرة تحمله وهو المذكور في القرآن الكريم بـ"خير أجناد الأرض".
ووجه "الخبير العسكري"، التهنئة الي الشعب المصري بمناسبة النصر العظيم نصر أكتوبر الـ44، مؤكدا ان النصر جاء من ملحمة وطنية تكاتفت فيها القوي الوطنية من أجل إعلاء اسم الوطن.
و أكد "سالم"، أن حرب أكتوبر وفرت لنا الخبرة الكافية من أجل القضاء علي الإرهاب من حيث تحديد أماكن تجمع الإرهابيين والحصول علي معلومات عنهم، مشيدا بمخططات الجيش المصري في محاصرة خطر الارهاب وشن العمليات العسكرية التي تهدم قواه.
وفي هذا السياق قال اللواء علاء عز الدين الخبير العسكري والإستراتيجي، أنه أثناء اندلاع حرب أكتوبر عام 1973 كان طالبا في الصف الأول الثانوي ثم تطوع في النقابة الشعبية ومعسكر التدريب المتواجد في حلوان.
و أضاف "عز الدين" أن الروح الوطنية كانت تدفعه للتفاعل مع الموقف الوطني الذي تفاعل معه الشعب بالكامل، داعيا المصريين للحافظ علي أرض مصر الطاهرة من الطغاة.
وأكد الخبير العسكري والإستراتيجي، أنه قبل أحداث ثورة 30 يونيو كانت مصر تخوض حربا شرسة ضد الإرهاب الذي حاول أن يستوطن في سيناء لفترة طويلة واتخذ منها مقرا لتوجيه الارهاب الي العالم.
وكشف "عز الدين" أن القوات المسلحة لعبت دورا كبيرا في التصدي للإرهاب المتواجد في سيناء وضحت بأرواح العظماء من شبابها للقضاء عليهم، موضحا أن ما يحدث في سيناء حاليا ليس أكثر من حلاوة روح للإرهابيين المتواجدين في سيناء الآن.
وأكد "الخبير العسكري" أن فلول الجماعات الارهابية في الآونة الآخيرة بدأت تتحرك الي قلب القاهرة خوفا من محاصرة جنود القوات المسلحة لها والبطش بهم في سيناء وهو ما يؤكد أن الجيش المصري نجح في التحرر من سيطرة الجماعات الارهابية التي حاولت السيطرة علي سيناء بدعم من نظام جماعة الرئيس المعزول محمد مرسي.
وأعلن "عز الدين" أن الحرب في الفترة الحالية علي الإرهاب أشد خطورة ودراوة من الحرب علي العدو الإسرائيلي لأن العدو الإسرائيلي منذ قديم الأزل يسعي لإستقطاع جزء من سيناء والسيطرة عليها للإحتلال أما الإرهاب يدفع الغالي والنفيس من أجل إقامة إمارة علي أرض سيناء تلك الإمارة لتفتيت الأمة العربية.
كما أشاد "عز الدين" بالدور الذي يلعبه الرئيس عبد الفتاح السيسي في المنطقة حيث يحاول جاهدا الي لم شمل العرب من جديد وتحقيق الوحدة العربية عن طريق التخلص من الارهاب ودعم الملفات الحيوية وادارتها بنجاح، موضحا أنه لعب دور القائد بنجاح في الفترة الحالية ويستحق فترة انتخابية أخري متوقعا أن تشهد الفترة المقبلة نجاح آخر في إدارة الملفات الهامة مع الدول الأخرى.
وعلي الجانب الآخر قال اللواء عبد المنعم كاطو، الخبير العسكري والإستراتيجي، أن الذكري الـ44 لنصر أكتوبر العظيم مناسبة قومية يرفع فيها كل مصري رأسه عاليا ليتذكر عبور جيش مصر للسيطرة علي سيناء من جديد ورفع العلم المصري.
وأكد "كاطو" أن سيناء تحولت الآن إلي مصدر اقتصاد قومي ويمثل الاستثمار بها واحدا من أهم الروافد التي تدعم المشروعات الاقتصادية في البلد.
و أضاف الخبير العسكري أن سيناء النهضة السكانية والاقتصادية في سيناء لازالت مستمرة علي الرغم من حدوث عدد من العمليات الإرهابية التي سعت إلي زعزعة استقرار سيناء ولكنها باءت بالفشل.
أكد "كاطو" أن جهود القوات المسلحة باتت ظاهرة للجميع في حماية أرض سيناء من بطش الإرهاب وأيضا النهوض الاقتصادي بها، موضحا أن سيناء عقب نصر أكتوبر العظيم شهدت تقصير في تعميرها لكن بمرور الوقت نمت بها المشروعات الاقتصادية والتنموية.
و كشف الخبير العسكري، عن تناقص دور الإرهاب في سيناء الوقت الحالي لنجاح القوات المسلحة في القضاء علي الجماعات الإرهابية الخطيرة إلي جانب الاتفاق مع حركة حماس وإغلاق الأنفاق التي كانت تشكل خطرا علي أمن سيناء وهو ما أدي الي انخفاض العمليات الإرهابية.
وفي نفس الإطار قال اللواء نصر سالم، الخبير العسكري والإستراتيجي، أن حرب أكتوبر خلقت جيل عظيم من الجنود المحررين لأرض سيناء خاصة وأن الجندي المصري معروف علي مستوي العالم بقوته وبسالته وقدرة تحمله وهو المذكور في القرآن الكريم بـ"خير أجناد الأرض".
ووجه "الخبير العسكري"، التهنئة الي الشعب المصري بمناسبة النصر العظيم نصر أكتوبر الـ44، مؤكدا ان النصر جاء من ملحمة وطنية تكاتفت فيها القوي الوطنية من أجل إعلاء اسم الوطن.
و أكد "سالم"، أن حرب أكتوبر وفرت لنا الخبرة الكافية من أجل القضاء علي الإرهاب من حيث تحديد أماكن تجمع الإرهابيين والحصول علي معلومات عنهم، مشيدا بمخططات الجيش المصري في محاصرة خطر الارهاب وشن العمليات العسكرية التي تهدم قواه.