35عامًا على التحرير.. ما بين "النجاح والتقييد".. سيناء في عيون محاربي أكتوبر
الثلاثاء 25/أبريل/2017 - 08:48 م
رحاب جمعة
طباعة
تحتفل مصر اليوم بالذكرى الـ 35 لتحرير سيناء، ذلك اليوم الذي استرجعت فيه الدولة آخر جزء من أرض سيناء الحبيبة، التي خاضت مصر الحرب لأجلها عام 1973.
وبالتزامن مع ذكرى الاحتفال بتحرير سيناء الخامسة والثلاثين، تقف سيناء في حربها ضد الجماعات الإرهابية التي انتشرت في الفترة الأخيرة خاصةً بعد عزل جماعة الإخوان من الحكم.
سويلم: تحرير سيناء شهادة نجاح للشعب والجيش المصري
قال اللواء حسام سويلم، الخبير العسكري، أن سيناء هي شهادة نجاح للشعب المصري، موضحًا أن الانتصارات التي حققها الجيش المصري في استرداد سيناء من العدو، توّجت مصر على رأس الدول العربية التي استطاعت الانتصار على الاستعمار.
وأضاف سويلم، في تصريحات خاصة لـ"المواطن" أن سيناء احتلت كما احتلت بعض الدول العربية، واليوم سيناء محررة ومازالت تلك الدول محتلة، قائلًا: "هناك أربع دول عربية احتلت في 1967 مع سيناء، فشرق الأردن مازالت محتلة، وغزة ما زالت محتلة، والجولان كذلك، والبلد الوحيد التي تحررت هي سيناء، التي اعتبرت شهادة نجاح للشعب والجيش المصري".
مسلم: الوضع في سيناء مقيد بسبب "معاهدة السلام والإرهاب"
فيما يرى اللواء طلعت مسلم، الخبير العسكري، أن سيناء تعاني من قيود كبيرة بسبب إتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، قائلًا: "الوضع في سيناء شوية مقيد".
وأشار مسلم، في تصريحات خاصة لـ"المواطن" أن القيود التي تعيش فيها سيناء تلك الفترة لسببين، الأول بسبب معاهدة السلام (إتفاقية كامب ديفيد) التي حدت من اماكن القوات المصرية على حدود سيناء، والسبب الثاني هو محاربة الإرهاب المستوطن في سيناء، لافتًا أن انتشار الإرهاب في سيناء مستشري بسبب مساحة سيناء الكبيرة وقلة سكانها الأمر الذي جعل سيناء أرض خصبة لاستيطان الجماعات الإرهابية.
وبالتزامن مع ذكرى الاحتفال بتحرير سيناء الخامسة والثلاثين، تقف سيناء في حربها ضد الجماعات الإرهابية التي انتشرت في الفترة الأخيرة خاصةً بعد عزل جماعة الإخوان من الحكم.
سويلم: تحرير سيناء شهادة نجاح للشعب والجيش المصري
قال اللواء حسام سويلم، الخبير العسكري، أن سيناء هي شهادة نجاح للشعب المصري، موضحًا أن الانتصارات التي حققها الجيش المصري في استرداد سيناء من العدو، توّجت مصر على رأس الدول العربية التي استطاعت الانتصار على الاستعمار.
وأضاف سويلم، في تصريحات خاصة لـ"المواطن" أن سيناء احتلت كما احتلت بعض الدول العربية، واليوم سيناء محررة ومازالت تلك الدول محتلة، قائلًا: "هناك أربع دول عربية احتلت في 1967 مع سيناء، فشرق الأردن مازالت محتلة، وغزة ما زالت محتلة، والجولان كذلك، والبلد الوحيد التي تحررت هي سيناء، التي اعتبرت شهادة نجاح للشعب والجيش المصري".
مسلم: الوضع في سيناء مقيد بسبب "معاهدة السلام والإرهاب"
فيما يرى اللواء طلعت مسلم، الخبير العسكري، أن سيناء تعاني من قيود كبيرة بسبب إتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، قائلًا: "الوضع في سيناء شوية مقيد".
وأشار مسلم، في تصريحات خاصة لـ"المواطن" أن القيود التي تعيش فيها سيناء تلك الفترة لسببين، الأول بسبب معاهدة السلام (إتفاقية كامب ديفيد) التي حدت من اماكن القوات المصرية على حدود سيناء، والسبب الثاني هو محاربة الإرهاب المستوطن في سيناء، لافتًا أن انتشار الإرهاب في سيناء مستشري بسبب مساحة سيناء الكبيرة وقلة سكانها الأمر الذي جعل سيناء أرض خصبة لاستيطان الجماعات الإرهابية.