الإدارة الأمريكية تنتظر "تصريح ناري" من ترامب بشأن إيران
الخميس 05/أكتوبر/2017 - 12:18 م
عواطف الوصيف
طباعة
ذكرت وكالة رويترز البريطانية، استنادا إلى مسؤولين في الإدارة الأمريكية، أن الرئيس دونالد ترامب قد يدلي ببيان حول إيران في 12 أكتوبر الجاري.
ونوهت هذه المصادر في تصريحات للوكالة أن ترامب يميل إلى إتخاذ إجراءات يمكن أن تؤدي إلى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، على الرغم من عدم موافقة بعض أعضاء فريقه على ذلك.
وقال أحد هؤلاء المسؤولين أن الإدارة تعتبر 12 أكتوبر، موعدا هاما لأن ترامب من المتوقع أن يخرج بتصريح هام بشأن إيران، لكن لم يتخذ أي قرار رسمي بعد"، فيما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية بأن البيت الأبيض، لم يرد على طلب مراسلها تأكيد هذه المعلومات.
وكانت إيران والسداسية الدولية، التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، قد توصلت، في 14 يوليو 2015، إلى اتفاقية لتسوية المسألة النووية الإيرانية، وأقرت خطة عمل شاملة مشتركة، أعلن في 6 يناير 2016 عن بدء تطبيقها.
ونصت تلك الخطة على رفع العقوبات المفروضة على إيران على خلفية برنامجها النووي، من قبل مجلس الأمن والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وبالمقابل، تعهدت طهران بالحد من أنشطتها النووية ووضعها تحت الرقابة الدولية.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، انتقد مرارا هذه الاتفاقية، متهما إيران بعدم الالتزام ببنودها.
ونوهت هذه المصادر في تصريحات للوكالة أن ترامب يميل إلى إتخاذ إجراءات يمكن أن تؤدي إلى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، على الرغم من عدم موافقة بعض أعضاء فريقه على ذلك.
وقال أحد هؤلاء المسؤولين أن الإدارة تعتبر 12 أكتوبر، موعدا هاما لأن ترامب من المتوقع أن يخرج بتصريح هام بشأن إيران، لكن لم يتخذ أي قرار رسمي بعد"، فيما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية بأن البيت الأبيض، لم يرد على طلب مراسلها تأكيد هذه المعلومات.
وكانت إيران والسداسية الدولية، التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، قد توصلت، في 14 يوليو 2015، إلى اتفاقية لتسوية المسألة النووية الإيرانية، وأقرت خطة عمل شاملة مشتركة، أعلن في 6 يناير 2016 عن بدء تطبيقها.
ونصت تلك الخطة على رفع العقوبات المفروضة على إيران على خلفية برنامجها النووي، من قبل مجلس الأمن والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وبالمقابل، تعهدت طهران بالحد من أنشطتها النووية ووضعها تحت الرقابة الدولية.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، انتقد مرارا هذه الاتفاقية، متهما إيران بعدم الالتزام ببنودها.