هولاند يلتقي أمين عام الأمم المتحدة بقصر الإليزيه
السبت 25/يونيو/2016 - 12:06 م
التقى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون اليوم السبت بقصر الإليزيه حيث بحث الجانبان القضايا ذات الاهتمام المشترك لا سيما مبادرة السلام في الشرق الأوسط في ضوء زيارته المرتقبة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
وشدد بان كي مون - في مؤتمر صحفي عقده مع الرئيس الفرنسي - على ضرورة دفع عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين من أجل التوصل إلى حل الدولتين، مشيرا إلى أن الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر، وأكد على الدور المهم لفرنسا في الأمم المتحدة لدعم القضايا المتعلقة بمكافحة الإرهاب والتنمية المستدامة.
وأضاف أن محادثاته مع هولاند تناولت الأوضاع في افريقيا وأزمة المهاجرين وضرورة التوصل لحل لها بالإضافة إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ومن جهته، اعتبر الرئيس هولاند أن خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي يثير تساؤلات بالنسبة لكل بلدان العالم، داعيا إلى ترتيب خروجها بشكل منظم وفقا للقواعد التي تكفلها الاتفاقات ذات الصِّلة، موضحا أنه لن تكون هناك آثار على مكانة المملكة المتحدة داخل الأمم المتحدة.
وأعرب مجددا عن أسفه الشديد تجاه نتيجة الاستفتاء البريطاني، مشيرا في الوقت ذاته إلى احترامه له لأنه يعكس الخيار الديمقراطي للشعب البريطاني.
وأعاد هولاند التأكيد أن بلاده تعتزم الحفاظ على علاقتها بالمملكة المتحدة على الصعيد الاقتصادي وفي قضايا الهجرة واللاجئين والدفاع.
تأتي زيارة الأمين العام للأمم المتحدة إلى باريس في إطار جولة خارجية ستقوده بعد ذلك إلى الشرق الأوسط حيث سيزور الكويت وإسرائيل وغزة والضفة الغربية .
وشدد بان كي مون - في مؤتمر صحفي عقده مع الرئيس الفرنسي - على ضرورة دفع عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين من أجل التوصل إلى حل الدولتين، مشيرا إلى أن الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر، وأكد على الدور المهم لفرنسا في الأمم المتحدة لدعم القضايا المتعلقة بمكافحة الإرهاب والتنمية المستدامة.
وأضاف أن محادثاته مع هولاند تناولت الأوضاع في افريقيا وأزمة المهاجرين وضرورة التوصل لحل لها بالإضافة إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ومن جهته، اعتبر الرئيس هولاند أن خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي يثير تساؤلات بالنسبة لكل بلدان العالم، داعيا إلى ترتيب خروجها بشكل منظم وفقا للقواعد التي تكفلها الاتفاقات ذات الصِّلة، موضحا أنه لن تكون هناك آثار على مكانة المملكة المتحدة داخل الأمم المتحدة.
وأعرب مجددا عن أسفه الشديد تجاه نتيجة الاستفتاء البريطاني، مشيرا في الوقت ذاته إلى احترامه له لأنه يعكس الخيار الديمقراطي للشعب البريطاني.
وأعاد هولاند التأكيد أن بلاده تعتزم الحفاظ على علاقتها بالمملكة المتحدة على الصعيد الاقتصادي وفي قضايا الهجرة واللاجئين والدفاع.
تأتي زيارة الأمين العام للأمم المتحدة إلى باريس في إطار جولة خارجية ستقوده بعد ذلك إلى الشرق الأوسط حيث سيزور الكويت وإسرائيل وغزة والضفة الغربية .