في ذكرى رحيل "السادات".. وعد فأوفى.. خطاب الرئيس يهز "الكنيست"
الجمعة 06/أكتوبر/2017 - 10:41 م
غادة نعيم
طباعة
حفر اسمه في القلوب ورحل تاركًا بصمة ذهبية في تاريخ مصر الحديث، عرف عنه الشجاعة وقوة الارادة واتخاذ القرارات الصائبة في الوقت المناسب، هو الرئيس الراحل محمد أنور السادات الرئيس المؤمن الذي هز عرش الكيان الاسرائيلي.
"لست أظنكم تتوقعون مني أن أقف أمامكم لكي نتفاخر معًا ونتباهى بما حققناه في أحد عشر يومًا من أهم وأخطر، بل أعظم وأمجد أيام تاريخنا، وربما جاء يوم نجلس فيه معًا لا لكي نتفاخر ونتباهى، ولكن لكي نتذكر وندرس ونعلم أولادنا وأحفادنا جيلًا بعد جيل، قصة الكفاح ومشاقة، مرارة الهزيمة وآلامها، وحلاوة النصر وآماله"، تلك الكلمات التي نتذكرها في كل عام مع احتفالات نصر اكتوبر العظيم، كانت أول الكلمات التي تلاها الرئيس الراحل محمد أنور السادات على آذان المصريين في أول خطاب عقب نصر أكتوبر العظيم.
واستكمل حديثه: "عاهدت الله وعاهدتكم على أن نثبت للعالم أن نكسة سنة 1967 كانت استثناء في تاريخنا وليست قاعدة"، تلك كانت أبرز الكلمات في حياة الرئيس الراحل الذي يمر اليوم ذكري رحيله عن عالم الأحياء إثر تعرضه لعملية إرهابية خطيرة اغتالت روحه الطاهة وسط أبناؤه من جنود القوات المسلحة.
وخلال رحلته العسكرية الناجحة، حصل الرئيس المؤمن على جائزة نوبل للسلام في عام 1978، إثر جهوده المثمرة في عملية السلام بالشرق الأوسط، وبحضور الرئيس الأمريكي جيمي كارتر وقع على معاهدة كامب ديفيد مع إسرائيل.
تولى "السادات" رئاسة مصر عقب رحيل الزعيم جمال عبد الناصر، وأسس حركة تصحيح لمسار ثورة يونيو 1952، وله العديد من الإنجازات السياسية والعسكرية من أشهرها على الإطلاق تحقيق نصر أكتوبر المجيد في حرب 1973.
ومن أهم انجازاته الإقتصادية، قرار الإنفتاح الإقتصادي الذي استطاع من خلاله ترتيب النظام الرأسمالي للإقتصاد الوطني، وعقب تطهيرها من العدوان الثلاثي افتتح السادات قناة السويس.
وأعلن عن استعداده لزيارة الكنيست الإسرائيلي، وإلقاء خطاب من قلب اسرائيل، وبالفعل حدث وكانت نتيجة ذلك اتفاقية السلام بين مصر واسرائيل.
تدرج في العديد من المناصب الهامة خلال مراحل حياته المختلفة حيث عين الأمين العام للاتحاد القومي وحزب الكرامة، كما عين سكرتيرًا عامًا ورئيسًا لمنظمة المؤتمر الإسلامي، بالإضافة إلى محكمة الشعب، تولى مسؤولية تحرير جريدتى الجمهورية والتحرير، كما عين وزيرًا عام 1954.
شغل العمل الصحفي مكانة هامة في حياته وكان نقطة البداية، بعدما عمل كمحرر في مجلة المصور بعد مساعدة من احسان عبد القدوس، ولكن سرعان ما عاد إلى الجيش مرة اخري وترقي إلى عديد من المناصب.
"لست أظنكم تتوقعون مني أن أقف أمامكم لكي نتفاخر معًا ونتباهى بما حققناه في أحد عشر يومًا من أهم وأخطر، بل أعظم وأمجد أيام تاريخنا، وربما جاء يوم نجلس فيه معًا لا لكي نتفاخر ونتباهى، ولكن لكي نتذكر وندرس ونعلم أولادنا وأحفادنا جيلًا بعد جيل، قصة الكفاح ومشاقة، مرارة الهزيمة وآلامها، وحلاوة النصر وآماله"، تلك الكلمات التي نتذكرها في كل عام مع احتفالات نصر اكتوبر العظيم، كانت أول الكلمات التي تلاها الرئيس الراحل محمد أنور السادات على آذان المصريين في أول خطاب عقب نصر أكتوبر العظيم.
واستكمل حديثه: "عاهدت الله وعاهدتكم على أن نثبت للعالم أن نكسة سنة 1967 كانت استثناء في تاريخنا وليست قاعدة"، تلك كانت أبرز الكلمات في حياة الرئيس الراحل الذي يمر اليوم ذكري رحيله عن عالم الأحياء إثر تعرضه لعملية إرهابية خطيرة اغتالت روحه الطاهة وسط أبناؤه من جنود القوات المسلحة.
وخلال رحلته العسكرية الناجحة، حصل الرئيس المؤمن على جائزة نوبل للسلام في عام 1978، إثر جهوده المثمرة في عملية السلام بالشرق الأوسط، وبحضور الرئيس الأمريكي جيمي كارتر وقع على معاهدة كامب ديفيد مع إسرائيل.
تولى "السادات" رئاسة مصر عقب رحيل الزعيم جمال عبد الناصر، وأسس حركة تصحيح لمسار ثورة يونيو 1952، وله العديد من الإنجازات السياسية والعسكرية من أشهرها على الإطلاق تحقيق نصر أكتوبر المجيد في حرب 1973.
ومن أهم انجازاته الإقتصادية، قرار الإنفتاح الإقتصادي الذي استطاع من خلاله ترتيب النظام الرأسمالي للإقتصاد الوطني، وعقب تطهيرها من العدوان الثلاثي افتتح السادات قناة السويس.
وأعلن عن استعداده لزيارة الكنيست الإسرائيلي، وإلقاء خطاب من قلب اسرائيل، وبالفعل حدث وكانت نتيجة ذلك اتفاقية السلام بين مصر واسرائيل.
تدرج في العديد من المناصب الهامة خلال مراحل حياته المختلفة حيث عين الأمين العام للاتحاد القومي وحزب الكرامة، كما عين سكرتيرًا عامًا ورئيسًا لمنظمة المؤتمر الإسلامي، بالإضافة إلى محكمة الشعب، تولى مسؤولية تحرير جريدتى الجمهورية والتحرير، كما عين وزيرًا عام 1954.
شغل العمل الصحفي مكانة هامة في حياته وكان نقطة البداية، بعدما عمل كمحرر في مجلة المصور بعد مساعدة من احسان عبد القدوس، ولكن سرعان ما عاد إلى الجيش مرة اخري وترقي إلى عديد من المناصب.