جامع قمامة يستغيث: "الماضي يطاردني.. أتركوني في حالي"
الجمعة 06/أكتوبر/2017 - 06:09 م
ابانوب النجار
طباعة
تعد مهنة جمع القمامة، من المهن المهمة جدًا والتي لا يستغنى عنها أي مجتمع أيًا كان، ولكن في بعض المجتمعات تعد هذه المهنة وصمة عار لصاحبها.
وقال إسماعيل أحمد 44 عامًا، أب لـ3 أبناء، الإبن الأكبر عمره 6 سنوات، وأصغرهم لم يتم سنواته الثلاثة، أن مهنته الأولى نقاش والمهنة الحالية جامع نفايات، زوجته ربة منزل، يعود بقوته الذي يجنيه من جمع النفايات بميدان العزيز بالله بحدائق الزيتون إلى أولاده، حيث يسكن الزوج بقية أيام الأسبوع في غرفة بها ثلاث أفراد تكلفة الغرفة الواحدة 100 جنيه شهريًا.
وأضاف "أحمد" بأنه غير مستقر، ولا يملك دخل ثابت للإنفاق على أولاده، وعند سؤاله عن المشاكل التى يواجهها أثناء مهنته.
وقال "إسماعيل" أن أزمته الحقيقية تتمثل في مهنته، حيث أنه يتعرض للاشتباه به بشكل دائم، حيث أنه تم القبض عليه بتهمة تعاطي المخدرات، إلا أن المحكمة برأته، ولكن المشكلة في وظيفته أنها تثير الشبهات حوله، وبعد خروجه من السجن لم يجد من يساعده والخسائر التي خسرها بعد ذلك.
وذكر "إسماعيل" أنه قضى فترة العقوبة في قضية أخرى حكم عليه بالسجن 5 سنوات كاملة، لكن سرعان ما كانت قضاياه وماضيه يطارده في كسب قوته من مهنته الأساسية وهي النقاشة وأعمال التبييض، وبسبب قضيته، رفض أصحاب العمل استمراره في العمل كنقاش مما جعله يتجه إلى جمع النفايات لكسب قوته بالحلال، لكن سرعان ما يواجه في هذه المهنة نظرات الناس المستهترة والطبقية إليه.
وطالب "إسماعيل" من المواطنين ألا ينظروا إلى مهنته بتندي ويكفي ما هو فيه الآن.
وقال إسماعيل أحمد 44 عامًا، أب لـ3 أبناء، الإبن الأكبر عمره 6 سنوات، وأصغرهم لم يتم سنواته الثلاثة، أن مهنته الأولى نقاش والمهنة الحالية جامع نفايات، زوجته ربة منزل، يعود بقوته الذي يجنيه من جمع النفايات بميدان العزيز بالله بحدائق الزيتون إلى أولاده، حيث يسكن الزوج بقية أيام الأسبوع في غرفة بها ثلاث أفراد تكلفة الغرفة الواحدة 100 جنيه شهريًا.
وأضاف "أحمد" بأنه غير مستقر، ولا يملك دخل ثابت للإنفاق على أولاده، وعند سؤاله عن المشاكل التى يواجهها أثناء مهنته.
وقال "إسماعيل" أن أزمته الحقيقية تتمثل في مهنته، حيث أنه يتعرض للاشتباه به بشكل دائم، حيث أنه تم القبض عليه بتهمة تعاطي المخدرات، إلا أن المحكمة برأته، ولكن المشكلة في وظيفته أنها تثير الشبهات حوله، وبعد خروجه من السجن لم يجد من يساعده والخسائر التي خسرها بعد ذلك.
وذكر "إسماعيل" أنه قضى فترة العقوبة في قضية أخرى حكم عليه بالسجن 5 سنوات كاملة، لكن سرعان ما كانت قضاياه وماضيه يطارده في كسب قوته من مهنته الأساسية وهي النقاشة وأعمال التبييض، وبسبب قضيته، رفض أصحاب العمل استمراره في العمل كنقاش مما جعله يتجه إلى جمع النفايات لكسب قوته بالحلال، لكن سرعان ما يواجه في هذه المهنة نظرات الناس المستهترة والطبقية إليه.
وطالب "إسماعيل" من المواطنين ألا ينظروا إلى مهنته بتندي ويكفي ما هو فيه الآن.