تعرف على مرض الصرع وأسباب حدوثه
السبت 07/أكتوبر/2017 - 04:18 م
داليا محمد
طباعة
قال ياسر محمد، طبيب المخ والأعصاب، في تصريح خاص لـ"المواطن"، إن الصرع هو حالة مرضية مزمنة يحدث بها نوبات تشنج متكررة، وأثناء نوبة الصرع يحدث تغير في وظائف المخ نتيجة إشارات كهربية زائدة أو غير طبيعية.
وأوضح طبيب المخ، أن أسباب حدوث الصرع 65% تقريبًا لا يوجد لديهم سبب واضح لحدوثه، و35% تنتج عن أسباب كثيرة مثل الجلطات وتشوهات خلقية وسرطان المخ وإصابة في الرأس أو حدوث عدوى.
وأشار "محمد"، إلى أن التشخيص يعتمد على التاريخ الطبي للمريض والفحص الجسدي والعصبي الكامل، وبعض الفحوصات الإضافية التي غالبًا تكون مطلوبة مثل رسم المخ، والرنين المغناطيسي على المخ.
وأوضح "محمد"، أن معظم نوبات التشنج يتم التحكم بها عن طريق الأدوية خاصة الأدوية المضادة للتشنجات، نوع الدواء الموصوف من طبيب المخ والأعصاب يعتمد على عدة عوامل والتي تشمل "نوع الصرع، حدة ومعدل حدوث التشنجات، العمر، الحالة الصحية العامة والتاريخ الطبي".
مضيفًا: "إذا كانت امرأة حامل تعاني من الصرع يمكن أن يكون لديهم أطفال بصحة جيدة، بشرط أن يكونوا منتظمين في متابعة صحية شاملة خلال فترة الحمل، ومن الضروري للسيدات في مثل هذه الحالة مناقشة فكرة الحمل مع طبيب المخ والأعصاب المتابع للحالة قبل حدوث الحمل، من أجل اتخاذ الإجراءات الوقائية المبكرة لحماية الأم والجنين.
وأوضح طبيب المخ، أن أسباب حدوث الصرع 65% تقريبًا لا يوجد لديهم سبب واضح لحدوثه، و35% تنتج عن أسباب كثيرة مثل الجلطات وتشوهات خلقية وسرطان المخ وإصابة في الرأس أو حدوث عدوى.
وأشار "محمد"، إلى أن التشخيص يعتمد على التاريخ الطبي للمريض والفحص الجسدي والعصبي الكامل، وبعض الفحوصات الإضافية التي غالبًا تكون مطلوبة مثل رسم المخ، والرنين المغناطيسي على المخ.
وأوضح "محمد"، أن معظم نوبات التشنج يتم التحكم بها عن طريق الأدوية خاصة الأدوية المضادة للتشنجات، نوع الدواء الموصوف من طبيب المخ والأعصاب يعتمد على عدة عوامل والتي تشمل "نوع الصرع، حدة ومعدل حدوث التشنجات، العمر، الحالة الصحية العامة والتاريخ الطبي".
مضيفًا: "إذا كانت امرأة حامل تعاني من الصرع يمكن أن يكون لديهم أطفال بصحة جيدة، بشرط أن يكونوا منتظمين في متابعة صحية شاملة خلال فترة الحمل، ومن الضروري للسيدات في مثل هذه الحالة مناقشة فكرة الحمل مع طبيب المخ والأعصاب المتابع للحالة قبل حدوث الحمل، من أجل اتخاذ الإجراءات الوقائية المبكرة لحماية الأم والجنين.