قيادي فلسطيني يكشف سر إثارة ترامب مسألة "نقل السفارة للقدس"
الأحد 08/أكتوبر/2017 - 12:17 م
عواطف الوصيف
طباعة
من جديد أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجدل، بتصريح له خلال برنامج تليفزيوني، عن أزمة السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حينما قال إنه يريد أن يعطي فرصة لإحلال السلام بين إسرائيل والفلسطينيين قبل نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
واعتبر القيادي في حركة فتح والإعلامي الفلسطيني، أحمد المندوه، أن تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يكشف للمرة الأولى عن ربطه بين الأمرين، فهي بالفعل المرة الأولى التي يربط فيها ترامب علناً بين عملية السلام بين إسرائيل وفلسطين، ومسألة نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس.
وأكد المندوه، اليوم الأحد، أنه من الطبيعي أن يثير الرئيس الأمريكي هذا الأمر مرة أخرى الأن، حيث أنه سيتعين عليه اتخاذ قرار بشأن نقل السفارة في ديسمبر المقبل، عندما ينتهي الأمر الرئاسي الذى وقعه في يونيو الماضي، بشأن وقف النقل.
وتابع: "ترامب قد يسعى إلى تجاهل الأمور التي قد تكون سبباً للتهدئة، فتصريحه عن احتمالات أن يتم اتخاذ قرار بشأن نقل السفارة إلى القدس في وقت قريب، تلميح صريح لتنفيذ القرار الذي سبق أن وقعه الكونجرس الأمريكي بنقلها في عام 1995، والذي كان الرؤساء السابقين على ترامب يؤجلون تنفيذه، لتجنب الأمور الخلافية المعطلة لأي مفاوضات سلام قد تحدث".
ولفت القيادي في حركة فتح الفلسطينية، إلى أن تنفيذ ترامب للمشروع الذي وقعه الكونجرس في 8 نوفمبر 1995، والمعروف باسم "تشريع سفارة القدس"، يعني تجاهلاً للتوجه الدولي وخصوصاً الأمم المتحدة، التي لا تعترف بأن القدس كلها عاصمة لإسرائيل، وترفض الاعتراف بضم إسرائيل للقدس الشرقية بعد احتلالها عام 1967، على أمل إنجاح مفاوضات السلام.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال، خلال مقابلة مع حاكم ولاية أركنسو السابق مايك هاكابي في برنامج "هاكابي" على شبكة "تي بي إن"، إن إدارته تعمل على خطة لإحلال السلام بين الجانبين.
وأضاف قائلا: "أريد أن أعطي فرصة قبل حتى أن أفكر في نقل السفارة للقدس، فإذا أمكننا تحقيق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل فأعتقد أن ذلك سيؤدي إلى إحلال السلام في الشرق الأوسط".
وبسؤاله عما إذا كان قد وضع إطارا زمنيا لنقل السفارة، قال: "سنقوم باتخاذ قرار في المستقبل غير البعيد".
واعتبر القيادي في حركة فتح والإعلامي الفلسطيني، أحمد المندوه، أن تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يكشف للمرة الأولى عن ربطه بين الأمرين، فهي بالفعل المرة الأولى التي يربط فيها ترامب علناً بين عملية السلام بين إسرائيل وفلسطين، ومسألة نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس.
وأكد المندوه، اليوم الأحد، أنه من الطبيعي أن يثير الرئيس الأمريكي هذا الأمر مرة أخرى الأن، حيث أنه سيتعين عليه اتخاذ قرار بشأن نقل السفارة في ديسمبر المقبل، عندما ينتهي الأمر الرئاسي الذى وقعه في يونيو الماضي، بشأن وقف النقل.
وتابع: "ترامب قد يسعى إلى تجاهل الأمور التي قد تكون سبباً للتهدئة، فتصريحه عن احتمالات أن يتم اتخاذ قرار بشأن نقل السفارة إلى القدس في وقت قريب، تلميح صريح لتنفيذ القرار الذي سبق أن وقعه الكونجرس الأمريكي بنقلها في عام 1995، والذي كان الرؤساء السابقين على ترامب يؤجلون تنفيذه، لتجنب الأمور الخلافية المعطلة لأي مفاوضات سلام قد تحدث".
ولفت القيادي في حركة فتح الفلسطينية، إلى أن تنفيذ ترامب للمشروع الذي وقعه الكونجرس في 8 نوفمبر 1995، والمعروف باسم "تشريع سفارة القدس"، يعني تجاهلاً للتوجه الدولي وخصوصاً الأمم المتحدة، التي لا تعترف بأن القدس كلها عاصمة لإسرائيل، وترفض الاعتراف بضم إسرائيل للقدس الشرقية بعد احتلالها عام 1967، على أمل إنجاح مفاوضات السلام.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال، خلال مقابلة مع حاكم ولاية أركنسو السابق مايك هاكابي في برنامج "هاكابي" على شبكة "تي بي إن"، إن إدارته تعمل على خطة لإحلال السلام بين الجانبين.
وأضاف قائلا: "أريد أن أعطي فرصة قبل حتى أن أفكر في نقل السفارة للقدس، فإذا أمكننا تحقيق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل فأعتقد أن ذلك سيؤدي إلى إحلال السلام في الشرق الأوسط".
وبسؤاله عما إذا كان قد وضع إطارا زمنيا لنقل السفارة، قال: "سنقوم باتخاذ قرار في المستقبل غير البعيد".