مصرع 12 شخصا بينهم 10 أطفال إثر غرق مركب للروهينجا
الإثنين 09/أكتوبر/2017 - 08:44 ص
وكالات
طباعة
لقى 12 شخصا على الأقل، مصرعهم، وفقد عشرات آخرون، فى بنجلادش، بعد غرق مركب للروهينجا المسلمين الفارين من بورما، حسبما أعلن حرس الحدود لوكالة "فرانس برس".
وقال المسئول فى حرس الحدود، علاء الدين نايان، إن المركب كان يقل حوالى 100 شخص، مضيفًا أن شهادات الناجين تشير إلى أن بين هؤلاء كان هناك نحو 40 راشدًا، موضحًا أن الباقين أطفال.
فيما، قال عبد الجليل، المسئول الآخر فى حرس الحدود، "تحدثنا إلى عدد كبير من الناجين، وقال أحدهم، إن المركب كان يقل بين 80 إلى 100 شخص، بينهم 30 إلى 35 رجلا"، ووقع حادث الغرق الجديد هذا، مساء أمس الأحد، بالقرب من قرية جالاشار الساحلية، فى خليج البنغال، بالقرب من مصب نهر ناف، الذى يفصل بين بورما، وبنجلادش.
وقال حرس الحدود، إنه عثر، صباح الاثنين، على جثث 12 شخصا، هم 10 أطفال، وسيدة مسنة، ورجل.
وفر أكثر من نصف مليون من الروهينجا، من شمال ولاية راخين، فى شهر واحد، هربا من عمليات عسكرية ينفذها الجيش وأعمال عنف أهلية، اعتبرت الأمم المتحدة، أنها تطهير عرقى، فيما يحمل الجيش فى بورما، مسلحين من الروهينجا، مسئولية الاضطرابات، ورغم وجود إشارات إلى تراجع حدة العنف خلال الأسابيع الماضية، ما زال عشرات الآلاف من الروهينغا يتدفقون إلى بنجلادش، بعدما تحولت مئات القرى فى المنطقة التى شهدت أعمال العنف إلى رماد بعدما أحرقتها، بحسب اللاجئين والمنظمات الحقوقية، القوات البورمية بمساعدة من عصابات بوذية.
وقال المسئول فى حرس الحدود، علاء الدين نايان، إن المركب كان يقل حوالى 100 شخص، مضيفًا أن شهادات الناجين تشير إلى أن بين هؤلاء كان هناك نحو 40 راشدًا، موضحًا أن الباقين أطفال.
فيما، قال عبد الجليل، المسئول الآخر فى حرس الحدود، "تحدثنا إلى عدد كبير من الناجين، وقال أحدهم، إن المركب كان يقل بين 80 إلى 100 شخص، بينهم 30 إلى 35 رجلا"، ووقع حادث الغرق الجديد هذا، مساء أمس الأحد، بالقرب من قرية جالاشار الساحلية، فى خليج البنغال، بالقرب من مصب نهر ناف، الذى يفصل بين بورما، وبنجلادش.
وقال حرس الحدود، إنه عثر، صباح الاثنين، على جثث 12 شخصا، هم 10 أطفال، وسيدة مسنة، ورجل.
وفر أكثر من نصف مليون من الروهينجا، من شمال ولاية راخين، فى شهر واحد، هربا من عمليات عسكرية ينفذها الجيش وأعمال عنف أهلية، اعتبرت الأمم المتحدة، أنها تطهير عرقى، فيما يحمل الجيش فى بورما، مسلحين من الروهينجا، مسئولية الاضطرابات، ورغم وجود إشارات إلى تراجع حدة العنف خلال الأسابيع الماضية، ما زال عشرات الآلاف من الروهينغا يتدفقون إلى بنجلادش، بعدما تحولت مئات القرى فى المنطقة التى شهدت أعمال العنف إلى رماد بعدما أحرقتها، بحسب اللاجئين والمنظمات الحقوقية، القوات البورمية بمساعدة من عصابات بوذية.