رؤية عبرية تشرح مغزى زيارة العاهل السعودي إلى موسكو
الإثنين 09/أكتوبر/2017 - 02:38 م
عواطف الوصيف
طباعة
شرحت صحيفة "جيروساليم بوست" الإسرائيلية الفوائد التي قد تجلبها إلى تل أبيب زيارة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز التاريخية إلى موسكو، في ظل آخر تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وفقا لرؤيتها العبرية.
وأشار تقرير نشرته الصحيفة اليوم الاثنين إلى أن أول زيارة لعاهل سعودي إلى روسيا جاءت في وقت تشهد فيه المنطقة تغيرات جذرية في توازن القوى، إذ وجهّت بوصلة السياسة الخارجية للمملكة كأحد أكبر اللاعبين الإقليميين من واشنطن نحو موسكو، بعد عقود من التعاون الاستراتيجي المميز مع الولايات المتحدة.
وذكر التقرير أن الأحداث التي تشهدها سوريا وليبيا والتي تهدد المنطقة بالفوضى جعلت الرياض تغير موقفها، لا سيما إزاء الأزمة السورية، مضيفا في الوقت ذاته أن السعودية تشاطر القلق الإسرائيلي إزاء توسيع إيران نفوذها في المنطقة.
وأكد التقرير أن السعودية تدرك أن الرئيس بشار الأسد المدعوم من روسيا وإيران يبدو الآن اليد العليا في النزاع الدائر داخل سوريا وسيبقى في سدة الرئاسة، ما قد يدفع الرياض إلى تقديم تنازلات من أجل تخفيف المخاطر وتقليص الخسائر.
وافترض التقرير أن السعودية قد تتخلى عن دعم فصائل مسلحة عدة في سوريا واستئناف العلاقات التجارية مع دمشق، حتى مع بقاء الأسد في السلطة، وإعادة قبول الرئيس السوري على الصعيد السياسي والإقليمي، غير أن ذلك مقابل انحسار نفوذ طهران في سوريا إلى ما كان عليه من قبل، مما يخدم أيضا مصالح إسرائيل التي ترى في إيران أكبر خصومها الإقليميين.
واعتبر كبير الباحثين في معهد الدراسات الأمنية الوطنية، والذ ييدعى يويل غوزانسكي أن الرياض، مقابل الحد من النفوذ الإيراني في سوريا، جاهزة للاستثمارات في روسيا، وكذلك في إعادة إعمار سوريا، لا سيما في المناطق التي تقطن فيها الأغلبية السنية.
من جانبه، قال السفير الإسرائيلي سابقا لدى روسيا وكبير الباحثين في معهد دراسات الأمن القومي، تسفي ماجن، إن زيارة الملك سلمان أكثر من خطوة رمزية، وهي مؤشر على تغير صورة موسكو في المنطقة، مشيرا إلى أهمية الملف السوري في هذه المسألة.
وأوضح السفير السابق أن موسكو ليست معنية في تسوية الأزمة السورية وحدها بل وتريد أن تكون اللاعب المؤثر إلى جانب الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، واصفا زيارة سلمان بأنها "بمثابة اجتياز النهر" بالنسبة لموسكو.
وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة تحاول إعادة السعودية إلى صفوف حلفائها المميزين في المنطقة، وذلك يفسر إعلان واشنطن، أثناء زيارة سلمان إلى موسكو، عن موافقته على بيع دفعة من منظومات "ثاد" للدفاع الجوي للمملكة بمبلغ 15 مليار دولار.
ويرى ماجن أن إسرائيل ليست أهم اللاعبين في الرقعة التي تضم روسيا وسوريا وإيران والسعودية، بل هي بين أهم العوامل هناك، واستنتج قائلا: "لا نعرف الآن نتائج هذه الزيارة، غير أن إسرائيل عموما في موقف جيد".
وأشار تقرير نشرته الصحيفة اليوم الاثنين إلى أن أول زيارة لعاهل سعودي إلى روسيا جاءت في وقت تشهد فيه المنطقة تغيرات جذرية في توازن القوى، إذ وجهّت بوصلة السياسة الخارجية للمملكة كأحد أكبر اللاعبين الإقليميين من واشنطن نحو موسكو، بعد عقود من التعاون الاستراتيجي المميز مع الولايات المتحدة.
وذكر التقرير أن الأحداث التي تشهدها سوريا وليبيا والتي تهدد المنطقة بالفوضى جعلت الرياض تغير موقفها، لا سيما إزاء الأزمة السورية، مضيفا في الوقت ذاته أن السعودية تشاطر القلق الإسرائيلي إزاء توسيع إيران نفوذها في المنطقة.
وأكد التقرير أن السعودية تدرك أن الرئيس بشار الأسد المدعوم من روسيا وإيران يبدو الآن اليد العليا في النزاع الدائر داخل سوريا وسيبقى في سدة الرئاسة، ما قد يدفع الرياض إلى تقديم تنازلات من أجل تخفيف المخاطر وتقليص الخسائر.
وافترض التقرير أن السعودية قد تتخلى عن دعم فصائل مسلحة عدة في سوريا واستئناف العلاقات التجارية مع دمشق، حتى مع بقاء الأسد في السلطة، وإعادة قبول الرئيس السوري على الصعيد السياسي والإقليمي، غير أن ذلك مقابل انحسار نفوذ طهران في سوريا إلى ما كان عليه من قبل، مما يخدم أيضا مصالح إسرائيل التي ترى في إيران أكبر خصومها الإقليميين.
واعتبر كبير الباحثين في معهد الدراسات الأمنية الوطنية، والذ ييدعى يويل غوزانسكي أن الرياض، مقابل الحد من النفوذ الإيراني في سوريا، جاهزة للاستثمارات في روسيا، وكذلك في إعادة إعمار سوريا، لا سيما في المناطق التي تقطن فيها الأغلبية السنية.
من جانبه، قال السفير الإسرائيلي سابقا لدى روسيا وكبير الباحثين في معهد دراسات الأمن القومي، تسفي ماجن، إن زيارة الملك سلمان أكثر من خطوة رمزية، وهي مؤشر على تغير صورة موسكو في المنطقة، مشيرا إلى أهمية الملف السوري في هذه المسألة.
وأوضح السفير السابق أن موسكو ليست معنية في تسوية الأزمة السورية وحدها بل وتريد أن تكون اللاعب المؤثر إلى جانب الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، واصفا زيارة سلمان بأنها "بمثابة اجتياز النهر" بالنسبة لموسكو.
وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة تحاول إعادة السعودية إلى صفوف حلفائها المميزين في المنطقة، وذلك يفسر إعلان واشنطن، أثناء زيارة سلمان إلى موسكو، عن موافقته على بيع دفعة من منظومات "ثاد" للدفاع الجوي للمملكة بمبلغ 15 مليار دولار.
ويرى ماجن أن إسرائيل ليست أهم اللاعبين في الرقعة التي تضم روسيا وسوريا وإيران والسعودية، بل هي بين أهم العوامل هناك، واستنتج قائلا: "لا نعرف الآن نتائج هذه الزيارة، غير أن إسرائيل عموما في موقف جيد".