زيارة "سلمان" لموسكو.. دعم للعلاقات "السعودية الروسية"
الثلاثاء 03/أكتوبر/2017 - 02:22 م
عواطف الوصيف
طباعة
يومان فقط، وسيقوم العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز بإجراء زيارة إلى موسكو، تلك الخطوة التي تعتبر واحدة من الخطوات التي تتبعها المملكة السعودية، لتبدأ طريقها نحو الليبرالية، ومحاولة من السعودية لخلق علاقات جديدة على المستوى الخارجي.
سوريا سبب الخلاف..
كانت سوريا من الأسباب الرئيسية وراء الخلاف بين روسيا والمملكة السعودية، ربما ليس الإختلاف في طبيعة الأفكار فقط، حيث أنه كان من الصعب أن تقبل السعودية ذات التوجه السني المتشدد، أن تعزز التعاون مع دولة، تعتمد بشكل أساسي على الفكر الشيوعي، لذلك يعد التقارب بينهما، بداية المملكة لليبرالية، لكن سوريا هي الأخرى كانت من ضمن هذه الأسباب، وهذا ما فسره واحدا من أبرز المفكرين في روسيا.
خندقين مختلفين..
أكد الكاتب والمفكر الروسي، بيوتر أكوبوف، أن كان لكلًا من روسيا والمملكة السعودية خندق مختلف عن الأخر، فقد كانا في مفترق طرق، ولم يلتقيا معا فيما يتعلق بالأوضاع في دمشق، روسيا تعمل على التعاون مع بشار الأسد، وتدعمه وترفض أن يكون رحيله عن السلطة، بسبب أي تدخلات خارجية، وأن الشعب هو صاحب القرار الأساسي في هذه القضية، أما المملكة السعودية، فهي ترفض تواجد الأسد في السلطة بأي شكل من الأشكال، مستشهدة في ذلك بموقف الشعب السوري، الذي أعلن رفضه له ولطالما طالبه بالرحيل.
إنها البشرى..
أكد عدد من أبرز الخبراء في روسيا، أن زيارة الملك سلمان لروسيا تعد بمثابة البشرى، ليس فقط لتعزيز سبل التعاون بين المملكة السعودية وروسيا، ولبداية خطى جديدة للمملكة، وإنما الأهم أنها البشرى بالنسبة لسوريا وبداية لإنهاء حالة الحرب، التي تعيشها منذ سنوات.
خندق واحد..
يرى العديد من الخبراء في روسيا، أنه من المنتظر أن تتعاون المملكة السعودية وتبذل جهودا مشتركة مع روسيا، وفي خندق واحد، من أجل مواجهة الإرهاب والجماعات المتطرفة في سوريا، ولإنهاء الحرب، ولاستقرار الأوضاع في سوريا، وهي نقطة عند التفكير فيها، يتطرق للذهن العديد من علامات الاستفهام.
روسيا وإيران..
بشرى إنهاء الحرب في سوريا، من خلال التعاون بين المملكة السعودية وروسيا، أثارها مجموعة من الخبراء في روسيا، وربما تكون نظرتهم صحيحة، لأنه هذا هو أول تعاون حقيقي بين الجانبين الروسي والسعودي، وقد يفتح العديد من الملفات والمستجدات ومن ضمنهم سوريا، لكن ترى هل لم ينتبه هؤلاء من أثاروا هذه النقطة إلى سوريا تشهد تعاونا بالفعل الآن بين روسيا وإيران، وأن كل منهما متفقان على مباديء بعينها، أعلنت السعودية من قبل إعتراضها عليها، والأهم ألم ينتبهوا إلى أن طهران، التي تبذل جهودا مع موسكو الآن، هي من ألد أعداء المملكة السعودية، بسبب اتجاه كلًا منهما المختلف عن الآخر، فهذه شيعة والأخرى سنة.
السعودية وإيران..
لا شك أن المملكة السعودية، تحاول أن تخطو نحو الليبرالية، ربما لرغبتها في أن تكون ذات سياسة وأيدولوجية جديدة في المنطقة، والجهود التي تبذلها للتعاون مع روسيا، واحدة من أهم الدلائل على ذلك، لكن هل يعني ذلك أنها من الممكن أن تفكر، في جعل طبيعة العلاقات بينها وبين إيران، مختلفة عن ذي قبل، وهل سنشهد علاقات سعودية إيرانية جديدة، خلال المرحلة المقبلة.
اندماج سني شيعي..
من الصعب تحديد ما إذا كانت السعودية، تتعاون بالفعل مع إيران لتعزيز الاستقرار، في دمشق, لكن ما هو مؤكدا هو أن هذا التعاون، يعني أن المنطقة العربية ستشهد اندماجا سنيا شيعيا، وربما هذا يعيد للأذهان ما سبق أن قاله، وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، حيث سبق أن أكد احترام بلاده للمملكة السعودية، وأنها تريد بالفعل أن تتعاون معها، وأنها على ثقة من أن ذلك سيعود بالنفع على طهران، فكلاهما قوتان حقيقيتان.
إسرائيل وهضبة الجولان...
إن أكثر ما يشغل إسرائيل في دمشق، هي هضبة الجولان، فهي تريد أن تزيد من سيطرتها عليها، وكل ما تخشاه هو التواجد الإيراني هناك، وتعيش حالة من الغضب الشديد، بسبب تعاون روسيا معها، لكن وفي حال دخول المملكة السعودية معها في خندق واحد، في حال تطبيق رؤية خبراء روسيا، فهذا سيعد ضربة حقيقية لإسرائيل، وستجعلها تعيش حالة من الخوف والقلق، على إمتيازات الجولان التي تريد أن تحافظ عليها.
الخلاصة..
ما خرج به خبراء روسيا، كان مجرد رؤية، لما يمكن أن يحدث في سوريا، في حال تعاون روسيا مع المملكة السعودية، وهذه الرؤية هي بناءا على زيارة الملك سلمان المحتملة لروسيا خلال أيام، لكن يبقى السؤال، هل حلم السعودية لتطبيق الليبرالية، من الممكن أن يجعلنا نشهد تعاونا بين الأفكار السنية والشيعية؟، هذا ما ستكشفه المرحلة المقبلة.
سوريا سبب الخلاف..
كانت سوريا من الأسباب الرئيسية وراء الخلاف بين روسيا والمملكة السعودية، ربما ليس الإختلاف في طبيعة الأفكار فقط، حيث أنه كان من الصعب أن تقبل السعودية ذات التوجه السني المتشدد، أن تعزز التعاون مع دولة، تعتمد بشكل أساسي على الفكر الشيوعي، لذلك يعد التقارب بينهما، بداية المملكة لليبرالية، لكن سوريا هي الأخرى كانت من ضمن هذه الأسباب، وهذا ما فسره واحدا من أبرز المفكرين في روسيا.
خندقين مختلفين..
أكد الكاتب والمفكر الروسي، بيوتر أكوبوف، أن كان لكلًا من روسيا والمملكة السعودية خندق مختلف عن الأخر، فقد كانا في مفترق طرق، ولم يلتقيا معا فيما يتعلق بالأوضاع في دمشق، روسيا تعمل على التعاون مع بشار الأسد، وتدعمه وترفض أن يكون رحيله عن السلطة، بسبب أي تدخلات خارجية، وأن الشعب هو صاحب القرار الأساسي في هذه القضية، أما المملكة السعودية، فهي ترفض تواجد الأسد في السلطة بأي شكل من الأشكال، مستشهدة في ذلك بموقف الشعب السوري، الذي أعلن رفضه له ولطالما طالبه بالرحيل.
إنها البشرى..
أكد عدد من أبرز الخبراء في روسيا، أن زيارة الملك سلمان لروسيا تعد بمثابة البشرى، ليس فقط لتعزيز سبل التعاون بين المملكة السعودية وروسيا، ولبداية خطى جديدة للمملكة، وإنما الأهم أنها البشرى بالنسبة لسوريا وبداية لإنهاء حالة الحرب، التي تعيشها منذ سنوات.
خندق واحد..
يرى العديد من الخبراء في روسيا، أنه من المنتظر أن تتعاون المملكة السعودية وتبذل جهودا مشتركة مع روسيا، وفي خندق واحد، من أجل مواجهة الإرهاب والجماعات المتطرفة في سوريا، ولإنهاء الحرب، ولاستقرار الأوضاع في سوريا، وهي نقطة عند التفكير فيها، يتطرق للذهن العديد من علامات الاستفهام.
روسيا وإيران..
بشرى إنهاء الحرب في سوريا، من خلال التعاون بين المملكة السعودية وروسيا، أثارها مجموعة من الخبراء في روسيا، وربما تكون نظرتهم صحيحة، لأنه هذا هو أول تعاون حقيقي بين الجانبين الروسي والسعودي، وقد يفتح العديد من الملفات والمستجدات ومن ضمنهم سوريا، لكن ترى هل لم ينتبه هؤلاء من أثاروا هذه النقطة إلى سوريا تشهد تعاونا بالفعل الآن بين روسيا وإيران، وأن كل منهما متفقان على مباديء بعينها، أعلنت السعودية من قبل إعتراضها عليها، والأهم ألم ينتبهوا إلى أن طهران، التي تبذل جهودا مع موسكو الآن، هي من ألد أعداء المملكة السعودية، بسبب اتجاه كلًا منهما المختلف عن الآخر، فهذه شيعة والأخرى سنة.
السعودية وإيران..
لا شك أن المملكة السعودية، تحاول أن تخطو نحو الليبرالية، ربما لرغبتها في أن تكون ذات سياسة وأيدولوجية جديدة في المنطقة، والجهود التي تبذلها للتعاون مع روسيا، واحدة من أهم الدلائل على ذلك، لكن هل يعني ذلك أنها من الممكن أن تفكر، في جعل طبيعة العلاقات بينها وبين إيران، مختلفة عن ذي قبل، وهل سنشهد علاقات سعودية إيرانية جديدة، خلال المرحلة المقبلة.
اندماج سني شيعي..
من الصعب تحديد ما إذا كانت السعودية، تتعاون بالفعل مع إيران لتعزيز الاستقرار، في دمشق, لكن ما هو مؤكدا هو أن هذا التعاون، يعني أن المنطقة العربية ستشهد اندماجا سنيا شيعيا، وربما هذا يعيد للأذهان ما سبق أن قاله، وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، حيث سبق أن أكد احترام بلاده للمملكة السعودية، وأنها تريد بالفعل أن تتعاون معها، وأنها على ثقة من أن ذلك سيعود بالنفع على طهران، فكلاهما قوتان حقيقيتان.
إسرائيل وهضبة الجولان...
إن أكثر ما يشغل إسرائيل في دمشق، هي هضبة الجولان، فهي تريد أن تزيد من سيطرتها عليها، وكل ما تخشاه هو التواجد الإيراني هناك، وتعيش حالة من الغضب الشديد، بسبب تعاون روسيا معها، لكن وفي حال دخول المملكة السعودية معها في خندق واحد، في حال تطبيق رؤية خبراء روسيا، فهذا سيعد ضربة حقيقية لإسرائيل، وستجعلها تعيش حالة من الخوف والقلق، على إمتيازات الجولان التي تريد أن تحافظ عليها.
الخلاصة..
ما خرج به خبراء روسيا، كان مجرد رؤية، لما يمكن أن يحدث في سوريا، في حال تعاون روسيا مع المملكة السعودية، وهذه الرؤية هي بناءا على زيارة الملك سلمان المحتملة لروسيا خلال أيام، لكن يبقى السؤال، هل حلم السعودية لتطبيق الليبرالية، من الممكن أن يجعلنا نشهد تعاونا بين الأفكار السنية والشيعية؟، هذا ما ستكشفه المرحلة المقبلة.