محلل فلسطيني: طريق المصالحة لايزال محاط بالألغام
الثلاثاء 10/أكتوبر/2017 - 04:09 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكد المحلل السياسي الفلسطيني، عبد القادر يس، أن المصالحة الفلسطينية لم تصل بعد إلى بر الأمان، وأن هناك ما وصفه بـ"الألغام" التي لم يتم حلحلتها في طريق الوحدة، على حد قوله.
وأضاف يس، في اتصال هاتفي مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس محمود عباس مازال يصر في معظم أحاديثه الصحفية على ضرورة سحب كل أسلحة "فتح" وكل المقاتلين، وهو الأمر الذي تسبب في إزعاج الجانب المصري.
وأشار يس، إلى أنه وفي حال سحب الأجهزة الأمنية لـ"فتح"، فلابد من التفكير إلى أين سيذهبون، منوها أن تلك الأمور ستزيد من صعوبة الأوضاع بالنسبة للوسيط المصري، علاوة على تضارب المصالح بين الطرفين "فتح وحماس"، والذي يزيد من تعقيد الأمور هو أن عباس يذهب للتفاوض مع الإسرائيليين دون شروط ويستجيب لمطالبهم، في الوقت الذي يضع شروطاً مسبقة للتفاوض مع شقيقه، ويعلن أن العقوبات لن ترفع قريباً عن غزة.
استطرد يس برؤيته، منوها إلى أن حكومة الوفاق الوطني في غزة اجتمعت لأول مرة منذ سنوات في غزة، وخرجت عنها تصريحات بأنه مازال هناك وقت أمام رفع العقوبات عن القطاع، رغم التصريحات السابقة للقيادي في "فتح" بعد توقيع اتفاق المصالحة بالقاهرة، بأن رفع الحظر المفروض على القطاع سيتم خلال عشر ساعات".
واختتم يس، بأن الطريق أمام مصالحة كاملة مازال طويلا ومفخخا بالألغام، وإن لم يتسع أفق المصالحة لكل التباينات ويكون به من المرونة ما يكفي لاحتواء الأزمات، ستحدث الصدامات ونعود لنقطة البداية، وفقا لرؤيته.
وأضاف يس، في اتصال هاتفي مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس محمود عباس مازال يصر في معظم أحاديثه الصحفية على ضرورة سحب كل أسلحة "فتح" وكل المقاتلين، وهو الأمر الذي تسبب في إزعاج الجانب المصري.
وأشار يس، إلى أنه وفي حال سحب الأجهزة الأمنية لـ"فتح"، فلابد من التفكير إلى أين سيذهبون، منوها أن تلك الأمور ستزيد من صعوبة الأوضاع بالنسبة للوسيط المصري، علاوة على تضارب المصالح بين الطرفين "فتح وحماس"، والذي يزيد من تعقيد الأمور هو أن عباس يذهب للتفاوض مع الإسرائيليين دون شروط ويستجيب لمطالبهم، في الوقت الذي يضع شروطاً مسبقة للتفاوض مع شقيقه، ويعلن أن العقوبات لن ترفع قريباً عن غزة.
استطرد يس برؤيته، منوها إلى أن حكومة الوفاق الوطني في غزة اجتمعت لأول مرة منذ سنوات في غزة، وخرجت عنها تصريحات بأنه مازال هناك وقت أمام رفع العقوبات عن القطاع، رغم التصريحات السابقة للقيادي في "فتح" بعد توقيع اتفاق المصالحة بالقاهرة، بأن رفع الحظر المفروض على القطاع سيتم خلال عشر ساعات".
واختتم يس، بأن الطريق أمام مصالحة كاملة مازال طويلا ومفخخا بالألغام، وإن لم يتسع أفق المصالحة لكل التباينات ويكون به من المرونة ما يكفي لاحتواء الأزمات، ستحدث الصدامات ونعود لنقطة البداية، وفقا لرؤيته.