طارق عامر: إصلاح الاقتصاد المصرى فاق التوقعات
الخميس 12/أكتوبر/2017 - 09:29 ص
أ ش أ
طباعة
أكد طارق عامر، محافظ البنك المركزى ،أن نتائج عملية الإصلاح الاقتصادى التى تنفذها مصر قوية وفاقت كل التوقعات، وأن ما تم تنفيذه من إصلاحات لم يكن مجرد إجراءات اقتصادية، بل كانت عملية تحول كبرى فى مفاهيم خاطئة جودت قدرات الاقتصاد المصرى على مدار سنوات طويلة، وهدف هذا التحول إلى الهجرة من مفهوم التحكم إلى مفهوم الجرأة لإطلاق القدرات.
جائ ذلك خلال مشاركته، فى جلسة عمل عقدت على هامش اجتماعات صندوق النقد الدولى، التى تعقد حاليًا بواشنطن، وكان متحدثًا رئيسيًا فيها.
وأشار إلى أن برنامج الإصلاح الاقتصادى هو برنامج متكامل يجب تقييمه كليا وليس جزئيا، وما تحقق من نتائج حتى الآن، بحسب وصف مدراء الاستثمار العالميين، يعد إعجازا، حيث تدفق إلى الاقتصاد أكثر من 18 مليار دولار استثمارات خارجية فى الأوراق المالية المصرية، وجذبت مصر طلبات من مؤسسات دولية بأكثر من 26 مليار دولار فى السندات الدولية التى تصدرها مصر، فضلا عن موافقة الجهات الدولية على إقراض مصر أكثر من 20 مليار دولار، وبلغت التدفقات من داخل مصر نحو 35 مليار دولار وهو أمر لم يكن موجودا من قبل.
وشدد محافظ البنك المركزى على أن هذا التحول فى حجم الثقة من جانب المؤسسات الدولية والعالمية يعد الإنجاز الأكبر، لم يكن ليتحقق لولا حكمة الشعب المصرى الذى يعود تاريخه لآلاف السنين، ويملك الحس والوعى لدعم بلاده واقتصادها.
جائ ذلك خلال مشاركته، فى جلسة عمل عقدت على هامش اجتماعات صندوق النقد الدولى، التى تعقد حاليًا بواشنطن، وكان متحدثًا رئيسيًا فيها.
وأشار إلى أن برنامج الإصلاح الاقتصادى هو برنامج متكامل يجب تقييمه كليا وليس جزئيا، وما تحقق من نتائج حتى الآن، بحسب وصف مدراء الاستثمار العالميين، يعد إعجازا، حيث تدفق إلى الاقتصاد أكثر من 18 مليار دولار استثمارات خارجية فى الأوراق المالية المصرية، وجذبت مصر طلبات من مؤسسات دولية بأكثر من 26 مليار دولار فى السندات الدولية التى تصدرها مصر، فضلا عن موافقة الجهات الدولية على إقراض مصر أكثر من 20 مليار دولار، وبلغت التدفقات من داخل مصر نحو 35 مليار دولار وهو أمر لم يكن موجودا من قبل.
وشدد محافظ البنك المركزى على أن هذا التحول فى حجم الثقة من جانب المؤسسات الدولية والعالمية يعد الإنجاز الأكبر، لم يكن ليتحقق لولا حكمة الشعب المصرى الذى يعود تاريخه لآلاف السنين، ويملك الحس والوعى لدعم بلاده واقتصادها.