إيران تؤكد: لن نتنازل عن الاتفاق النووي
الخميس 12/أكتوبر/2017 - 01:25 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكدت الخارجية الإيرانية على ضرورة الالتزام بالاتفاق النووي، خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الإيراني ونظيره الألماني ومسؤولة السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وأن إيران يجب أن تتمتع بالمزايا الاقتصادية في مقابل التزامها بهذا الاتفاق.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي في بيان صحفي، اليوم الخميس: "هناك مباحثات هاتفية منذ ليلة أمس وحتى صباح اليوم بين وزير الخارجية الألماني زيجمار جابرييل ومسؤولة السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي فدريكا موغريني مع نظيرهما محمد جواد ظريف، حيث تم التأكيد على ضرورة التزام جميع الأطراف بالاتفاق النووي".
وأضاف قاسمي: "أن هذين المسؤولين الأوروبيين قد أكدا التزام أوروبا وأن إيران التزمت بكل تعهداتها في الاتفاق النووي"، وتابع: "نوهت موغريني وغابرييل بأن إيران يجب أن تتمتع بالمزايا الاقتصادية التي تعتبر نتيجة للاتفاق النووي".
يذكر أنه في 14 يوليو 2015، توصلت إيران والوسطاء الدوليون الستة، روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا العظمى والصين وفرنسا وألمانيا إلى اتفاق تاريخي طويل الأمد بشأن تسوية المشكلة النووية الإيرانية.
واعتمدت خطة عمل شاملة مشتركة، يرفع تنفيذها العقوبات الاقتصادية والمالية المفروضة من قبل مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على إيران.
ودخلت المعاهدة حيز التنفيذ في 16 يناير 2016. وأعلن ترامب مرارا أنه يفكر في الانسحاب من هذه المعاهدة، في ظل تأكيدات جميع الأطراف المعنية بالاتفاق عزمها التمسك بالاتفاق.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي في بيان صحفي، اليوم الخميس: "هناك مباحثات هاتفية منذ ليلة أمس وحتى صباح اليوم بين وزير الخارجية الألماني زيجمار جابرييل ومسؤولة السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي فدريكا موغريني مع نظيرهما محمد جواد ظريف، حيث تم التأكيد على ضرورة التزام جميع الأطراف بالاتفاق النووي".
وأضاف قاسمي: "أن هذين المسؤولين الأوروبيين قد أكدا التزام أوروبا وأن إيران التزمت بكل تعهداتها في الاتفاق النووي"، وتابع: "نوهت موغريني وغابرييل بأن إيران يجب أن تتمتع بالمزايا الاقتصادية التي تعتبر نتيجة للاتفاق النووي".
يذكر أنه في 14 يوليو 2015، توصلت إيران والوسطاء الدوليون الستة، روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا العظمى والصين وفرنسا وألمانيا إلى اتفاق تاريخي طويل الأمد بشأن تسوية المشكلة النووية الإيرانية.
واعتمدت خطة عمل شاملة مشتركة، يرفع تنفيذها العقوبات الاقتصادية والمالية المفروضة من قبل مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على إيران.
ودخلت المعاهدة حيز التنفيذ في 16 يناير 2016. وأعلن ترامب مرارا أنه يفكر في الانسحاب من هذه المعاهدة، في ظل تأكيدات جميع الأطراف المعنية بالاتفاق عزمها التمسك بالاتفاق.