على خلفية حراك 13 أكتوبر.. استنفار أمني بالدوحة خوفًا من إسقاط النظام.. والمعارضة: تميم في "مزبلة" التاريخ
الجمعة 13/أكتوبر/2017 - 05:53 م
دعاء جمال
طباعة
"لكل ظالم نهاية" مقولة كثير ما تتردد في أذهاننا، ولكن سرعان ما انقلب السحر على الساحر، فرغم من محاولات الدوحة المستمرة بدعم الإرهاب ومحاولتها لتفتيت الدول إلا أنه جاء اليوم للانقلاب على الطاغية.
فمنذ أيام قليلة، تصدر هاشتاج "حراك 13 أكتوبر"، موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" والذي يطلب باسقاط الأمير القطري، تميم بن حمد، واغلاق قناة الجزيرة.
استنفار أمني بشوارع الدوحة..
حدث حالة من الاستنفار الأمني بشوارع الدوحة اليوم الجمعة، وذلك بالتزامن مع الدعوات للتظاهر ضد النظام القطرى، تحت شعار "حراك 13 أكتوبر بقطر" ضد الأمير تميم.
مطالب المتظاهرون..
وكان لمن قاموا بالدعوات لإسقاط حكم الطواغيت بالدوحة العديد من المطالب وكان أهمها ما يلي:
1- إقالة تميم من الحكم، لدعمه الإرهاب.
2- اغلاق القنوات الإعلامية الداعمة للإرهاب، وطرد إعلامييها خارج البلاد.
3- توقف الدعم القطري للإرهاب وعودة المعارضين القطريين الذين تم طردهم من قطر، ويقدر عددهم بـ6 آلاف معارض.
لم تكن المرة الأولى..
ولم تكن الدعوة لتلك المظاهرات من أجل إسقاط الأمير القطري هي الأولى من نوعها، ففي يوليو من العام الجاري انطلقت المظاهرات التي دعت لها المعارضة القطرية وبعض النشطاء ضد نظام الحكم فى قطر لعزل تميم وذلك بعد صلاة الجمعة.
وأكد مغردون قطريون عبر حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي أن النظام القمعي فى الدوحة يخطط لإحباط جمعة الغضب، بقيامهم بحملة اعتقالات واسعة للمعارضة، مما جعل بعض المعارضين يطالبون دول الخليج بالوقوف مع الشعب القطرى ودعمهم بكل الوسائل.
تعليقات المعارضة القطرية على هذا الحراك..
وكان هناك وابل من التعليقات على هذا الحراك، فنجد أن المعارضة القطرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" كتبت من ضمن تغريداتها:" #حراك_13_اكتوبر_بقطر نبشر الاحرار في قطر ان التغيير قادم وطواغيت الدوحة مصيرهم مزبلة التاريخ".
وكذلك:" التغيير قادم وطواغيت الدوحة لن يفرون من الحساب والعقاب #حراك_13_اكتوبر_بقطر".
الخلاصة..
نجد أنه قد انقلب السحر على الساحر، وما من ظالم إلا وله نهاية، اليوم نجد أن الدعوات لإسقاط الطاغية القطري قد أصبحت محط أنظار الكثيرين من المنتظرين لوقوع هذا الأمر، ولم تنفع مساندة الإرهاب الغارقة بها قطر منذ سنوات.
فمنذ أيام قليلة، تصدر هاشتاج "حراك 13 أكتوبر"، موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" والذي يطلب باسقاط الأمير القطري، تميم بن حمد، واغلاق قناة الجزيرة.
استنفار أمني بشوارع الدوحة..
حدث حالة من الاستنفار الأمني بشوارع الدوحة اليوم الجمعة، وذلك بالتزامن مع الدعوات للتظاهر ضد النظام القطرى، تحت شعار "حراك 13 أكتوبر بقطر" ضد الأمير تميم.
مطالب المتظاهرون..
وكان لمن قاموا بالدعوات لإسقاط حكم الطواغيت بالدوحة العديد من المطالب وكان أهمها ما يلي:
1- إقالة تميم من الحكم، لدعمه الإرهاب.
2- اغلاق القنوات الإعلامية الداعمة للإرهاب، وطرد إعلامييها خارج البلاد.
3- توقف الدعم القطري للإرهاب وعودة المعارضين القطريين الذين تم طردهم من قطر، ويقدر عددهم بـ6 آلاف معارض.
لم تكن المرة الأولى..
ولم تكن الدعوة لتلك المظاهرات من أجل إسقاط الأمير القطري هي الأولى من نوعها، ففي يوليو من العام الجاري انطلقت المظاهرات التي دعت لها المعارضة القطرية وبعض النشطاء ضد نظام الحكم فى قطر لعزل تميم وذلك بعد صلاة الجمعة.
وأكد مغردون قطريون عبر حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي أن النظام القمعي فى الدوحة يخطط لإحباط جمعة الغضب، بقيامهم بحملة اعتقالات واسعة للمعارضة، مما جعل بعض المعارضين يطالبون دول الخليج بالوقوف مع الشعب القطرى ودعمهم بكل الوسائل.
تعليقات المعارضة القطرية على هذا الحراك..
وكان هناك وابل من التعليقات على هذا الحراك، فنجد أن المعارضة القطرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" كتبت من ضمن تغريداتها:" #حراك_13_اكتوبر_بقطر نبشر الاحرار في قطر ان التغيير قادم وطواغيت الدوحة مصيرهم مزبلة التاريخ".
وكذلك:" التغيير قادم وطواغيت الدوحة لن يفرون من الحساب والعقاب #حراك_13_اكتوبر_بقطر".
الخلاصة..
نجد أنه قد انقلب السحر على الساحر، وما من ظالم إلا وله نهاية، اليوم نجد أن الدعوات لإسقاط الطاغية القطري قد أصبحت محط أنظار الكثيرين من المنتظرين لوقوع هذا الأمر، ولم تنفع مساندة الإرهاب الغارقة بها قطر منذ سنوات.