إصابة القائم بالأعمال القطرى في الصومال
الأحد 15/أكتوبر/2017 - 09:58 ص
عواطف الوصيف
طباعة
اصيب القائم بالاعمال القطرى لدى الصومال بجروح فى التفجير الذى وقع، أمس السبت، أمام فندق فى مقديشو وقتل فيه 20 شخصا على الأقل، بحسب ما اعلنت وزارة الخارجية القطرية فى بيان رسمي لها اليوم الاحد.
وقالت الوزارة أن مبنى سفارتها فى العاصمة الصومالية تعرض "لأضرار جسيمة"، جراء التفجير الناتج عن إنفجار شاحنة مفخخة السبت عند تقاطع "الكيلومتر 5" فى منطقة هودان، الحى التجارى الحيوى فى العاصمة الصومالية ويضم الكثير من المتاجر والفنادق والمكاتب.
وأضافت الوزارة ان العاملين فى السفارة لم يتعرضوا لإصابات باستثناء القائم بالاعمال الذى تعرض "لاصابة طفيفة"، مشيرة إلى أنها قامت بالتواصل مع السلطات الصومالية لاتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لتأمين سلامة أعضاء السفارة.
وقامت دول خليجية فى السنوات الماضية باعادة فتح سفاراتها فى العاصمة الصومالية، وبينها دولة الإمارات العربية المتحدة التى سبق أن أصيب موظفون فيها فى أحد التفجيرات فى مقديشو.
حتى الأن لم تعلن أى جهة على الفور مسؤوليتها عن هذا الحادث، لكن حركة الشباب الاسلامية الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة المتطرف غالبا ما تشن هجمات وإعتداءات انتحارية فى مقديشو وضواحيها.
وطردت قوات الاتحاد الأفريقى والقوات الصومالية متمردى حركة الشباب الاسلامية من مقديشو فى اغسطس 2011، ثم بدأوا بعد ذلك بخسارة معاقلهم الواحد تلو الآخر.
وقالت الوزارة أن مبنى سفارتها فى العاصمة الصومالية تعرض "لأضرار جسيمة"، جراء التفجير الناتج عن إنفجار شاحنة مفخخة السبت عند تقاطع "الكيلومتر 5" فى منطقة هودان، الحى التجارى الحيوى فى العاصمة الصومالية ويضم الكثير من المتاجر والفنادق والمكاتب.
وأضافت الوزارة ان العاملين فى السفارة لم يتعرضوا لإصابات باستثناء القائم بالاعمال الذى تعرض "لاصابة طفيفة"، مشيرة إلى أنها قامت بالتواصل مع السلطات الصومالية لاتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لتأمين سلامة أعضاء السفارة.
وقامت دول خليجية فى السنوات الماضية باعادة فتح سفاراتها فى العاصمة الصومالية، وبينها دولة الإمارات العربية المتحدة التى سبق أن أصيب موظفون فيها فى أحد التفجيرات فى مقديشو.
حتى الأن لم تعلن أى جهة على الفور مسؤوليتها عن هذا الحادث، لكن حركة الشباب الاسلامية الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة المتطرف غالبا ما تشن هجمات وإعتداءات انتحارية فى مقديشو وضواحيها.
وطردت قوات الاتحاد الأفريقى والقوات الصومالية متمردى حركة الشباب الاسلامية من مقديشو فى اغسطس 2011، ثم بدأوا بعد ذلك بخسارة معاقلهم الواحد تلو الآخر.