بعد خسارتهم لـ "كركوك".. الأكراد يتهمون أمريكا بالخيانة وإيران سبب رئيسي في الهزيمة
الثلاثاء 17/أكتوبر/2017 - 12:18 م
دعاء جمال
طباعة
كر وفر واشتباكات وخلاف هنا وهناك وتوعدات وتهديدات كل تلك الألفاظ أصبحت وجها واحدا لما يحدث في كركوك بالعراق.
تلك المدينة المتنازع عليها من قبل قوات البيشمركة والقوات العراقية والحشد الشعبي في آن واحد، وكل طرف من الأطراف يري أن يتم وضع العلم الخاص به عليها.
قرار العبادي برفع العلم العراقي بالأراضي المتنازع عليها..
أصدر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمر برفع العلم العراقي في المناطق المتنازع عليها، أمس الاثنين ومن ضمنها كركوك.
ويأتي هذا الأمر، عقب نشر موقع "روداو" الكردي مقطع فيديو لمجموعة من قوات الأمن العراقية وهي تقوم بإنزال علم كردستان العراق في مدينة كركوك بعد دخولها المدينة بدعم الحشد الشعبي.
ويظهر في الفيديو جندي عراقي، قائلًا: "نحن متربون وعندنا أخلاق.. ولن نحرق هذا العلم".
توقف الحياة بكركوك جراء الاشتباكات..
توقفت الحياة بكركوك، حيث أعادت المدارس الطلاب إلى بيوتهم وأغلقت الأبواب أمام الدوام الرسمي صباح اليوم الثلاثاء، كذلك أغلقت الدوائر الحكومية والخاصة في كركوك، شمالي بغداد، خوفا من وقوع اشتباكات بين القوات مثلما حصل في قضاء الطوز خورماتو شمال شرق البلاد، تحديدًا شمالي محافظة صلاح الدين.
مؤامرة ضد الأكراد بكركوك..
اعتبر الكثير من الأكراد، أن خسارتهم بالأمس لكركوك، وقعت نتيجة مؤامرة تواطأ فيها أكثر من طرف، ومن بينهم الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك الدور الإيراني في هذه الأحداث.
الدور الإيراني بخسارة كركوك..
وجه كفاح محمود المستشار الإعلامي لرئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني أصابع الاتهام إلى إيران ودورها في خسارة كركوك.
وقال محمود:"الإيرانيون كانوا واضحين جدا، كان هناك العديد من جنودهم من عناصر ما يسمى بالحرس الثوري، بل إن أغلب هذه العناصر كانوا يتحدثون بالفارسية".
وتابع مشددا أن ما حدث مؤامرة شاركت فيها إيران بالحشد والتغطية الجوية وبالطبع هناك موافقة تركية.
ونفى محمود وجود خلافات عميقة بين قيادات الإقليم وقيادات الحشد الشعبي، مشيرًا إلى أن المشكلة ظهرت مع خضوع الحشد للتأثير الإيراني.
نفي طهران لدورها في كركوك..
نفى علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى في إيران، اليوم الثلاثاء، اتهامات القادة الأكراد بأن إيران شاركت القوات العراقية في السيطرة على مدينة كركوك، في الهجوم، الذي انطلق أمس الاثنين.
وشدد ولايتي على أن أغلب الأكراد تقف ضد ما يقوم به مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان.
الخيانة الأمريكية..
وألقي كفاح محمود المستشار الإعلامي لرئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني اللوم أيضًا على الولايات المتحدة الأمريكية، موضحًا أنها قامت بخيانة الأكراد.
ورجح محمود أن تكون أمريكا كانوا على علم بتوقيت الهجوم العراقي على كركوك، لكنهم لم يحذروا أربيل منه.
وقال: "الطيران الأمريكي منذ يومين أقام مظلة فوق كركوك، وكان بإمكانه أن يرصد بالعين المجردة وعبر طائراته المروحية، التي لم تكن مرتفعة كثيرة، وجود الأسلحة الأمريكية من دبابات وعربات ضمن الاستعدادات العسكرية للهجوم".
الخلاصة..
نجد أن الخيوط أصبحت متشابكة للغاية في كركوك والأماكن المتنازع عليها مع الأكراد، فهناك تبادل اتهامات وأدوار خفيه لكل من إيران وأمريكا وتركيا الأمر الذي يثير العديد من التساؤلات أهمها هل ستعود الحياة لطبيعتها بالعراق أم يظل الوضع كما هو عليه وتتدخل الأطراف وتظل العراق تعاني من الانقسامات؟؟
تلك المدينة المتنازع عليها من قبل قوات البيشمركة والقوات العراقية والحشد الشعبي في آن واحد، وكل طرف من الأطراف يري أن يتم وضع العلم الخاص به عليها.
قرار العبادي برفع العلم العراقي بالأراضي المتنازع عليها..
أصدر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمر برفع العلم العراقي في المناطق المتنازع عليها، أمس الاثنين ومن ضمنها كركوك.
ويأتي هذا الأمر، عقب نشر موقع "روداو" الكردي مقطع فيديو لمجموعة من قوات الأمن العراقية وهي تقوم بإنزال علم كردستان العراق في مدينة كركوك بعد دخولها المدينة بدعم الحشد الشعبي.
ويظهر في الفيديو جندي عراقي، قائلًا: "نحن متربون وعندنا أخلاق.. ولن نحرق هذا العلم".
توقف الحياة بكركوك جراء الاشتباكات..
توقفت الحياة بكركوك، حيث أعادت المدارس الطلاب إلى بيوتهم وأغلقت الأبواب أمام الدوام الرسمي صباح اليوم الثلاثاء، كذلك أغلقت الدوائر الحكومية والخاصة في كركوك، شمالي بغداد، خوفا من وقوع اشتباكات بين القوات مثلما حصل في قضاء الطوز خورماتو شمال شرق البلاد، تحديدًا شمالي محافظة صلاح الدين.
مؤامرة ضد الأكراد بكركوك..
اعتبر الكثير من الأكراد، أن خسارتهم بالأمس لكركوك، وقعت نتيجة مؤامرة تواطأ فيها أكثر من طرف، ومن بينهم الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك الدور الإيراني في هذه الأحداث.
الدور الإيراني بخسارة كركوك..
وجه كفاح محمود المستشار الإعلامي لرئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني أصابع الاتهام إلى إيران ودورها في خسارة كركوك.
وقال محمود:"الإيرانيون كانوا واضحين جدا، كان هناك العديد من جنودهم من عناصر ما يسمى بالحرس الثوري، بل إن أغلب هذه العناصر كانوا يتحدثون بالفارسية".
وتابع مشددا أن ما حدث مؤامرة شاركت فيها إيران بالحشد والتغطية الجوية وبالطبع هناك موافقة تركية.
ونفى محمود وجود خلافات عميقة بين قيادات الإقليم وقيادات الحشد الشعبي، مشيرًا إلى أن المشكلة ظهرت مع خضوع الحشد للتأثير الإيراني.
نفي طهران لدورها في كركوك..
نفى علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى في إيران، اليوم الثلاثاء، اتهامات القادة الأكراد بأن إيران شاركت القوات العراقية في السيطرة على مدينة كركوك، في الهجوم، الذي انطلق أمس الاثنين.
وشدد ولايتي على أن أغلب الأكراد تقف ضد ما يقوم به مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان.
الخيانة الأمريكية..
وألقي كفاح محمود المستشار الإعلامي لرئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني اللوم أيضًا على الولايات المتحدة الأمريكية، موضحًا أنها قامت بخيانة الأكراد.
ورجح محمود أن تكون أمريكا كانوا على علم بتوقيت الهجوم العراقي على كركوك، لكنهم لم يحذروا أربيل منه.
وقال: "الطيران الأمريكي منذ يومين أقام مظلة فوق كركوك، وكان بإمكانه أن يرصد بالعين المجردة وعبر طائراته المروحية، التي لم تكن مرتفعة كثيرة، وجود الأسلحة الأمريكية من دبابات وعربات ضمن الاستعدادات العسكرية للهجوم".
الخلاصة..
نجد أن الخيوط أصبحت متشابكة للغاية في كركوك والأماكن المتنازع عليها مع الأكراد، فهناك تبادل اتهامات وأدوار خفيه لكل من إيران وأمريكا وتركيا الأمر الذي يثير العديد من التساؤلات أهمها هل ستعود الحياة لطبيعتها بالعراق أم يظل الوضع كما هو عليه وتتدخل الأطراف وتظل العراق تعاني من الانقسامات؟؟