رئيس جامعة أمستردام: الولاء والبراء له دور سلبي في تشويه العلاقة بين المسلمين وغيرهم
الأربعاء 18/أكتوبر/2017 - 12:02 م
محمد محمود
طباعة
أكد الدكتور مرزوق أولاد عبد الله رئيس جامعة أمستردام الحرة بهولندا، أن الأزهر الشريف يتصدى منذ قديم الزمن لكافة الحملات التي توجهه إلى الإسلام والمسلمون فى جميع أنحاء العالم، مشيرًا على أن مناهج الأزهر لا تدعو إلا للخير ولا يوجد بها أي نصوص تدعوا إلى التطرف.
وأضاف "مرزوق" خلال كلمته بمؤتمر "دور الفتوى في استقرار المجتمعات" الذي تنظمه الأمانة العامة لدور الإفتاء بالعالم، أن بعض الجماعات سعت على نشر بعض الفتاوى الشاذة والمضللة في المجتمعات العربية والغربية، وأن استقبال البلاد الغربية لبعض المتطرفين وغضه الطرف عن أفعالهم وأرائهم أدى لتشويه صورة المسلمون.
وأشار رئيس جامعة أمستردام إلى أن العمليات الإرهابية التى انتشرت فى الغرب كان لها بعض الاثار السلبية على الإسلام تمثل أهمها فى عرقلة نمو الإسلام بجانب بجانب ضرب العلاقة بين المسلمين وغير المسلمين، لافتا إلى أن مبدأ "الولاء والبراء" كان له دور سلبي في تشويه تلك العلاقة بين المسلمون وغيرهم نتيجة التفسيرات الخاطئة للكثر منهم إلى ذلك المعنى، للحد الذي أصبح معه المسلمون يعانون من الحصول على بعض الوظائف فى البلاد الغربية نتيجة انتشار الخوف من الإسلام.
وتابع: إن هناك بعض الدول تعمل على ترجمة تلك الأفكار الشاذة والعمل على نشرها من خلال مواقع التواصل وغيرها، بهدف جذب الشباب لتلك الأفكار والسيطرة عليهم، موضحا أن الأثار المرتبة على الفتاوى الشاذة كثيرة جدًا وألحقت الضرر بالمسلمين فى الخارج.
وأكد أن مصر تملك الوسائل والأدوات التي تجعلها تتصدى لتلك الظاهرة، وذلك من خلال المؤسسات الدينية المتواجدة بها وعلى رأسها الأزهر الشريف، وأنه على الدول العربية الالتفاف حول مصر لتصدى لتلك الظاهرة.
جدير بالذكر أن دار الإفتاء عبر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تعقد مؤتمرها العالمي الثالث أيام 17 و19 أكتوبر الجاري في القاهرة بحضور وفود من 63 دولة حول العالم، تحت عنوان "دور الفتوى في استقرار المجتمعات".
وأضاف "مرزوق" خلال كلمته بمؤتمر "دور الفتوى في استقرار المجتمعات" الذي تنظمه الأمانة العامة لدور الإفتاء بالعالم، أن بعض الجماعات سعت على نشر بعض الفتاوى الشاذة والمضللة في المجتمعات العربية والغربية، وأن استقبال البلاد الغربية لبعض المتطرفين وغضه الطرف عن أفعالهم وأرائهم أدى لتشويه صورة المسلمون.
وأشار رئيس جامعة أمستردام إلى أن العمليات الإرهابية التى انتشرت فى الغرب كان لها بعض الاثار السلبية على الإسلام تمثل أهمها فى عرقلة نمو الإسلام بجانب بجانب ضرب العلاقة بين المسلمين وغير المسلمين، لافتا إلى أن مبدأ "الولاء والبراء" كان له دور سلبي في تشويه تلك العلاقة بين المسلمون وغيرهم نتيجة التفسيرات الخاطئة للكثر منهم إلى ذلك المعنى، للحد الذي أصبح معه المسلمون يعانون من الحصول على بعض الوظائف فى البلاد الغربية نتيجة انتشار الخوف من الإسلام.
وتابع: إن هناك بعض الدول تعمل على ترجمة تلك الأفكار الشاذة والعمل على نشرها من خلال مواقع التواصل وغيرها، بهدف جذب الشباب لتلك الأفكار والسيطرة عليهم، موضحا أن الأثار المرتبة على الفتاوى الشاذة كثيرة جدًا وألحقت الضرر بالمسلمين فى الخارج.
وأكد أن مصر تملك الوسائل والأدوات التي تجعلها تتصدى لتلك الظاهرة، وذلك من خلال المؤسسات الدينية المتواجدة بها وعلى رأسها الأزهر الشريف، وأنه على الدول العربية الالتفاف حول مصر لتصدى لتلك الظاهرة.
جدير بالذكر أن دار الإفتاء عبر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تعقد مؤتمرها العالمي الثالث أيام 17 و19 أكتوبر الجاري في القاهرة بحضور وفود من 63 دولة حول العالم، تحت عنوان "دور الفتوى في استقرار المجتمعات".