بعد رفض تل أبيب للمصالحة.. فتح وحماس يد واحدة في وجه الطاغية
الأربعاء 18/أكتوبر/2017 - 05:52 م
دعاء جمال
طباعة
"ليلة اهتزت فيها تل أبيب" تلك العبارة هي الأقرب لوصف ما يحدث بإسرائيل الآن من سخط وغضب وتوتر جراء المصالحة التي تمت بين كل من حركتي فتح وحماس برعاية مصرية يوم الخميس الماضي بعد انقسام دام 11 عام.
حماس وفتح يد واحدة..
خرجت كل من حركتي فتح وحماس اليوم الأربعاء لتبديان رفضهما للشروط الإسرائيلية بخصوص المصالحة الفلسطينية، معتبرتين أن المصالحة لإعلاء المصلحة الفلسطينية العليا.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة:"إن ما تم الاتفاق عليه في القاهرة برعاية مصرية، يسير في الاتجاه الصحيح لإنهاء الانقسام"، مضيفا أن أية ملاحظات إسرائيلية لن تغير من الموقف الرسمي الفلسطيني بالمضي قدما فيها.
وأشار أبو ردينة إلى أن المجتمع الدولي، بما فيه الإدارة الأمريكية، رحب بعودة السلطة الوطنية الفلسطينية إلى قطاع غزة، وتسلم حكومة الوفاق الوطني مهامها كاملة في القطاع.
رفض نتنياهو للمصالحة..
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رفضه لاتفاق المصالحة الفلسطينية والذي تم يوم الخميس الماضي برعاية مصرية في القاهرة.
وقال نتنياهو إن إسرائيل لن تعترف ولن تقبل باتفاق المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس، الذي تم التوصل إليه في القاهرة الخميس الماضي.
وأضاف نتنياهو في اجتماع المجلس الوزاري المصغر -الكابينت- أن إسرائيل لن تعمل على تعطيل تنفيذ اتفاق المصالحة على أرض الواقع وأنها لن تقطع العلاقات مع السلطة الفلسطينية.
وقال نتنياهو إنه إذا تم تنفيذ اتفاق المصالحة وعادت السلطة الفلسطينية للإدارة الوزارات والدوائر المدنية في غزة وتسلمت المعابر الحدودية في القطاع، فإنه يعتقد أنه يجب العمل معهم.
وأوضح نتنياهو للوزراء في الكابينت أن حكومته لن تقطع علاقاتها مع السلطة، لأن ذلك يخدم مصلحة إسرائيل ويسهم في منع حدوث أزمة إنسانية في قطاع غزة.
تحدي حماس للتصريحات الإسرائيلية..
ومن جهتها، اعتبرت حماس، اشتراط إسرائيل، "تدخلا في الشأن الداخلي الفلسطيني".
وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم، اليوم:"إن هذا التدخل مرفوض"، مضيفًا أن المطلوب من كل الفلسطينيين عدم التماهي أو الاستجابة لهذه التدخلات الإسرائيلية السافرة.
وأكد برهوم أن الرد على الحكومة الإسرائيلية، يجب أن يكون بالاستمرار في تقوية الجبهة الداخلية الفلسطينية، وإنجاز المصالحة بكافة ملفاتها.
محاولات لتخريب المصالحة..
اعتبرت حركة حماس أن قرارات المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر- الكابنيت- ما هو إلا محاولة يائسة لتخريب جهود المصالحة الفلسطينية، التي تقدمت خطوات كبيرة بالفترة الأخيرة".
وعلق المتحدث باسم حركة حماس أيضًا، حازم قاسم، على محاولات التخريب تلك، قائلًا:" إن المصالحة تمثل خيارًا استراتيجيًا لدى حماس ولن تتراجع عنه، وسنواصل مشوار المصالحة وإنجاز الشراكة الوطنية الفلسطينية".
وأضاف: "إسرائيل تحاول فرض شروطها على الشعب الفلسطيني، وهو ما لم تنجح فيه سابقا فقد فشلت كل شروطها ولم تتحقق"، مشيرا إلى أن خيار المصالحة والوحدة الوطنية، يعمل على حرمان إسرائيل من إمكانية نجاحها، بفرض أي شرط من شروطها على الشعب الفلسطيني.
الخلاصة..
نجد أن إسرائيل تحاول جاهدة تخريب المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس لأنها هي المستفيدة الوحيدة من هذا الانقسام الذي دام قرابه 11 عام، وتعمل على عرقلة تلك المصالحة التي ترعيها مصر خشية المستقبل.
حماس وفتح يد واحدة..
خرجت كل من حركتي فتح وحماس اليوم الأربعاء لتبديان رفضهما للشروط الإسرائيلية بخصوص المصالحة الفلسطينية، معتبرتين أن المصالحة لإعلاء المصلحة الفلسطينية العليا.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة:"إن ما تم الاتفاق عليه في القاهرة برعاية مصرية، يسير في الاتجاه الصحيح لإنهاء الانقسام"، مضيفا أن أية ملاحظات إسرائيلية لن تغير من الموقف الرسمي الفلسطيني بالمضي قدما فيها.
وأشار أبو ردينة إلى أن المجتمع الدولي، بما فيه الإدارة الأمريكية، رحب بعودة السلطة الوطنية الفلسطينية إلى قطاع غزة، وتسلم حكومة الوفاق الوطني مهامها كاملة في القطاع.
رفض نتنياهو للمصالحة..
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رفضه لاتفاق المصالحة الفلسطينية والذي تم يوم الخميس الماضي برعاية مصرية في القاهرة.
وقال نتنياهو إن إسرائيل لن تعترف ولن تقبل باتفاق المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس، الذي تم التوصل إليه في القاهرة الخميس الماضي.
وأضاف نتنياهو في اجتماع المجلس الوزاري المصغر -الكابينت- أن إسرائيل لن تعمل على تعطيل تنفيذ اتفاق المصالحة على أرض الواقع وأنها لن تقطع العلاقات مع السلطة الفلسطينية.
وقال نتنياهو إنه إذا تم تنفيذ اتفاق المصالحة وعادت السلطة الفلسطينية للإدارة الوزارات والدوائر المدنية في غزة وتسلمت المعابر الحدودية في القطاع، فإنه يعتقد أنه يجب العمل معهم.
وأوضح نتنياهو للوزراء في الكابينت أن حكومته لن تقطع علاقاتها مع السلطة، لأن ذلك يخدم مصلحة إسرائيل ويسهم في منع حدوث أزمة إنسانية في قطاع غزة.
تحدي حماس للتصريحات الإسرائيلية..
ومن جهتها، اعتبرت حماس، اشتراط إسرائيل، "تدخلا في الشأن الداخلي الفلسطيني".
وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم، اليوم:"إن هذا التدخل مرفوض"، مضيفًا أن المطلوب من كل الفلسطينيين عدم التماهي أو الاستجابة لهذه التدخلات الإسرائيلية السافرة.
وأكد برهوم أن الرد على الحكومة الإسرائيلية، يجب أن يكون بالاستمرار في تقوية الجبهة الداخلية الفلسطينية، وإنجاز المصالحة بكافة ملفاتها.
محاولات لتخريب المصالحة..
اعتبرت حركة حماس أن قرارات المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر- الكابنيت- ما هو إلا محاولة يائسة لتخريب جهود المصالحة الفلسطينية، التي تقدمت خطوات كبيرة بالفترة الأخيرة".
وعلق المتحدث باسم حركة حماس أيضًا، حازم قاسم، على محاولات التخريب تلك، قائلًا:" إن المصالحة تمثل خيارًا استراتيجيًا لدى حماس ولن تتراجع عنه، وسنواصل مشوار المصالحة وإنجاز الشراكة الوطنية الفلسطينية".
وأضاف: "إسرائيل تحاول فرض شروطها على الشعب الفلسطيني، وهو ما لم تنجح فيه سابقا فقد فشلت كل شروطها ولم تتحقق"، مشيرا إلى أن خيار المصالحة والوحدة الوطنية، يعمل على حرمان إسرائيل من إمكانية نجاحها، بفرض أي شرط من شروطها على الشعب الفلسطيني.
الخلاصة..
نجد أن إسرائيل تحاول جاهدة تخريب المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس لأنها هي المستفيدة الوحيدة من هذا الانقسام الذي دام قرابه 11 عام، وتعمل على عرقلة تلك المصالحة التي ترعيها مصر خشية المستقبل.