وزير الزراعة : استيراد مليون جرعة لقاح لمواجهة الحمى القلاعية
السبت 21/أكتوبر/2017 - 10:33 ص
أ ش أ
طباعة
أكد البروفيسور إبراهيم الدخيرى، مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية، أهمية العمل المباشر مع الدول الأعضاء بحسب احتياجاتها وأولوياتها التنموية، وتوطيد علاقات المنظمة بأعضاء الجمعية العامة للمنظمة.
جاء ذلك على هامش لقاءه بالدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، لبحث موقف مشروعات التعاون التى يتم تنفيذها حاليا بين الجانبين فى مصر.
وأشار إلى أن المنظمة بصدد إعداد استراتيجية وخطة عمل جديدة لعامى 2019-2020 تعكس الواقع العربى لاعتمادها فى الجمعية العامة المقبلة.
من جانبه، أكد البنا أهمية المشروع الذى يتم تنفيذه حاليا لتوريد مليون جرعة لقاح الحمى القلاعية من المنظمة إلى مصر، والتى يتم تجهيزها بمعهد الأمصال واللقاحات البيطرية، لافتا إلى أن تلك اللقاحات ستساهم بشكل كبير فى السيطرة على مرض الحمى القلاعية فى مصر، وتنفيذ خطة الوزارة لتنمية الثروة الحيوانية.
وأشار إلى أهمية إعداد برامج تدريبية متميزة تشمل التقنيات الحديثة فى الزراعة وادارة الموارد وترشيد استخدامات المياه وعمل نماذج لتراكيب محصولية جديدة للحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية لتحقيق الأهداف المشتركة للدول العربية.
ولفت إلى أهمية التعاون فى تطوير سلاسل القيمة المضافة للمنتجات الزراعية العربية، فضلا عن إحداث تحويلات وتغيرات فى آليات عمل المنظمة لكى تكون أكثر قربا من احتياجات وأولويات دولها الأعضاء.
جاء ذلك على هامش لقاءه بالدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، لبحث موقف مشروعات التعاون التى يتم تنفيذها حاليا بين الجانبين فى مصر.
وأشار إلى أن المنظمة بصدد إعداد استراتيجية وخطة عمل جديدة لعامى 2019-2020 تعكس الواقع العربى لاعتمادها فى الجمعية العامة المقبلة.
من جانبه، أكد البنا أهمية المشروع الذى يتم تنفيذه حاليا لتوريد مليون جرعة لقاح الحمى القلاعية من المنظمة إلى مصر، والتى يتم تجهيزها بمعهد الأمصال واللقاحات البيطرية، لافتا إلى أن تلك اللقاحات ستساهم بشكل كبير فى السيطرة على مرض الحمى القلاعية فى مصر، وتنفيذ خطة الوزارة لتنمية الثروة الحيوانية.
وأشار إلى أهمية إعداد برامج تدريبية متميزة تشمل التقنيات الحديثة فى الزراعة وادارة الموارد وترشيد استخدامات المياه وعمل نماذج لتراكيب محصولية جديدة للحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية لتحقيق الأهداف المشتركة للدول العربية.
ولفت إلى أهمية التعاون فى تطوير سلاسل القيمة المضافة للمنتجات الزراعية العربية، فضلا عن إحداث تحويلات وتغيرات فى آليات عمل المنظمة لكى تكون أكثر قربا من احتياجات وأولويات دولها الأعضاء.