اللعب بـ"البيضة والحجر" .. قيادات حماس فى طهران لكسب التأييد ضد إسرائيل
السبت 21/أكتوبر/2017 - 12:45 م
دعاء جمال
طباعة
تلعب حركة حماس الآن كما يقال بـ "البيضة والحجر" فبعد المصالحة الفلسطينية باتت تريد أن تكسب التأييد على كافة الأصعدة لمواجهة الطاغية الإسرائيلية.
ونشرت وكالة "معا" الفلسطينية تقريرًا يحمل الرؤية الفلسطينية لما وراء زيارة وفد حمساوي إلى طهران برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري، والقيادي في حركة "حماس" طاهر النونو.
وقالت "معا" إن تلك الزيارة لا تعد الزيارة الأولى لقياديين من حركة حماس إلى طهران، ولكنها الزيارة بعد توقيع اتفاق المصالحة في القاهرة، والأولى لها برئاسة نائب رئيس مكتبها السياسي الذي انتخب مؤخرا صالح العاروري.
وأشارت الوكالة الفلسطينية إلى ما قالته حماس بخصوص تلك الزيارة من أن وفده سيناقش مع مسؤولين إيرانيين آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، خصوصاً ملف المصالحة والعلاقات الثنائية وتطورات الصراع مع الاحتلال.
وأثارت الوكالة الفلسطينية نقطة هامة وتساؤلات حول الهدف من تلك الزيارة والأهداف التي تسعى حماس إلى تحقيقها مع إيران، حيث أن العلاقات الثنائية بين الطرفين شهدت في فترة ماضية فتورا، كما أن هذه الزيارة تأتي في الوقت الذي تفتح فيه حماس علاقة إستراتيجية مع مصر، كما وصفتها في عدة مرات.
ومن جانبه، علق القيادي في حركة حماس يحي موسى على تلك الزيارة قائلًا:"إن الزيارة تأتي في إطار سعي حماس للحصول على التأييد للقضية الفلسطينية على جميع الأصعدة"، مشددا أن إيران تمثل داعم قوي للمقاومة الفلسطينية.
وقال موسى: "إيران دولة مؤثرة في الإقليم ولذلك حشد التأييد وتقوية العلاقات تمثل هدف لهذه الزيارة"، مشددا "أن الدور الإيراني دور مهم في إسناد حقوق الشعب الفلسطيني وفي مقاومة جرائم الاحتلال".
وحول العلاقة التي تربط حركة حماس بمصر، شدد موسى أنها علاقة إستراتيجية باعتبار الجغرافيا والتاريخ والدور السياسي ودور مصر كدولة عربية داعمة للقضية الفلسطينية، مشيرا أن العلاقة مع هذه الدول تمثل مقومات أساسية من سياسة حماس الخارجية.
أما ما يخص الشروط الإسرائيلية والأمريكية من المصالحة الفلسطينية، شدد موسى أن المطلوب من حركة فتح والرئيس الفلسطيني محمود عباس أن يكون لها موقف واضح بعدم الوقوع تحت الشروط الإسرائيلية في موضوع المصالحة وأن تسرع خطوات المصالحة.
وأضاف: "ما نشهده الآن حركة بطيئة ينبغي أن يكون الرد الفعلي مزيد من الإصرار ومزيد من التصميم على إتمام المصالحة في اقرب وقت".
ومن جانبه، أكد المحلل السياسي مصطفى الصواف أن هذه الزيارة تأتي في إطار استكمال الزيارات السابقة ولبحث العلاقات التي أصيبت بنوع من الفتور في السنوات الماضية.
وشدد الصواف أن سياسية حماس في هذا الوقت هو الانفتاح على الجميع وعدم إيجاد أي التحالفات مع أي طرف على حساب الطرف الأخر.
وقال المحلل السياسي: "ومن هذا المنطلق تأتي زيارة حماس إلى كل الأطراف العربية والإسلامية كونها تؤمن أن القضية الفلسطينية بحاجة إلى الكل لأنها قضية تحرير وأن التحالفات تضر بالقضية الفلسطينية".
وفي سياق متصل، أكد المحلل السياسي حسام الدجني أن علاقة حماس مع طهران هي علاقة ممتدة وان مرت بمنحيات مختلفة، حيث أن موقف حماس من الثورة السورية ربما انعكس سلبا على العلاقة مع إيران ولكن في الآونة الأخيرة وبعد انتخاب المكتب السياسي الجديد لحركة حماس بدأت العلاقات تتحسن تدريجيا إلى أن وصلت إلى ترميم العلاقة بين حماس وطهران.
وقال الدجني:"اعتقد أن هذه الزيارة تجسد هذا التحول في العلاقة بما سينعكس إيجابا على مسارات تمويل حماس سواء كانت ماليا أو عسكريا أو امنيا أو سياسيا".
ونشرت وكالة "معا" الفلسطينية تقريرًا يحمل الرؤية الفلسطينية لما وراء زيارة وفد حمساوي إلى طهران برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري، والقيادي في حركة "حماس" طاهر النونو.
وقالت "معا" إن تلك الزيارة لا تعد الزيارة الأولى لقياديين من حركة حماس إلى طهران، ولكنها الزيارة بعد توقيع اتفاق المصالحة في القاهرة، والأولى لها برئاسة نائب رئيس مكتبها السياسي الذي انتخب مؤخرا صالح العاروري.
وأشارت الوكالة الفلسطينية إلى ما قالته حماس بخصوص تلك الزيارة من أن وفده سيناقش مع مسؤولين إيرانيين آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، خصوصاً ملف المصالحة والعلاقات الثنائية وتطورات الصراع مع الاحتلال.
وأثارت الوكالة الفلسطينية نقطة هامة وتساؤلات حول الهدف من تلك الزيارة والأهداف التي تسعى حماس إلى تحقيقها مع إيران، حيث أن العلاقات الثنائية بين الطرفين شهدت في فترة ماضية فتورا، كما أن هذه الزيارة تأتي في الوقت الذي تفتح فيه حماس علاقة إستراتيجية مع مصر، كما وصفتها في عدة مرات.
ومن جانبه، علق القيادي في حركة حماس يحي موسى على تلك الزيارة قائلًا:"إن الزيارة تأتي في إطار سعي حماس للحصول على التأييد للقضية الفلسطينية على جميع الأصعدة"، مشددا أن إيران تمثل داعم قوي للمقاومة الفلسطينية.
وقال موسى: "إيران دولة مؤثرة في الإقليم ولذلك حشد التأييد وتقوية العلاقات تمثل هدف لهذه الزيارة"، مشددا "أن الدور الإيراني دور مهم في إسناد حقوق الشعب الفلسطيني وفي مقاومة جرائم الاحتلال".
وحول العلاقة التي تربط حركة حماس بمصر، شدد موسى أنها علاقة إستراتيجية باعتبار الجغرافيا والتاريخ والدور السياسي ودور مصر كدولة عربية داعمة للقضية الفلسطينية، مشيرا أن العلاقة مع هذه الدول تمثل مقومات أساسية من سياسة حماس الخارجية.
أما ما يخص الشروط الإسرائيلية والأمريكية من المصالحة الفلسطينية، شدد موسى أن المطلوب من حركة فتح والرئيس الفلسطيني محمود عباس أن يكون لها موقف واضح بعدم الوقوع تحت الشروط الإسرائيلية في موضوع المصالحة وأن تسرع خطوات المصالحة.
وأضاف: "ما نشهده الآن حركة بطيئة ينبغي أن يكون الرد الفعلي مزيد من الإصرار ومزيد من التصميم على إتمام المصالحة في اقرب وقت".
ومن جانبه، أكد المحلل السياسي مصطفى الصواف أن هذه الزيارة تأتي في إطار استكمال الزيارات السابقة ولبحث العلاقات التي أصيبت بنوع من الفتور في السنوات الماضية.
وشدد الصواف أن سياسية حماس في هذا الوقت هو الانفتاح على الجميع وعدم إيجاد أي التحالفات مع أي طرف على حساب الطرف الأخر.
وقال المحلل السياسي: "ومن هذا المنطلق تأتي زيارة حماس إلى كل الأطراف العربية والإسلامية كونها تؤمن أن القضية الفلسطينية بحاجة إلى الكل لأنها قضية تحرير وأن التحالفات تضر بالقضية الفلسطينية".
وفي سياق متصل، أكد المحلل السياسي حسام الدجني أن علاقة حماس مع طهران هي علاقة ممتدة وان مرت بمنحيات مختلفة، حيث أن موقف حماس من الثورة السورية ربما انعكس سلبا على العلاقة مع إيران ولكن في الآونة الأخيرة وبعد انتخاب المكتب السياسي الجديد لحركة حماس بدأت العلاقات تتحسن تدريجيا إلى أن وصلت إلى ترميم العلاقة بين حماس وطهران.
وقال الدجني:"اعتقد أن هذه الزيارة تجسد هذا التحول في العلاقة بما سينعكس إيجابا على مسارات تمويل حماس سواء كانت ماليا أو عسكريا أو امنيا أو سياسيا".